تعرف على نتائج المرشحين الجمهوريين «الناكرين لشرعية بايدن»

في الانتخابات النصفية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أب - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أب - أ.ف.ب)
TT
20

تعرف على نتائج المرشحين الجمهوريين «الناكرين لشرعية بايدن»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أب - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أب - أ.ف.ب)

في خطاب ألقاه، أمس (الأربعاء)، صوّر الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابات الأميركية النصفية الأخيرة على أنها «اختبار للديمقراطية الأميركية»، في وقت تبنى فيه مئات المرشحين الجمهوريين مزاعم الرئيس السابق دونالد ترمب بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد «سُرقت».
وبالنسبة لأولئك المرشحين الجمهوريين الذين رفضوا الاعتراف بهزيمة ترمب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لم تكن نتائج الانتخابات النصفية عظيمة ومشرفة، كما أنها كانت بعيدة عن الفشل التام، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
وفيما يخص منصب «سكرتير الولاية»، الذي يتولى الفائز به الإشراف على الانتخابات العامة في ولاية ما، كان هناك نحو 22 مرشحاً جمهورياً من رافضي نتائج انتخابات 2020.
وبين أولئك المرشحين، فاز ويس ألين بالمنصب بولاية ألاباما، ودييغو موراليس بولاية إنديانا، ومانوي جونسون بولاية داكوتا الجنوبية، وتشاك غراي بولاية وايومنغ.
أما المرشحون الجمهوريون الرافضون لانتخابات 2020 الذين خسروا منصب «سكرتير الولاية» فهم كيم كروكيت عن ولاية مينيسوتا، وكريستينا كارامو عن ولاية ميشيغان، وأودري تروجيلو عن ولاية نيو مكسيكو، وبروكي بايج عن ولاية فيرمونت، ودومينيك رابيني عن ولاية كونيتيكت.
وفيما يخص منصب حاكم الولاية، فاز المرشحون الجمهوريون «الرافضون لانتخابات 2020»، في ولايات تكساس وفلوريدا وأركانساس وألاباما وأيداهو وآيوا وداكوتا الجنوبية. ومن أبرز أولئك الفائزين المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز التي فازت بالمنصب بولاية أركنساس لتصبح أول امرأة تنتخب حاكماً للولاية.
ولم يتمكن 12 مرشحاً جمهورياً آخر مؤيداً لترمب من الحصول على هذا المنصب، أبرزهم اليميني المتطرف دوغ ماستريانو المقرب للغاية من الرئيس السابق، الذي خسر المنصب أمام جوش شابيرو.
أما فيما يخص مقاعد مجلس الشيوخ، فقد خسر حتى الآن 6 من ناكري شرعية انتخابات 2020، أبرزهم محمد أوز، فيما فاز 10 من أولئك المرشحين الجمهوريين بالمنصب في ولايات عدة، أبرزهم كاتي بريت أول امرأة يتم انتخابها عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما.



بالتزامن مع انتخاباتها... ترمب: كندا قد تصبح «الولاية الأميركية الـ51»

لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
TT
20

بالتزامن مع انتخاباتها... ترمب: كندا قد تصبح «الولاية الأميركية الـ51»

لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)

علق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، تزامناً مع الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه إلى جعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة.

وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن ترمب كتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح «الولاية الحادية والخمسين العزيزة... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة». وأضاف: «وصولٌ حرٌ دون حدود. كل شيء إيجابي دون سلبيات. كما يفترض أن يكون!».

زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر وزوجته خلال إدلائهما بصوتيهما في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر وزوجته خلال إدلائهما بصوتيهما في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)

وأشار ترمب إلى أنه «لم يعد بإمكان أميركا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنوياً، التي كنا ننفقها في الماضي. لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!». وتشهد كندا انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع ترمب الذي أثار مخاوف في الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها. ومع أنّ اسم ترمب لا يظهر على بطاقات الاقتراع في كندا، فإنه يحتل حيّزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين. وإذ حض ترمب الناخبين الكنديين على «انتخاب الرجل الذي يملك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجاناً، إلى أعلى مستوى في العالم»، فإن هواجس الناخبين تركزت على سؤالَين أساسيين: من الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي مارك كارني يصل إلى أوتاوا الاثنين (أ.ب)
زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي مارك كارني يصل إلى أوتاوا الاثنين (أ.ب)

ويتفوق مرشّحان في «نيات التصويت»، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي، مارك كارني، على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشكلات عقلية، وفقاً للشرطة؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات. ووُجّهت إلى المشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، 8 تهم قتل.

تجسيد التغيير

تواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة ترمب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكاً تجارياً مهماً وحليفاً قديماً.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال لقائهما بالبيت الأبيض في 20 يونيو 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال لقائهما بالبيت الأبيض في 20 يونيو 2019 (رويترز)

وبعدما دخل الساحة السياسية قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاماً) المصرفي والحاكم السابق لـ«بنك كندا» و«بنك إنجلترا»، بـ«إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي.

بناء عليه؛ عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق، جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال محطات عدّة من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة ترمب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا المتحدث باللغة الإنجليزية: «كنت مسؤولاً عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب».

هجوم بسيارة في فانكوفر الكندية نفذه رجل يعاني مشكلات عقلية وفقاً للشرطة... ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات السبت الماضي (رويترز)
هجوم بسيارة في فانكوفر الكندية نفذه رجل يعاني مشكلات عقلية وفقاً للشرطة... ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات السبت الماضي (رويترز)

في مواجهته، يريد زعيم المحافظين، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاماً، أن تدير البلاد، صاحبة المركز التاسع لأكبر اقتصادات العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد «التغيير» عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «آيديولوجيا اليقظة (Woke)».

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكاً على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر: «لا يمكننا أن نتحمّل 4 سنوات أخرى كهذه»، متحدثاً عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم».

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8 في المائة من الأصوات، مقابل 38.8 في المائة للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين نحو 200 مقعد في البرلمان. وتتطلّب الغالبية الحصول على 172 مقعداً. أمّا الأحزاب الأخرى، وهي «الحزب الديمقراطي الجديد (يسار)» و«الكتلة الكيبيكية (استقلاليون)»، والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.