الجبير: السعودية خضراء في جوهرها ولم نعد نقدم أنفسنا كبلد منتج للنفط

وزير الشؤون الخارجية ومبعوث المناخ السعودي عادل الجبير خلال جلسة نقاشية ضمن مبادرة السعودية الخضراء (واس)
وزير الشؤون الخارجية ومبعوث المناخ السعودي عادل الجبير خلال جلسة نقاشية ضمن مبادرة السعودية الخضراء (واس)
TT

الجبير: السعودية خضراء في جوهرها ولم نعد نقدم أنفسنا كبلد منتج للنفط

وزير الشؤون الخارجية ومبعوث المناخ السعودي عادل الجبير خلال جلسة نقاشية ضمن مبادرة السعودية الخضراء (واس)
وزير الشؤون الخارجية ومبعوث المناخ السعودي عادل الجبير خلال جلسة نقاشية ضمن مبادرة السعودية الخضراء (واس)

سلط وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ السعودي، عادل الجبير، الضوء على جهود المملكة العربية السعودية لتسريع رحلة الانتقال الأخضر محلياً وإقليمياً ودولياً، مؤكداً تصميم المملكة على الارتقاء بالجهود المحلية والإقليمية والدولية في مجال العمل المناخي.
وأوضح الجبير خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء»، أن المملكة خضراء في جوهرها بالرغم من كون الصحراء تشكل النسبة الكبرى من مساحتها.
https://twitter.com/Gi_Saudi/status/1591369037266636800
وأشار الجبير إلى الارتباط الواضح بين العديد من المشاكل التي تواجه العالم اليوم وظاهرة تغيّر المناخ، مؤكداً على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقدم مبعوث شؤون المناخ السعودي رسالة واضحة حول رحلة الانتقال الأخضر للمملكة، قائلا «لم نعد نقدّم أنفسنا كبلد منتج للنفط، بل كواحد من البلدان المصدّرة للطاقة». 
https://twitter.com/Gi_Saudi/status/1591385596223574016
من جانبه، أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو» السعودية، ياسر الرميان، أن «مبادرة السعودية الخضراء» تهدف للوصول إلى عالم لا تشكل فيه الإدارة البيئية عائقاً أمام النمو الاقتصادي.
وأضاف أن المبادرة تحول الطموحات الوطنية إلى إجراءات فعلية تؤثر تأثيراً إيجابياً على العالم، وتبشر بمستقبل أخضر في المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وسلط الرميان الضوء على الإجراءات الشاملة التي يتخذها صندوق الاستثمارات العامة لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف «الحياد الصفري».
https://twitter.com/Gi_Saudi/status/1591357786696187907
وأطلق الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، على هامش قمة المناخ «كوب 27» في شرم الشيخ، أمس، منتدى «السعودية الخضراء» في نسخته الثانية. وقال إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قرر عقد المبادرة سنوياً؛ «لأننا واثقون من خطواتنا».
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان: «ألزمنا أنفسنا بهدف تحقيق الحياد الكربوني عام 2060، وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، ونحن ماضون في تحقيقه، وحققنا قائمة من الإنجازات، وسنعلن خلال العام المقبل عن 10 مشروعات جديدة».


مقالات ذات صلة

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية في فينيكس بولاية أريزونا الأميركية... 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟

يسعى ترمب من خلال مطالبته بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وقناة بنما، لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية كبيرة للولايات المتحدة، لا سيما على حساب الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم 5 قضايا مناخية رئيسة أمام المحاكم عام 2025

5 قضايا مناخية رئيسة أمام المحاكم عام 2025

دعاوى مشروعة للدول الفقيرة وأخرى ارتدادية من الشركات والسياسيين

جيسيكا هولينغر (واشنطن)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
بيئة تغير المناخ جعل ارتفاع درجات الحرارة أكثر ترجيحاً بمختلف أنحاء العالم (رويترز)

تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024

ذكرت مجموعة من العلماء أن البشر في جميع أنحاء العالم عانوا من متوسط 41 يوماً إضافياً من الحرارة الخطيرة، هذا العام؛ بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.