انتخابات نصفية حاسمة في الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/home/article/3976726/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
عيون الجمهوريين على نيل الغالبية في الكونغرس (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
انتخابات نصفية حاسمة في الولايات المتحدة
عيون الجمهوريين على نيل الغالبية في الكونغرس (إ.ب.أ)
صوّت الأميركيون الثلاثاء في انتخابات منتصف الولاية الحاسمة للسنتين المقبلتين في ولاية الرئيس جو بايدن، والتي تمهد الطريق أمام سلفه الجمهوري دونالد ترمب الذي قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024 للعودة إلى البيت الأبيض. وقال الرئيس الديمقراطي الذي من المحتمل أن يخسر في هذا الاقتراع غير المواتي للحزب الحاكم، السيطرة على الكونغرس، في تغريدة: «اليوم، اجعلوا صوتكم مسموعاً، صوتوا»، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفتحت مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي للبلاد أبوابها عند الساعة السادسة صباحاً. وقد أدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، في اقتراعٍ سيؤدي إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل وثلث مقاعد مجلس الشيوخ إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية.
وبعد حملة شرسة ركزت على التضخم، يبدو الجمهوريون واثقين بشكل متزايد بفرصهم في تجريد جو بايدن من غالبيته الديمقراطية في الكونغرس. وخلال تجمع أخير مساء الاثنين في أوهايو إحدى الولايات الصناعية في البلاد، قال الرئيس السابق دونالد ترمب الحاضر بقوة في الحملة الانتخابية: «إذا كنتم تريدون وضع حد لدمار بلادنا وإنقاذ الحلم الأميركي، فإنه يجب أن تصوتوا للجمهوريين غداً». وأعلن الملياردير البالغ من العمر 76 عاماً أنه سيُصدر «إعلاناً مهماً جداً الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني) في مارالاغو» مقر إقامته في فلوريدا، مُدركاً جيداً أن انتصار مرشحيه في صناديق الاقتراع الثلاثاء سيمنحه نقطة انطلاق مثالية للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024.
في المقابل، قال الرئيس جو بايدن مساء الاثنين في ميريلاند على مشارف واشنطن: «نحن ندرك جيداً أن ديمقراطيتنا في خطر».
ووفق استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن المعارضة الجمهورية تملك فرصة الفوز بما بين عشرة و25 مقعداً إضافياً في مجلس النواب، وهي أكثر من كافية لتحصل على الغالبية. وفيما لا تزال الاستطلاعات أكثر غموضاً فيما يتعلق بمجلس الشيوخ، يبدو أن الجمهوريين سيحققون تقدماً فيه أيضاً.
وقد أنفقت ملايين الدولارات على هذه المنافسات، ما يجعل من هذا الاقتراع انتخابات نصف الولاية الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة.
يتجه الرئيس الأميركي بايدن إلى مدينة نيويورك، الأسبوع المقبل، للمشاركة في حفل لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخابه. ويستضيف الحفل المدير التنفيذي السابق لشركة «بلاكستون»، وتصل قيمة التذكرة إلى 25 ألف دولار للفرد الواحد. ويعدّ حفل جمع التبرعات الأول في خطط حملة بايدن بنيويورك، يعقبه حفل آخر يستضيفه جورج لوغوثيتيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ليبرا غروب» العالمية، الذي دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ويعدّ من المتبرعين المنتظمين للحزب الديمقراطي. ويتوقع مديرو حملة بايدن أن تدر تلك الحفلات ما يصل إلى 2.5 مليون دولار.
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، «سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس بشهادته في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول. وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر، «الاختيار في هذه الانتخابات هو بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة». وتابع: «نحن نعيش في كارثة.
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بـ«سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس، بشهادته أمام القضاء، في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر: «الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة... نحن نعيش في كارثة.
وسط التوقعات بأن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، ترشحَه لولاية ثانية، تزداد التحديات التي تواجهه بين الناخبين الديمقراطيين الذين دعموه في سباق عام 2020. ويخطط مساعدو بايدن لنشر فيديو اليوم لإعلان خوض بايدن السباق رسمياً، وهو التاريخ نفسه الذي أعلن فيه بايدن ترشحه في 2019.
بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن (الثلاثاء)، ترشّحه للانتخابات الرئاسية في 2024، فيما يلي قائمة المرشّحين الآخرين، المعلنين منهم كما المحتملين، الذين قد يعترضون طريق الرئيس الديمقراطي في سباقه للاحتفاظ بمقعد البيت الأبيض. * دونالد ترمب: هل ستشهد الولايات المتحدة إعادة تشكّل للسباق الرئاسي في 2020؟ رغم نص الاتّهام التاريخي الموجه إليه، تتخطى حظوظ الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب بالفوز حظوظ المرشحين الجمهوريين.
عواصف قوية تضرب كاليفورنيا ولوس أنجليس تهدد السفر خلال عطلة عيد الميلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5222557-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%81-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF
تجتاح ولاية كاليفورنيا الأميركية عواصف شتوية متعددة (أ.ب)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
عواصف قوية تضرب كاليفورنيا ولوس أنجليس تهدد السفر خلال عطلة عيد الميلاد
تجتاح ولاية كاليفورنيا الأميركية عواصف شتوية متعددة (أ.ب)
تجتاح ولاية كاليفورنيا الأميركية عواصف شتوية متعددة، التي ستتسبب في غرق الولاية بالأمطار، وتجلب رياحاً خطيرة، مما يهدد المسافرين خلال عطلة عيد الميلاد.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أنه من المتوقع أن يهطل ما يصل إلى ست بوصات (15 سنتيمتراً) من الأمطار على جنوب كاليفورنيا على مدار الأيام الثلاثة المقبلة.
وقد صدرت أوامر بالفعل لبعض سكان لوس أنجليس بالإجلاء من المناطق المعرضة لخطر الانهيارات الطينية، بدءاً من صباح اليوم الثلاثاء.
وتمتد التحذيرات من الرياح القوية عبر معظم أنحاء الولاية تقريباً، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ومن المتوقع أن تصل سرعة الهبات إلى 70 ميلاً في الساعة (112 كيلومتراً في الساعة)، في الوقت الذي يرجح فيه أن ينطلق الناس في رحلاتهم على الطرق هذا الأسبوع، وهناك احتمال لسقوط الأشجار مما قد يؤدي إلى انقطاع خطوط الطاقة.
كما سيتراكم ما يصل إلى 8 أقدام من الثلوج في جبال سييرا نيفادا الشمالية بحلول يوم الجمعة.
ترمب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5222544-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A
ترمب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يريد من الرئيس التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أن يخفض أسعار الفائدة إذا كانت الأسواق في وضع جيد. وأضاف: «أي شخص يختلف معي لن يكون رئيساً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أبداً».
واختلف ترمب مراراً مع رئيس البنك الحالي، جيروم باول، بشأن خفض أسعار الفائدة ووتيرته. وتنتهي ولاية باول في مايو (أيار) المقبل.
مادورو يطالب ترمب بالاهتمام بأميركا بدل التركيز على فنزويلا
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مارالاغو بفلوريدا (أ.ب)
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحذيراً جديداً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مطالباً إياه بالتنحي، في تصريحات أثارت مزيداً من التوتر بين البلدين، في وقت ضرب فيه الجيش الأميركي قارباً آخر، شرق المحيط الهادئ، يشتبه في تهريبه المخدرات إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
وكان ترمب محاطاً بكبار مساعديه في مجلس الأمن القومي، وأبرزهم وزيرا الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، حين أعلن في فلوريدا خططاً لبناء سفينة حربية كبيرة جديدة. ولمح إلى أنه مستعد لتصعيد حملة الضغط التي بدأها منذ 4 أشهر ضد حكومة مادورو، التي بدأت بهدف مُعلن، هو وقف تدفق المخدرات غير المشروعة من فنزويلا، لكن أهدافها الحقيقية لا تزال غامضة.
ورداً على سؤال عما إذا كان الهدف هو إجبار مادورو على التنحي، أجاب ترمب: «حسناً، أعتقد أن ذلك على الأرجح... الأمر متروك له في ما يريد أن يفعله. أعتقد أنه سيكون من الحكمة منه أن يفعل ذلك. ولكن مرة أخرى، سنكتشف ذلك». وأضاف أنه «إذا أراد أن يفعل شيئاً، أو أن يبدي شجاعة في المواجهة، فستكون هذه هي المرة الأخيرة التي يستطيع فيها القيام بذلك».
طائرة حربية أميركية تقلع من قاعدة في بورتوريكو (رويترز)
واستهدف ترمب في تصريحاته أيضاً الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، معتبراً أنه «ليس صديقاً للولايات المتحدة. إنه سيئ جداً. رجل سيئ للغاية. عليه أن يحذر لأنه يصنع الكوكايين ويرسلونه إلى الولايات المتحدة».
وتزامن هذا التهديد مع مواصلة خفر السواحل الأميركي مطاردة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات، وتصفها إدارة ترمب بأنها جزء من «أسطول ظل» تستخدمه فنزويلا للالتفاف على العقوبات الأميركية. وحتى الثلاثاء، لم تسيطر القوات الأميركية على الناقلة التي «ترفع علماً مزيفاً». بيد أن ترمب قال: «سنحصل عليها في النهاية».
وهذه الناقلة هي الثالثة التي يطاردها خفر السواحل الأميركي، علماً أنه صادر سفينة باسم «سنتشاريز»، السبت الماضي، وقبلها الناقلة «سكيبر» في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبعد عملية الاستيلاء الأولى، أعلن ترمب فرض «حصار» على فنزويلا، مؤكداً أن أيام مادورو في السلطة «معدودة».
وعندما سئل عما سيحدث للنفط المصادر، قال ترمب: «ربما سنبيعه، وربما سنحتفظ به»، مضيفاً أنه قد يستخدم أيضاً لسدّ النقص في الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة.
«قرصان الكاريبي»
مؤيدون لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كراكاس (أ.ب)
ومن دون أن يشير مباشرة إلى هذه التصريحات من ترمب، رأى مادورو أن على كل زعيم أن يهتم بالشؤون الداخلية لبلده. وقال: «إذا تحدثت معه مرة أخرى، سأقول له إن على كل بلد أن يهتم بشؤونه الداخلية»، في إشارة إلى مكالمة هاتفية بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ورأى أنه «من غير المعقول أن يخصص (ترمب) 70 في المائة من خطاباته ومن تصريحاته ومن وقته، لفنزويلا. ماذا عن الولايات المتحدة؟ الولايات المتحدة المسكينة التي تحتاج إلى مساكن ووظائف يجب توفيرها! فليهتم كل ببلده».
والاثنين، تنكر عشرات راكبي الدراجات النارية في زي قراصنة، وجابوا شوارع كراكاس احتجاجاً على مطاردة الولايات المتحدة السفن التي تحمل النفط الفنزويلي. وقال أحدهم: «خرجنا للتنديد بأكبر قرصان في منطقة الكاريبي».
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، التي تشرف وكالتها على خفر السواحل، عبر شبكة «فوكس نيوز» الأميركية للتلفزيون، إن استهداف ناقلات النفط يهدف إلى توجيه «رسالة إلى العالم، مفادها أن النشاط غير القانوني الذي يمارسه مادورو لا يمكن السكوت عنه»، مضيفة أنه «يجب أن يرحل، وأننا سندافع عن شعبنا».
وفي غضون ذلك، كشف مسؤول استخباري أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، أن وزارة الخارجية الروسية بدأت بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من كراكاس، موضحاً أن عمليات الإجلاء، التي بدأت الجمعة الماضي، تشمل النساء والأطفال. وأضاف أن مسؤولي وزارة الخارجية الروسية يُقيّمون الوضع في فنزويلا بنبرة «قاتمة للغاية».
استهداف جديد
صورة بالأقمار الاصطناعية للناقلة «سكيبر» التي صادرتها القوات الأميركية (رويترز)
في غضون ذلك أيضاً، واصلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بأوامر من الرئيس ترمب، حملتها لشنّ هجمات على قوارب صغيرة في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وأعلنت القيادة الجنوبية الأميركية توجيه ضربة جديدة لقارب في المحيط الهادئ. ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن «المعلومات الاستخبارية أكدت أن القارب، الذي كان يسير في منطقة هادئة، كان يعبر طرق تهريب مخدرات معروفة في شرق المحيط الهادئ، وكان يُشارك في عمليات تهريب مخدرات». وأكدت مقتل شخص كان على متن القارب.
ويُظهر مقطع فيديو، نشرته القيادة الجنوبية، تناثر الماء قرب أحد جوانب القارب. وبعد وابل ثانٍ من الصواريخ، اشتعلت النيران فيه. ثم اجتاح مزيد من الصواريخ القارب، وازدادت النيران اشتعالاً. وفي الثانية الأخيرة من الفيديو، يُمكن رؤية القارب ينجرف في الماء، وبجانبه كتلة كبيرة من اللهب.
وحتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 105 أشخاص في 29 غارة معروفة منذ 2 سبتمبر (أيلول) الماضي. وواجهت هذه الضربات تدقيقاً من المشرعين الأميركيين ونشطاء حقوق الإنسان، الذين يؤكدون أن الإدارة لم تقدم سوى أدلة ضئيلة على أن أهدافها هم بالفعل مهربو مخدرات، وأن الضربات المميتة ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء.