فندق «ذا لاينزبرا» في لندن يفتح أبوابه من جديد منتصف هذا الشهر

بعد إغلاق دام 18 شهرًا وعملية ترميم شاملة

«ذا لاينزبرا» عند زاوية «هايد بارك» في لندن
«ذا لاينزبرا» عند زاوية «هايد بارك» في لندن
TT

فندق «ذا لاينزبرا» في لندن يفتح أبوابه من جديد منتصف هذا الشهر

«ذا لاينزبرا» عند زاوية «هايد بارك» في لندن
«ذا لاينزبرا» عند زاوية «هايد بارك» في لندن

فندق «ذا لاينزبرا» The Lanesborough عملاق الإقامة والعنوان المميز عند زاوية «هايد بارك» في لندن، يفتح أبوابه من جديد في الخامس عشر من يوليو (تموز) الحالي بعد طول انتظار، وبعد إغلاق دام 18 شهرًا، حيث أقفل الستارة على حقبة من الاستقبال الراقي في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، ليخضع لعملية ترميم شاملة وجذرية على جميع غرفه وأجنحته ومطاعمه.
وتم الإعلان أمس عن الافتتاح الرسمي للفندق، الذي يستقبل حاليا الحجوزات، بعدما استقبل أمس أول زواره (خلال فترة افتتاح تمهيدية).
«ذا لاينزبرا» يعتبر من بين أهم فنادق لندن، وعملية ترميمه وترقب موعد إعادة افتتاحه كان من بين أكثر ما يسأل عنه السياح الباحثون عن رفاهية الأناقة والمقيمون في لندن المتعطشون للنمط الإنجليزي في عالم الضيافة.
مع افتتاح الفندق تم الإعلان عن أنه سيكون خاضعا للواء شركة «أوتيكر» العالمية للفنادق، بعدما كان تابعا في السابق لـ«ستاروود»، ويتألف الفندق من 93 غرفة و43 جناحا كلها خضعت لعملية ترميم وتغيير في الديكورات، حيث تم بيع الأثاث والديكورات القديمة قبيل إقفال الفندق في مزاد علني كان حينها بمثابة حديث المدينة.
الديكور الجديد يحمل توقيع المصمم العالمي ألبرتو بينتو.
وتم الإعلان أيضا عن اسم المطعم الرئيسي في الفندق «سيليست» Celeste الذي سيتولى إدارته الشيف الفرنسي إيريك فريشون الذي يشغل منصب الطاهي الرئيسي في مطعم فندق «لو بريستول» التابع لشركة «أوتيكر» أيضا وهو حائز على 3 نجوم ميشلان للتميز.
والخبر الجيد الذي يهم جميع محبي السيجار هو أن الفندق أعاد ترميم «ذا غاردن روم» The Garden Room التي تعتبر أهم عنوان في لندن لتدخين السيجار.
يقدم الفندق حاليا عروضا خاصة بمناسبة الافتتاح، حيث تبدأ الأسعار من 750 جنيها إسترلينيا (نحو 1000 دولار أميركي) بما فيها الضرائب لليلة الواحدة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.