«كنت أحمق»... سيلفستر ستالون رفض 34 مليون دولار لتصوير أحد أجزاء «رامبو»

الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (رويترز)
الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (رويترز)
TT

«كنت أحمق»... سيلفستر ستالون رفض 34 مليون دولار لتصوير أحد أجزاء «رامبو»

الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (رويترز)
الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (رويترز)

رفض الممثل الأميركي سيلفستر ستالون تلقي أجر بقيمة 34 مليون دولار مقابل تمثيل الجزء الرابع من سلسلة أفلام «رامبو» في الثمانينات، وهو القرار الذي قال إنه «ندم عليه بشدة فيما بعد».
وعندما سُئل عن أكبر مبلغ حصل عليه في حياته المهنية، قال النجم البالغ من العمر 76 عاماً في مقابلة مع صحيفة «هوليوود ريبورتر»، إنه بعد تصوير الأجزاء الثلاثة الأولى من سلسلة أفلام «رامبو» في أعوام 1982 و1985 و1988، عُرض عليه تصوير جزء جديد مقابل أجر مقترح بقيمة 34 مليون دولار.

وأضاف قائلاً: «لقد رفضت هذا المبلغ. بعد تصوير (رامبو 3)، كنا نظن أنه سيكون الأنجح وسيحقق أعلى إيرادات على الإطلاق. وقد تلقيت أجراً كبيراً عنه بالفعل. وبعد ذلك عَرض عليَّ صناع الفيلم تصوير (رامبو 4) مقابل هذا المبلغ الضخم لكنني رفضت».
ولفت ستالون، الذي قام بتصوير الجزء الرابع في عام 2008، إلى أنه شعر بالأسف لرفضه المبلغ في الثمانينات، دون أن يُفصح عن الأجر الذي تلقاه عن هذا الجزء في 2008.
وتابع قائلاً: «34 مليون دولار! حقاً. هذه ليست مزحة. أشعر الآن بأنني كنت أحمق». وحققت سلسلة أفلام رامبو، المكونة من 5 أجزاء، 819 مليون دولار في المجمل.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

المغنّية الفرنسية سيلفي فارتان تودّع جمهورها في جولة أخيرة

تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)
تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)
TT

المغنّية الفرنسية سيلفي فارتان تودّع جمهورها في جولة أخيرة

تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)
تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)

في الـ80 من العمر، تبدو سيلفي فارتان أصغر من سنّها بـ20 عاماً على الأقلّ. شعرٌ أشقر ذهبيّ وقامة منتصبة تتحرّك برشاقة على المسرح وترقص من دون تعب. هي بالتأكيد معجزة الحبّ الذي رعاها ولم يهجرها، مدعومةً بمهارات طبّ التجميل. وحده صوتها يبدو كأنه الشاهد على أنّ يدها لم تترك السيجارة طوال تلك السنوات.

بعد 6 عقود من الغناء والتمثيل والاستعراضات الكبرى، قرّرت المغنّية الفرنسية، الأرمنية الأصل والمولودة في بلغاريا، الاكتفاء بما حقّقته والقيام بجولة غنائية أخيرة لتوديع جمهورها. بدأت بحفلات في قصر الرياضة بباريس، وتنتهي بحفل يُقام الأحد المقبل في قصر المؤتمرات. وبهذه المناسبة، قالت الفنانة في برنامج تلفزيوني إنّ من العسير القول وداعاً للمعجبين بها، وألا تذرف الدموع في الحفل، مُعترفةً أن منّ بين الحضور في الصالة رجالاً ونساء رافقوها منذ بدايتها في ستينات القرن الماضي. وكانت فارتان قد أعلنت في كتاب صدر عن حياتها أنّ على الفنان معرفة متى يتوقّف.

تبتعد وتعود إلى باريس (مواقع التواصل)

صعدت سيلفي على مسرح «الأولمبيا» في باريس للمرّة الأولى عام 1961 لتقدّم أغنيات خفيفة تسبق وصلة المغنّي المعروف جيلبير بيكو. كانت في الـ17 من العمر. وبعد انتهاء العروض دعاها برونو كوكاتريس، مدير الصالة الشهيرة، لتُشارك في القسم الأول من حفلات المغنّي البريطاني فينس تايلور. في الكواليس شاهدها جوني هاليداي وهام بها حباً. لكن جيلبير بيكو دعاها لمرافقته في جولة غنائية، وذهب معها للحراسة شقيقها إيدي فارتان. وعام 1964، حضر فريق «البيتلز» لتقديم حفلات باتت تاريخية في «الأولمبيا». وظهرت سيلفي معهم في فرصة العمر. والعام التالي خاضت أول جولة غنائية عالمية لها. وفي لندن جرى تقديمها للملكة إليزابيث، كما تعلَّق اليابانيون بها بعد حفلاتها في بلادهم. ولا تزال محلّات الموسيقى في طوكيو تعرض أسطوانات سيلفي في واجهاتها.

عادت فارتان إلى «الأولمبيا» مرّات، خصوصاً بعدما باتت لها فرقتها الاستعراضية الخاصة التي يصمّم رقصاتها كبار المصمّمين. كما قدَّمت على المسرح عينه حفلاً مكرَّساً بالكامل لأغنيات زوجها السابق جوني هاليداي بوصفها نوعاً من التكريم له بعد رحيله. أما على مسرح «إدوارد السابع» في باريس، فأحيت حفلاً بمصاحبة البيانو فحسب، اختيرت فقراته من أغنيات حزينة. وهي لم تتوقَّف خلال مسيرتها عن الغناء سوى لمدّة وجيزة تركت فيها المسرح لنجلها ديفيد الذي ورث مهنة والديه.

مع الحبيب الأول جوني هاليداي (مواقع التواصل)

تستغرق كل واحدة من حفلات الوداع ساعتين ونصف الساعة في استعراض موسيقي راقص يتألف من 5 مَشاهد؛ الأول عن زوجها الأول ورفيق بداياتها جوني هاليداي، والثاني عن الفرصة التي سنحت لها يوم شاركت في حفل لفرقة «البيتلز»، والثالث عن موهبتها في الرقص، والرابع عن سنوات عملها على مسارح لاس فيغاس في الولايات المتحدة، والأخير عن فرنسا التي احتضنتها وفتحت لها بوابة الشهرة والنجاح. وبهذا سيتاح للحضور استعادة أشهر أغنيات سيلفي التي حقَّقت أصداء واسعة، مثل «الحبّ مثل سيجارة»، و«الأجمل للذهاب للرقص»، و«مثل صبي»، و«ماذا يبكي الشقراوات». كما ستؤدّي واحدة من أغنيات حبيب صباها جوني هاليداي الذي دام زواجها به 15 عاماً ورُزقت منه بابنها ديفيد.

مع زوجها الثاني ومدير أعمالها توني سكوتي (الصحافة الفرنسية)

خلف الستارة سيكون واقفاً زوجها الثاني ومدير أعمالها المنتج الأميركي توني سكوتي الذي يرافقها منذ 42 عاماً. إنه منظّم حفلات نجوم الغناء أمثال جيمس براون، وفرقة «آبا»، وتينا تيرنر، وبربارة سترايسند. وهو مَن اقترح على سيلفي لوناً غنائياً مختلفاً عن «الروك آند رول» الذي كانت تؤدّيه مع جوني وفتح لها أبواب مسارح أميركا. ولم تنسَ المغنّية التي باتت شهيرة أنّ لقبها الأصلي فارتانيان وأنها أرمنية، فزارت مسقطها للغناء في بلغاريا مرات، وكذلك أحيت حفلات في أرمينيا، وكانت قادرة على الغناء بـ5 لغات. إنها اليوم جدّة لـ3 أحفاد، وفي رصيدها 1500 أغنية؛ وقد آن لها أن تستريح.