النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار بسبب الأسمدة

النحل الطنان
النحل الطنان
TT

النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار بسبب الأسمدة

النحل الطنان
النحل الطنان

خلصت دراسة جديدة إلى أن النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار التي جرى رشها بالأسمدة أو المبيدات الحشرية بسبب التغيرات التي تطرأ على المجال الكهربائي حول النباتات.
ويذكر أن الأزهار تستخدم مجموعة متنوعة من الإشارات لجذب الملقحات، بما في ذلك اللون والشمس والمجالات المغناطيسية والرائحة والشكل والملمس والرطوبة والمجالات الكهربائية الساكنة التي اكتشفها العلماء حديثاً.
يمكن للنحل الطنان، الذي يحمل شحنة كهربائية موجبة، اكتشاف الشحنة الكهربائية السالبة في الأزهار والانجذاب إليها.
ومع ذلك، تغير البخاخات الكيميائية الاصطناعية هذه الإشارات الكهربائية الزهرية، مما يزعج حواس النحل، تبعاً للدراسة المنشورة في دورية «بي إيه إن إس نكسس».
وفي حين وجدت الاختبارات أن الأسمدة لا تغير من قدرة النحل على التعرف على الزهرة من خلال الرؤية والرائحة، توصل الباحثون إلى أنه عندما يتلاعبون بالزهور كهربائياً لتقليد التغيرات الكهربائية التي تسببها الأسمدة والمبيدات الحشرية في الحقل، تأثرت حواس النحل.
ووجدوا أن البخاخات الكيميائية غيرت المجال الكهربائي حول الأزهار لمدة تصل إلى 25 دقيقة بعد التطبيق ـ أطول بكثير عن التقلبات الطبيعية، مثل تلك التي تسببها الرياح.
ولاحظوا كذلك أن هذا التغيير يتماشى مع تغيير لمدة 20 دقيقة في عادات تغذية النحل، لذلك كان النحل أقل عرضة للهبوط على زهرة يجري التلاعب بها كهربائياً مقارنة بزهرة لم يجر التلاعب بها.



الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)

أعلن القضاء الفدرالي الأميركي، اليوم، توجيه تهمة التعذيب إلى رجل سوري مسجون في الولايات المتحدة وكان مديراً لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط بشار الأسد.

وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ (72 عاماً) الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب «آلاما جسدية ونفسية شديدة» لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.