موسم جديد لـ«طاش ما طاش» رمضان المقبل برعاية «الترفيه» السعوديةhttps://aawsat.com/home/article/3979531/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D8%B4-%D9%85%D8%A7-%D8%B7%D8%A7%D8%B4%C2%BB-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%87%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
موسم جديد لـ«طاش ما طاش» رمضان المقبل برعاية «الترفيه» السعودية
صورة تجمع بطلي «طاش ما طاش» نشرها رئيس هيئة الترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ على حسابه على «تويتر»
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
موسم جديد لـ«طاش ما طاش» رمضان المقبل برعاية «الترفيه» السعودية
صورة تجمع بطلي «طاش ما طاش» نشرها رئيس هيئة الترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ على حسابه على «تويتر»
أعلن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، بدء التحضيرات لتصوير وعرض موسم جديد من مسلسل «طاش ما طاش» في رمضان المقبل.
ونشر آل الشيخ على «تويتر» صورة تجمع بطلي العمل الشهير، عبد الله السدحان وناصر القصبي، وعلق عليها بقوله: «التحضير لطاش ما طاش... إن شاء الله رمضان القادم مع العملاقة (إم بي سي) وبرعاية الترفيه». https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1590666332554817536
و«طاش ما طاش»، هو مسلسل تلفزيوني رمضاني كوميدي سعودي من بطولة عبد الله السدحان وناصر القصبي. بدأ إنتاجه عام 1992. وعرض في 22 فبراير (شباط) 1993 في شهر رمضان المبارك، محققاً نجاحاً كبيراً على مدار 18 موسماً ماضياً، تضمنت 540 حلقة كاملة. وفي رمضان 2023، يعود الثنائي السدحان والقصبي بنسخة جديدة من المسلسل.
يذكر أن العديد من الممثلين السعوديين والعرب شاركوا في المسلسل، وهو يعتبر من أنجح الأعمال التلفزيونية في السعودية والعالم العربي. وقد طلبت مكتبة الكونغرس الأميركية بعض أجزاء العمل لوضعه في أرشيف المكتبة.
ويحاول المسلسل معالجة قضايا المجتمع السعودي بإطار كوميدي ساخر. فلكل حلقة قصة، وعادة ما يفتتح الفنانان ناصر وعبد الله الباب للجميع بإرسال قصص أو كتابات ويقوم فريق العمل بمعالجتها درامياً.
عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078574-%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.
وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.
ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.
وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.
وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.
ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.
وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.
وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».
وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.
وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.