بريطانيا: الانسحاب من خيرسون إضرار كبير بسمعة روسيا

امرأة تحمل ورقة مكتوباً عليها 'خيرسون' بينما يتجمع الأوكرانييون للاحتفال بتحرير المنطقة (أ.ف.ب)
امرأة تحمل ورقة مكتوباً عليها 'خيرسون' بينما يتجمع الأوكرانييون للاحتفال بتحرير المنطقة (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: الانسحاب من خيرسون إضرار كبير بسمعة روسيا

امرأة تحمل ورقة مكتوباً عليها 'خيرسون' بينما يتجمع الأوكرانييون للاحتفال بتحرير المنطقة (أ.ف.ب)
امرأة تحمل ورقة مكتوباً عليها 'خيرسون' بينما يتجمع الأوكرانييون للاحتفال بتحرير المنطقة (أ.ف.ب)

أشارت تقديرات الاستخبارات البريطانية إلى أن استعادة القوات الأوكرانية مدينة خيرسون الكبيرة الواقعة جنوبي البلاد تعني إضراراً كبيرا بسمعة روسيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية صباح اليوم (السبت) في تحديثها الاستخباراتي اليومي لتطورات الحرب أن «الانسحاب يعد اعترافا صريحا بالصعوبات التي تواجهها القوات المسلحة الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو».
وقالت الوزارة استنادا إلى الاستخبارات إن أوكرانيا استولت على مناطق واسعة من إقليم خيرسون على الضفة الغربية من نهر دنيبرو وتسيطر في الوقت الراهن بشكل كبير على المدينة التي تحمل نفس الاسم.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1591349826406449159?s=20&t=H_wVzJf-KChpWv-bXzbvaA
وشككت الوزارة في أن روسيا أجلت قواتها وعتادها في أقصر وقت ممكن، مشيرة إلى أن من المرجح أن الانسحاب بدأ بالفعل في الثاني والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما طالبت إدارة الاحتلال الروسي السكان بمغادرة المدينة.
وأضافت الوزارة أن من المرجح أن روسيا أجلت منذ ذلك التاريخ معدات عسكرية بالإضافة إلى قوات مسلحة بزي مدني مع 80 ألف شخص مدني تم إجلاؤهم رسميا من المدينة.
وقالت الوزارة إن روسيا لا تزال تحاول إجلاء وحدات من مناطق أخرى في إقليم خيرسون عبر نهر دنيبرو إلى مواقع دفاعية وأردفت أن «من المرجح بشدة أن تكون القوات المسلحة الروسية قد قامت بتدمير جسور للطرق والسكك الحديدية فوق نهر دنيبرو في إطار هذه العملية».
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1591314533616062464?s=20&t=H_wVzJf-KChpWv-bXzbvaA
ومنذ بداية الحرب، اعتادت وزارة الدفاع البريطانية نشر معلومات استخباراتية يوميا عن مسار الحرب في أوكرانيا، وذلك في مسعى من الحكومة البريطانية للرد على الروايات الروسية عن الحرب ولتحفيز الحلفاء. وفي المقابل، تتهم موسكو الحكومة البريطانية بشن حملة تضليل عن الحرب.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.