خلصت دراسة جديدة إلى أن النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار التي جرى رشها بالأسمدة أو المبيدات الحشرية بسبب التغيرات التي تطرأ على المجال الكهربائي حول النباتات.
ويذكر أن الأزهار تستخدم مجموعة متنوعة من الإشارات لجذب الملقحات، بما في ذلك اللون والشمس والمجالات المغناطيسية والرائحة والشكل والملمس والرطوبة والمجالات الكهربائية الساكنة التي اكتشفها العلماء حديثاً.
يمكن للنحل الطنان، الذي يحمل شحنة كهربائية موجبة، اكتشاف الشحنة الكهربائية السالبة في الأزهار والانجذاب إليها.
ومع ذلك، تغير البخاخات الكيميائية الاصطناعية هذه الإشارات الكهربائية الزهرية، مما يزعج حواس النحل، تبعاً للدراسة المنشورة في دورية «بي إيه إن إس نكسس».
وفي حين وجدت الاختبارات أن الأسمدة لا تغير من قدرة النحل على التعرف على الزهرة من خلال الرؤية والرائحة، توصل الباحثون إلى أنه عندما يتلاعبون بالزهور كهربائياً لتقليد التغيرات الكهربائية التي تسببها الأسمدة والمبيدات الحشرية في الحقل، تأثرت حواس النحل.
ووجدوا أن البخاخات الكيميائية غيرت المجال الكهربائي حول الأزهار لمدة تصل إلى 25 دقيقة بعد التطبيق ـ أطول بكثير عن التقلبات الطبيعية، مثل تلك التي تسببها الرياح.
ولاحظوا كذلك أن هذا التغيير يتماشى مع تغيير لمدة 20 دقيقة في عادات تغذية النحل، لذلك كان النحل أقل عرضة للهبوط على زهرة يجري التلاعب بها كهربائياً مقارنة بزهرة لم يجر التلاعب بها.
النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار بسبب الأسمدة
النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار بسبب الأسمدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة