هل تتأثر الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب فنياً بعد قرار عودتها إلى الفنان حسام حبيب؟ تساؤل يشغل بال الكثير من متابعي شيرين التي كانت مثار حديث شغل الجميع خلال الأشهر الماضية، عقب انطلاق دعوات لمقاطعة حفلاتها.
ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة حفلات وأعمال شيرين عبد الوهاب، بعد أن قررت العودة من جديد لطليقها حبيب بعد أشهر من انفصالهما، وذلك بسبب تضارب قرارات الفنانة المصرية في الفترة الأخيرة؛ إذ إنها «قد هاجمت حبيب بضراوة في إحدى المداخلات الهاتفية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي»، و«اتهمته حينها بالنصب عليها – على حد قولها - وأقامت ضده عدد من الدعاوى القضائية قبل أن تتنازل عنها، وتصفه فيما بعد بـ(حب حياتها)».
حملات مقاطعة أعمال شيرين انطلقت شرارتها من الإعلامية الكويتية مي العيدان، عبر تغريدة على حسابها بـ«تويتر»؛ إذ لاقت تغريدة مي انتشاراً على المستوى المصري والعربي، وتضامن عدد كبير من محبي الفنانة المصرية معها.
أميرة عادل، أحد مؤسسي صفحات شيرين عبد الوهاب على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «شيرين خسرت كثيراً بالعودة لحسام حبيب، فنحن جمهورها الذي ظل يساندها طيلة الأشهر الماضية، كنا أول شخصيات طالبتها بالانفصال عنه، وساندنها خلال فترة الانفصال، إلا أنها جاءت لتعصف بكل ما قمنا به، وعادت له مرة أخرى».
وشددت أميرة على أن «شيرين خسرت جزءاً كبيراً من جمهورها منذ إعلان أسرتها إدمانها للمواد المخدرة، وحاولنا مساندتها والوقوف بجوارها، وكنا نذهب يومياً إلى المستشفى وننادي عليها ونشجعها؛ إلا أنها ضربت عرض الحائط بما فعلناه، وعادت من جديد لحسام حبيب»، مؤكدة أنها «لن تتابع أخبار وأعمال شيرين مثلما كنت أفعل من قبل، وأفكر جدياً في عدم الذهاب لحفلاتها الغنائية؛ لأنها لن تقوم بإحياء حفلات مثلما حدث طيلة فترة زواجها من حسام حبيب، ففي فترة الزيجة الأولى لم تحي شيرين في مصر سوى 4 أو 5 حفلات».
ويرى الناقد الفني المصري، أمير خالد، أنه «لا شك أن السلوك الشخصي لأي فنان يؤثر على موهبته ومكانته الجماهيرية؛ لأن الفنان يعتبره البعض قدوة ورمزاً، ولا بد أن تكون تلك القدوة حسنة لكي يتبعها الجمهور ويقلد سلوكها». وقال أمير لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمات ومشاكل شيرين في الفترة الأخيرة كثيرة، ولا أنكر أنها قد تسببت في ابتعاد الناس عنها، ولكن في النهاية شيرين لديها موهبة لا يمتلكها الكثيرون، وباستطاعتها أن تفرض موهبتها على الجميع حينما تقدم أعمالاً جيدة وهادفة مثل إعلانها في رمضان الماضي».
ودلّل الناقد المصري على ذلك بقوله: «جميعنا تناسينا مشاكل شيرين الماضية، وأصبحنا نتابعها ونحضر حفلاتها، كما أن شيرين إنسانة على فطرتها وعلى طبيعتها، لم تتعامل بمنطق النجومية مطلقاً، ودوماً ما تتعامل مع جمهورها والإعلام بمنطق الإنسانة البسيطة».
هل تتأثر شيرين عبد الوهاب فنياً بعد قرار عودتها إلى «حبيب»؟
عقب دعوات لمقاطعة حفلاتها
هل تتأثر شيرين عبد الوهاب فنياً بعد قرار عودتها إلى «حبيب»؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة