البنتاغون يؤكد مقتل زعيم «أنصار الشريعة» في ليبيا

غارة للتحالف تطيح بناقل الانتحاريين وممول «داعش»

أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
TT

البنتاغون يؤكد مقتل زعيم «أنصار الشريعة» في ليبيا

أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)

قال مسؤول أميركي كبير إن القيادي سيف الله بن حسين، وكان واحدا من كبار مساعدي أسامة بن لادن, وأهم متطرف مطلوب في تونس زعيم جماعة «أنصار الشريعة»، الذي دبر حملة اغتيالات وهجمات إرهابية، من بينها هجوم على سفارة الولايات المتحدة في تونس، لقي حتفه في غارة جوية أميركية في ليبيا، في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وهي الغارة التي كانت تستهدف قياديا آخر في «القاعدة».
في غضون ذلك، أعلن البنتاغون، مساء أول من أمس، أن طائرة «درون» (دون طيار) قتلت طارق الحرزي، التونسي ناقل الانتحاريين وممول «داعش» في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن الحرزي قتل في غارة للتحالف يوم 16 يونيو في الشدادي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الحرزي كان مكلفًا «جمع تمويلات» و«تجنيد» مسلحين للقتال مع التنظيم المتطرف.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»