فنانة مصرية تعيد جدل «فساتين المهرجانات» للواجهة

رغم إقرار «القاهرة السينمائي» «الكود الموحد» للملابس

صورة سابقة لهبة السيسي (إنستغرام)
صورة سابقة لهبة السيسي (إنستغرام)
TT

فنانة مصرية تعيد جدل «فساتين المهرجانات» للواجهة

صورة سابقة لهبة السيسي (إنستغرام)
صورة سابقة لهبة السيسي (إنستغرام)

أعادت الفنانة المصرية هبة السيسي جدل «فساتين المهرجانات» من جديد للواجهة، بعدما تصدرت محركات البحث خلال الساعات الماضية؛ بسبب فستانها الذي ارتدته خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين، الذي تستضيفه دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، متجاهلة الشروط التي كان قد وضعها الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الملزمة للجميع بـ«ارتداء (كود موحد) للملابس في حفلات المهرجان الرسمية».
هبة السيسي فنانة مصرية كانت قد حازت لقب ملكة جمال مصر عام 2004، واختارها الفنان المصري محمد سعد بطلة لفيلمه الشهير «كتكوت» عام 2006، وقدمت خلال مسيرتها عدداً من الأعمال الدرامية أبرزها، فيلم «حليمو أسطورة الشواطئ» عام 2016 وهو آخر أعمال الفنان الراحل طلعت زكريا.
دافعت هبة عن فستانها الذي واجه انتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «يعلم الله أنني لم أكن أريد أن أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن (الترند) في مخيلتي مطلقاً حينما ذهبت إلى المهرجان بهذا الفستان، أنا دوماً أحب أن أرتدي فساتين جيدة وجذابة مثلما فعلت سابقاً في مهرجان (الجونة) السينمائي، وارتديت فستاناً يحمل عدداً من المرايات، ومن بعدها أصبح موضة، وارتدته الفنانات جميعاً».
وأكدت هبة أنه لم يشغل تفكيرها مطلقاً أن تحدث جدلاً بسبب الفستان، مضيفة: «هذا الفستان اشتريته وكان زوجي معي، وهو دوماً يرفض أن أرتدي ملابس كاشفة، ولكن ما حدث في الصور التي انتشرت لي كان سببه قوة الإضاءة المعلقة فوق مكان السجادة الحمراء للمهرجان، فظهر الفستان بهذه الصورة؛ لأن لدي صوراً أثناء بروفة الفستان وتجهيزه لم يظهر فيها أي شيء من جسدي، على عكس صور المهرجان».
الفنان حسين فهمي شرح لـ«الشرق الأوسط» رؤيته حول تمسكه بـ«الكود الموحد» بالملابس، فقال: «البعض يعتقد بأني أجبرت الفنانين على ارتداء ملابس معينة في حفلات مهرجان القاهرة، لكن كل ما طلبته، هو أن يكون هناك (كود موحد) في الملابس، مثلما يحدث في مهرجانات العالم كافة، وغالبية الفنانين الذين يمشون على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة، وذهبوا من قبل لمهرجانات عالمية أخرى، يعلمون جيداً ما هو (الكود الموحد)، حينما كنت أخيراً في مهرجان فينيسيا، كان المصورون خلف الكاميرات مجبرين على ارتداء البدلات (السموكن)، ومن يخالف هذا الأمر ليس مسموحاً له بحضور المهرجان».
وأشار فهمي إلى أنه لم يجبر أي فنان على ارتداء ملابس محددة، «كل ما طلبته هو أن يرتدي الفنان ملابس (شيك) تليق باسم مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يحمل الصفة الدولية، والذي يمثل مصر أمام صناع السينما في العالم أجمع».
وعن غياب عدد من الفنانين عن حضور حفل افتتاح المهرجان؛ بسبب سياسة «الكود الموحد»، ومن أبرزهم الفنانة المصرية رانيا يوسف، قال فهمي: «أرسلنا دعوة رسمية لرانيا يوسف من أجل حضور المهرجان، لكنها لم تحضر، وللعلم تقابلت مع رانيا بعد حفل الافتتاح وسألتها عن سبب عدم حضورها الحفل، واعتذرت لي بسبب انشغالها بأمور أخرى... وشددت عليها على أهمية وجودها في حفل ختام المهرجان المقرر إقامته في الثاني والعشرين من الشهر الحالي».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تنسيق مصري - أميركي لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
TT

تنسيق مصري - أميركي لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)

تجري مصر والولايات المتحدة، مشاورات مستمرة من أجل دفع جهود إبرام هدنة في قطاع غزة مماثلة للتي تبدو وشيكة بين لبنان وإسرائيل، بحسب إفادة وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء.

وتتوسط مصر وأميركا، إلى جانب قطر، منذ أكثر من عام، لتبادل المحتجزين، ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع، والتي راح ضحيتها 44 ألفاً و249 قتيلاً، إلى جانب 104 آلاف و746 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقالت «الخارجية المصرية»، إن لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الاثنين، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في إيطاليا، جاء في إطار «التنسيق والتشاور الدوري والعمل المشترك لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان».

وقال عبد العاطي إنه «لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة، دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية»، محذراً من «الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة «نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون»، مشيراً إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، يوم الاثنين المقبل.

ويتوقّع أن تتّخذ إسرائيل قراراً، الثلاثاء، بشأن وقف إطلاق النار بعد شهرين من الحرب ضد «حزب الله» في لبنان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اجتماعه في تل أبيب مع مبعوثة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، إن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب، سيدفع الدولة العبرية إلى التصرف «بحزم».

وكثّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جهودها في الأيام الأخيرة، من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حزب الله».

وفي لقاء آخر، مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، حذر الوزير المصري عبد العاطي، من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني.