ترمب يحذر حاكم فلوريدا من الترشح للرئاسة في 2024... ويهدده

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (رويترز)
TT
20

ترمب يحذر حاكم فلوريدا من الترشح للرئاسة في 2024... ويهدده

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (رويترز)

حذّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مُنافسه في الحزب الجمهوري رون ديسانتيس من الترشح للرئاسة في عام 2024، وهدَّد بالكشف عن معلومات عنه إذا فعل ذلك، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وقال ترمب، للصحافيين، على متن طائرته، ليلة الاثنين: «أعتقد أنه إذا ترشح، فقد يؤذي نفسه بشدة، لا أعتقد أن ذلك سيكون جيدًا للحزب».
كما حذّر الرئيس الأميركي السابق من أنه سيخبر الصحافيين «بأشياء» عن حاكم فلوريدا «لن تكون جيدة للغاية».
من المتوقع أن يعلن ترمب ترشحه للمرة الثالثة للرئاسة، في وقت لاحق من هذا الشهر؛ في محاولة للاستفادة من النجاح الجمهوري المتوقَّع في انتخابات التجديد النصفي، اليوم. وفي تجمع حاشد قبل الانتخابات النصفية في أوهايو، يوم الاثنين، أشار إلى أن إعلاناً قد يأتي في فلوريدا، في 15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبرز ديسانتيس باعتباره المُنافس الأقوى لترمب في الدوائر الجمهورية، حيث يحكم ولايته بسياسات يمينية تحظى بشعبية لدى قاعدة ترمب.
https://twitter.com/GovRonDeSantis/status/1590076354359623682?s=20&t=AcWRSeQSd_7AsH9VjnSU6A
أُعيد انتخاب ديسانتيس حاكماً لفلوريدا، يوم الثلاثاء، وتجنّب الأسئلة حول طموحاته الرئاسية، ولكن ورد أيضًا أنه يفكر في الانتظار لعام 2028. وعندها، إذا فاز ترمب في عام 2024، فسيجري منعه دستورياً من الترشح مرة أخرى.
ووصف ترمب ديسانتيس بأنه «رجل جيد»، وقال إن الاثنين لم تكن لديهما «مشكلة»، لكنه قال أيضًا إنه «متقدم في استطلاعات الرأي».
يهيمن ترمب على استطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحين النظريين في عام 2024، لكن من الواضح أن ديسانتيس هو أقوى منافس له وفائز واضح في الاستطلاعات التي تُخرج ترمب من المعادلة.
وتابع ترمب: «إذا ترشح، فسأخبركم بأشياء لن تكون جيدة كثيراً. أعرف عنه أكثر من أي شخص آخر غير زوجته التي تدير حملته».

في رسائلَ اطلعت عليها صحيفة «الغارديان»، قال أحد المطلعين على حملة ترمب إن الرئيس السابق كان «سيهاجم» مُنافسه، وقال إن أنصار الجمهوريين «الحقيقيين للغاية» لن تعجبهم فكرة أن زوجة ديسانتيس؛ كيسي ديسانتيس، تدير حملته الانتخابية.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، تجوَّل ترمب لفترة وجيزة في قاعة الاحتفالات بمنتجع مارالاغو؛ مكان مراقبة ليلة الانتخابات، وبدا أنه حذّر ديسانتيس مرة أخرى. قال ترمب: «لست متأكدًا من رغبته في الترشح».
ظل ترمب غير واضح بشأن من قد يختاره لمنصب نائب الرئيس إذا ترشّح في 2024. قال: «سأخبركم قريباً جداً».
وفي فلوريدا، أكد ترمب، للصحافيين، يوم الثلاثاء، أنه صوَّت لصالح ديسانتيس.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1590325624781971457?s=20&t=_F4HFmcVggF4L9um3PoGbg


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين تدعو ألمانيا إلى التوقف عن «التشهير» بها في قضية تجسس مفترضة

الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
TT
20

الصين تدعو ألمانيا إلى التوقف عن «التشهير» بها في قضية تجسس مفترضة

الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)

دعت الصين ألمانيا، اليوم الأربعاء، إلى التوقف عن «التشهير» بها، بعدما أعلنت النيابة الفيدرالية الألمانية توجيه اتهامات لشخصين يُشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلبت النيابة العامة الفيدرالية، الثلاثاء، محاكمة رجل تمّ تحديد هويته باسم «جيان غوه» عند القبض عليه. وقالت في بيان إنّ هذا المواطن الألماني كان «موظفاً منذ عام 2002 لدى أجهزة الاستخبارات الصينية».

كذلك، وجّهت النيابة العامة اتهامات إلى امرأة يُشتبه في أنها كانت عميلة لصالح الاستخبارات الصينية، تمّ التعريف بها باسم «ياكي إكس». ويُشتبه في أنّها زوّدت جيان غوه بمعلومات تتعلّق خصوصاً بنقل معدات عسكرية، وعن أفراد «على صلة بشركة أسلحة ألمانية».

والمتهمان رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمة محتملة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، الأربعاء: «نحث الجانب الألماني على التوقف عن التشهير بالصين وتشويه سمعتها وبذل جهود ملموسة للحفاظ على الدينامية الجيدة للعلاقات الثنائية».

وأكد في مؤتمر صحافي أنّ «النظريات بشأن ما يسمى خطر التجسس الصيني، ملفّقة وتشكّل افتراءات خبيثة».

وأشار المتحدث إلى أنّ «الصين عملت دائماً على تطوير علاقاتها مع ألمانيا من خلال التزام مبادئ الاحترام المتبادل».

وكان توقيف جيان غوه في أبريل (نيسان)، قد أثار ضجة كبيرة.

وعمل الأخير منذ سبتمبر (أيلول) 2019، مساعداً لماكسيميليان كرا عندما كان نائباً أوروبياً، و«استغلّ عمله لجمع معلومات تتعلّق بآراء وقرارات البرلمان الأوروبي»، حسبما أفادت النيابة الفيدرالية الألمانية.

أما «ياكي إكس» التي تمّ توقيفها في نهاية سبتمبر 2024، فكانت تعمل في شركة تقدّم خدمات لوجيستية في مطار لايبزيغ - هاله.

وجاء اعتقال جيان غوه بعيد اعتقال السلطات الألمانية ثلاثة عملاء صينيين مفترضين، من المقرّر أن تبدأ محاكمتهم منتصف مايو (أيار). وقد أثار اعتقال جيان غوه مخاوف من تدخلات بكين في سياسة الاتحاد الأوروبي.

وكانت الصين قد اعترضت على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها.

وفي نهاية مارس (آذار)، انتقل ماكسيميليان كرا من البرلمان الأوروبي إلى البرلمان الألماني، بعد النتيجة التاريخية التي حققها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف عبر حلوله ثانياً في الانتخابات الألمانية.