لبيد وغانتس يرفضان عرضاً للانضمام إلى حكومة نتنياهو

بايدن وزيلينسكي يهنئان بالفوز ويعربان عن الرغبة في التعاون

من اليسار رؤساء غينيا وفرنسا وإسرائيل في قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ (أ.ف.ب)
من اليسار رؤساء غينيا وفرنسا وإسرائيل في قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ (أ.ف.ب)
TT

لبيد وغانتس يرفضان عرضاً للانضمام إلى حكومة نتنياهو

من اليسار رؤساء غينيا وفرنسا وإسرائيل في قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ (أ.ف.ب)
من اليسار رؤساء غينيا وفرنسا وإسرائيل في قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ (أ.ف.ب)

في أعقاب تسريبات من حلبة السياسة الإسرائيلية، كشفت عن جهود أوساط يهودية في واشنطن وتل أبيب، أعلن كل من رئيس الوزراء، يائير لبيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، رفضهما فكرة «تشكيل حكومة وحدة وطنية» بقيادة المنتصر في الانتخابات، بنيامين نتنياهو.
وقالت مصادر مطلعة، إن إقامة حكومة وحدة هي أفضل مخرج لإسرائيل من مأزق وجود يمين متطرف في حكومة نتنياهو، سيدخلها حتما في صدامات مع دول الغرب ومع الحزب الديمقراطي الأمريكي وإدارة الرئيس جو بايدن. إذ إن حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير وبتسليل سموترش، يفرضان شروطا على الحكومة يمكنها أن تتسبب في انفجار كبير في الوضع السياسي والأمني. ومن ضمن مقترحاتهما، إلغاء خطة الفصل في شمال الضفة الغربية وإعادة بناء 4 مستوطنات مهجورة، وتوسيع نطاق الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية وسن قانون يمنع جهاز القضاء والمحكمة العليا من إلغاء القوانين، واتباع سياسة تشدد مع المواطنين العرب في إسرائيل وإلغاء الامتيازات المتفق عليها مع الأسرى الفلسطينيين، وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغيرها.
وقالت هذه المصادر، إن نتنياهو كان يتوقع أن يمارس حلفاؤه عملية ابتزاز سياسي قبيل تشكيل الحكومة، ولكنه فوجئ بحجم هذه المطالب، ولذلك فإنه يسرب للصحافة أنه «لا يستبعد تشكيل حكومة مع الوسط الليبرالي وحتى مع القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية، بقيادة النائب منصور عباس». إن لم يكن مثل هذا الطرح جديا يكن نوعا من التهديد والتخويف لهؤلاء الحلفاء.
في الأثناء، نشرت أنباء تفيد بأن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، يسعى من جهته إلى إقامة حكومة وحدة تشمل حزب «ييش عتيد»، برئاسة يائير لبيد، و«المعسكر الوطني»، برئاسة غانتس، إلى حكومة واسعة مع حزب «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو والأحزاب الدينية. وأنه تكلم في الموضوع مع رؤساء عدة أحزاب بهذا الشأن.
وقال موقع «واينت» الإلكتروني، إن هرتسوغ عمل من باب الرغبة في أن يستغني نتنياهو عن «المتطرفين» في الحكومة القادمة. لكن مكتب هرتسوغ نفى ذلك. كما نفاه كل من لبيد وغانتس، مؤكدين، كل من طرفه، أن حكومة الوحدة مع نتنياهو ليست ضمن اهتماماتهما، وأن توجههما سيكون نحو المعارضة. وقال لبيد: «الحكومة الحالية خسرت في الانتخابات، ومن يؤمن بالديمقراطية الإسرائيلية عند فوزه عليه أيضًا أن يؤمن عند خسارته، ولن يكون أي سيناريو لدخولنا إلى الحكومة الجديدة».
وقال غانتس إنه ورفاقه قرروا البقاء في المعارضة بناء على رغبة ناخبيهم. وأضاف: «إسرائيل أمام تحديات كبيرة ستواجه حكومة تعتمد على أعضاء كنيست متطرفين. لقد قررنا الاستمرار في ترسيخ المعسكر الوطني كحزب مهم في صلب الساحة السياسية، نحترم قرار الناخبين وبعد تشكيل الحكومة سنعمل كمعارضة مسؤولة».
يذكر أن نتنياهو أبدى اغتباطه بالاتصال الهاتفي للرئيس بايدن، الذي هنأه على انتصاره في الانتخابات. وقال حزب الليكود، إن مكالمة بايدن استغرقت حوالي 8 دقائق، وفيها أكد الرئيس الأميركي على التزامه تجاه إسرائيل. وقال نتنياهو في منشور على تويتر، إنه قال للرئيس بايدن إنه سيسعى لتحقيق المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية، التي يعتبرها «في متناول اليد». وأضاف: «اتصل بي الرئيس بايدن وهنأني بالفوز في الانتخابات، وقال إن التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى. وأنا شكرته على صداقته الشخصية التي امتدت 40 عامًا بيننا والتزامه تجاه دولة إسرائيل». وأضاف نتنياهو «قلت لبايدن إنه بوسعنا تحصيل المزيد من اتفاقيات السلام وكذلك التعامل مع التهديدات العدوانية الإيرانية».
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واينت)، عن مسؤولين أميركيين (لم يسمهم)، قولهم، إن السبب وراء تأخر بايدن في تهنئة نتنياهو ستة أيام هو انشغال الأول بجولات ميدانية استعدادا لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الثلاثاء. وأشار الموقع، إلى أن المكالمة تأتي على خلفية مخاوف واشنطن بشأن حكومة نتنياهو المرتقبة، واحتمالية تعيين رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، المتطرف إيتمار بن غفير، وزيرا للأمن الداخلي.
وبحسب الموقع، سيتعين على نتنياهو اتخاذ قرار إذا واصل خط الحكومة السابق المتمثل في إعادة العلاقات مع الحزب الديمقراطي، لكن من غير المؤكد أن هذا سيكون ممكنا بسبب الاستياء الذي يشعر به الديمقراطيون تجاهه وتجاه شركائه. إضافة إلى ذلك، «يبدو أن إدارة بايدن ستتخذ موقفا متشددا في كل ما يتعلق بالبناء الاستيطاني»، بحسب المصادر الأميركية التي تحدثت للموقع.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنه تلقى مكالمة من الرئيس الأوكراني، فلودمير زيلينسكي «سادها الدفء والطابع الشخصي». وقال إن نتنياهو كرّر ما كان قد أعلنه خلال الحملة الانتخابية حينما قال إنه بعد توليه المنصب (رئاسة الوزراء)، سيدرس جديا الملف الأوكراني. وجاء في تغريدة لزيلينسكي: «أعربت عن أملي بأن يكون التفاعل (الأوكراني -الإسرائيلي) على مستوى التحديات الأمنية التي تواجه بلدينا».
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ عاد إلى تل أبيب من مؤتمر المناخ في شرم الشيخ بسرعة، حتى يباشر جهوده لتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة. وحسب القانون الإسرائيلي، سيتسلم الأربعاء نتائج الانتخابات الرسمية من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي يستحاق عميت، ثم يباشر لقاءاته التشاورية مع قادة الأحزاب، حتى يوم الجمعة عندما يصدر قرار التكليف.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

خامنئي يتجنب التعليق على فوز ترمب

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من استقباله أعضاء مجلس «خبراء القيادة» بطهران
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من استقباله أعضاء مجلس «خبراء القيادة» بطهران
TT

خامنئي يتجنب التعليق على فوز ترمب

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من استقباله أعضاء مجلس «خبراء القيادة» بطهران
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من استقباله أعضاء مجلس «خبراء القيادة» بطهران

تجنَّب المرشد الإيراني علي خامنئي الإدلاء بأي تصريح بشأن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أو توجيه رد على إسرائيل، في وقت قال فيه إن «أنواع الجهاد المتواصلة، اليوم، بقوّة في لبنان وفلسطين ستؤدي إلى انتصار جبهة المقاومة حتماً».

وقال خامنئي إن «محور المقاومة» لا يزال «قوياً رغم مقتل كثير من كبار قادة هذه الجماعات»؛ في إشارة إلى حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله»، ونائبه هاشم صفي الدين، وكذلك إسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس»، وخليفته يحيى السنوار، بالإضافة إلى القيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان الذي قُتل في بيروت، سبتمبر (أيلول) الماضي.

ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله، لأعضاء مجلس «خبراء القيادة»، بعد نهاية اجتماعهم نصف السنوي، إن «ثمّة بعض الأشخاص، تصوّراً منهم أنّ (حزب الله) قد ضَعُف، راحوا يقدحون بألسنتهم أفعال (حزب الله)، في لبنان نفسه، وفي سائر الأماكن». وأضاف: «هم يخطئون، وهؤلاء غارقون في الوهم».

وانتقد خامنئي الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية على ما وصفه «دورها في جرائم غزة ولبنان».

ومع ذلك تحاشى خامنئي التطرق لنتائج الانتخابات الأميركية، في حين أعاد الإيرانيون نشر فيديو من تصريحات أدلى بها في مطلع عام 2021، بعد تأكيد فوز جو بايدن في الرئاسة، وقبل أيام من الذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني، ويقول فيها إن «ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو التحقا بمزبلة التاريخ».

ولم يتطرق خامنئي إلى التهديدات الإيرانية بشأن توجيه رد على إسرائيل، وكان خامنئي قد تعهّد، السبت الماضي، بتوجيه «رد قاسٍ» على الهجمات الإسرائيلية التي طالت مواقع عسكرية، بما في ذلك منشآت صاروخية وأنظمة رادار.

وفي جزء من خطابه، تحدّث خامنئي عن تنامي قدرات «حزب الله»، وقال إن «(حزب الله) قويّ، وسوف يُلحق هزيمةً واضحةً بالكيان الصهيوني». وأضاف، في السياق نفسه: «بناءً على تجارب (حزب الله) و(حماس) في المواجهة، خلال العقود الماضية، فإن الأحداث الأخيرة ستؤدي حتماً إلى انتصار جبهة الحق والمقاومة».

وتابع خامنئي: «(حزب الله) حقق تطوراً مذهلاً، بحيث لم يتمكن العدو المزوّد بكل أنواع الأسلحة المادية والدعائية والاقتصادية من هزيمته، ولن يستطيع ذلك».

وقال خامنئي إن هدف إسرائيل من هذه الحرب «القضاء على (حماس)، لكن رغم ارتكابهم مجازر راح ضحيتها عشرات الآلاف من البشر، وقتْلهم قادة (حماس) (...)، لم يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف».

وأضاف خامنئي أن «(حماس) لا تزال مستمرة في مقاومتها، وهذا يعني هزيمة الكيان الصهيوني».

وأبدى مجلس «خبراء القيادة»، الذي يضم 88 رجل دين متنفذاً، الأربعاء، دعمه الرد على الهجوم الذي شنّته إسرائيل. ومن بين صلاحيات المجلس تسمية خليفة المرشد، في حال تعذر ممارسة مهامه.

وقال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، لأعضاء المجلس إنه جرى إعادة بناء جماعة «حزب الله» اللبنانية رغم الخسائر، وفقدانها عدداً من قياداتها في هجمات إسرائيلية على لبنان، منذ أسابيع.

بدوره، قال الجنرال علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، الأربعاء، إن طهران والجماعات المسلّحة المتحالفة معها في المنطقة على استعداد لمواجهة مع إسرائيل.

وأعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل «خلال الأشهر المقبلة»، في خطوة تأتي «دفاعاً عن إسرائيل»، ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره «البنتاغون». وقال الجيش الأميركي، السبت، إن قاذفات أميركية من طراز «بي-52» وصلت إلى الشرق الأوسط، في رسالة ردع لإيران.