إعلان تفاصيل جولة سلة العالم في الدرعية... والجوائز تتجاوز مليوني دولار

طاشكندي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الرياضة
طاشكندي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الرياضة
TT

إعلان تفاصيل جولة سلة العالم في الدرعية... والجوائز تتجاوز مليوني دولار

طاشكندي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الرياضة
طاشكندي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الرياضة

قال الدكتور رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة غسان طاشكندي إن «السعودية استضافت خلال السنوات الماضية العديد من الأحداث الرياضية العالمية الكبرى بدعم من الحكومة، ومنها بطولة كرة السلة 3×3، حيث أقيمت ثلاث جولات منها جولة عالمية في جدة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهذه هي البطولة الرابعة بالمملكة والأولى في الرياض ضمن فعاليات موسم الدرعية 2022».
وتحدث طاشكندي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الرياضة للكشف عن تفاصيل بطولة جولة العالم لكرة السلة 3×3، التي ستقام ضمن فعاليات النسخة الثانية لموسم الدرعية، على مدار يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتنظمها الوزارة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة السلة، وإشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة.
وأضاف طاشكندي أن الاتحاد الدولي لكرة السلة كان متعاوناً للغاية خلال السنوات الماضية في استضافة المملكة لجولات البطولة، لافتاً إلى أن التعاون بين الاتحادين السعودي والدولي لكرة السلة 3×3 سيتواصل بشكل أوسع في السنوات المقبلة.
من جهته، ثمن إيقانسيو سيرانيو رئيس قسم فعاليات 3×3 بالاتحاد الدولي لكرة السلة ثقة وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية في الاتحاد الدولي لكرة السلة، مشيداً بالشراكة بين الجانبين، والتي أسهمت في استضافة المملكة للنسخة الرابعة من البطولة.
وأوضح سيرانيو أن البطولة خلال هذه الجولة العالمية للعبة تتجاوز قيمة جوائزها مليوني دولار أميركي، ويتنافس فيها أبطال الألعاب الأولمبية 3×3 الحاليين، وفريق ريغا، إضافة إلى لاعبين آخرين ظهروا في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، مشيراً إلى أنه سيتم تمثيل 11 دولة في المسابقة، بما في ذلك فريق الرياض وفريق جدة من المملكة، ونوه بأن جميع الفرق المشاركة تتطلع إلى الحصول على آخر المواقع المتاحة لنهائي الجولة العالمية القادمة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأشار رئيس قسم فعاليات 3×3 بالاتحاد الدولي لكرة السلة إلى أن العام الحالي شهد نجاحات مميزة لكرة السلة الثلاثية، متوقعاً أن تشهد البطولة في نهاية هذا الأسبوع بالدرعية منافسة شرسة بين أفضل فرق 3×3 في العالم، خاصة أنه ومنذ الأول من نوفمبر الحالي يتم احتساب جميع نقاط التصنيف التي جمعها اللاعبون في تصفيات أولمبياد باريس 2024.
وتستقبل قرية الدرعية التاريخية بمدينة الرياض لأول مرة 14 فريقاً من أفضل فرق اللعبة على المستوى الدولي، ضمن فعاليات موسم الدرعية 2022. للمنافسة على لقب بطولة جولة العالم لكرة السلة 3×3. خلال نهاية هذا الأسبوع يومي 11 و12 نوفمبر.
ويصاحب هذا الحدث الرياضي العالمي العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل؛ تحدي الدانك، والعروض البهلوانية الترفيهية، والمسابقات التنافسية بين الجمهور، وكذلك التحكم بكرة السلة بالأسلوب الحر، وتحدي الرميات الثلاثية، وحفل نجمي موسيقى الهيب هوب الثنائي دافي وفلبراتشي، وحفل الفريق الغنائي العالمي مارسيمبا، إضافة إلى عدد من العروض الموسيقية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».