السعودية تجدد رفضها لجميع أشكال العنف وتعلن تضامنها مع كل الدول في مواجهة الإرهاب

تعديل اسم الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني»

خادم الحرمين الشريفين مترئسًا جلسة مجلس الوزراء.. ويبدو الأمير منصور بن متعب والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئسًا جلسة مجلس الوزراء.. ويبدو الأمير منصور بن متعب والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها لجميع أشكال العنف وتعلن تضامنها مع كل الدول في مواجهة الإرهاب

خادم الحرمين الشريفين مترئسًا جلسة مجلس الوزراء.. ويبدو الأمير منصور بن متعب والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئسًا جلسة مجلس الوزراء.. ويبدو الأمير منصور بن متعب والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)

جددت السعودية رفضها وشجبها واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب، معلنة عن كامل تضامنها ووقوفها مع الدول «الشقيقة والصديقة» في مواجهة الأعمال الإرهابية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مساء أول من أمس في قصر السلام بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث استعرض المجلس تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم.
وأوضح الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء، جدد استنكار بلاده لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي «يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية»، معبرًا عن أحر التعازي لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبًا وأسر الضحايا في هذا المصاب، سائلاً الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وأدان مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الذي استهدف أول من أمس، النائب العام بجمهورية مصر العربية المستشار هشام بركات وأدى إلى وفاته، معربًا عن أحر التعازي والمواساة لمصر حكومة وشعبًا ولأسرة الفقيد، سائلاً الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما أدان حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقًا في ولاية سوسة بتونس، والعمل الإرهابي الذي حدث بالقرب من مدينة ليون الفرنسية وعد تلك الأعمال «جرائم إرهابية تتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية»، معبرًا عن أحر التعازي والمواساة لحكومتي وشعبي البلدين ولأسر الضحايا متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانة السعودية لاستمرار أعمال العنف وخطاب الكراهية والتحريض والتمييز العنصري ضد أبناء المجتمع المسلم في «ميانمار»، مؤكدًا أن المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو «الروهينغيا»، وما يتعرضون له من أعمال قتل واغتصاب وإخلاء قسري للسكان وحملات تطهير عرقي وعدم الاعتراف بهم كمواطنين وتقييد حرياتهم في التنقل ومنعهم من أبسط حقوق الإنسان بما فيها الغذاء والرعاية الصحية، «يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لمطالبة حكومة ميانمار بالعمل على اعتماد سياسة شفافة وشاملة لوقف كل ممارسات الاضطهاد والتهجير وسرعة الاعتراف بالأقلية المسلمة - الروهينغيا – ومن دون أي تمييز أو تصنيف عرقي».
وكان خادم الحرمين الشريفين، اطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه والرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف، ونتائج استقباله للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وبين الوزير الطريفي، أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، إلى نتائج الزيارة الرسمية للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى فرنسا، والتي توجت بلقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية الفرنسية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات والعقود ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون العلمي والتقني والاستثمار الصناعي والتعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، منوهًا بعمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة بما يحقق المزيد لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي الشأن المحلي، اطلع مجلس الوزراء، على نتائج الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لأمراء المناطق وما تم خلاله من مناقشة موضوعات ركزت على مستوى الإنجاز في إمارات المناطق وتقديم الخدمات للمواطن والمقيم وتسهيل أمورهم، وفي هذا السياق جدد الملك سلمان تأكيده على الاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين ومتابعة أحوالهم وتلمس احتياجاتهم بما يحقق المزيد من الرخاء لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
ورفع المجلس، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته حفل وضع حجر الأساس لمشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري العائد لجمعية الأطفال المعوقين، وتقديمه مساهمة للمشروع بمبلغ 50 مليون ريال، مثمنًا في هذا السياق ما يوليه الملك سلمان من اهتمام ورعاية للأطفال المعوقين انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الذي قامت عليه الدولة والتي تحث على مبادئ التكافل والتراحم، كما نوه بجهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وجميع المهتمين بالعمل الخيري والتطوعي والمساهمين فيه والداعمين له على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات في هذه الجمعية التي تمثل واحدة من أبرز مؤسسات العمل الخيري في المملكة.
وأفاد الدكتور عادل الطريفي، بأن المجلس اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقرر المجلس، بعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم 127/ 68 وتاريخ 14 / 1 / 1436هـ، ورقم 36/ 23 وتاريخ 3 / 6 / 1436هـ، الموافقة على تعديل بعض أحكام نظام الدفاع المدني، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 10 وتاريخ 10 / 5 / 1406هـ، وإضافة مادة إليه تُجيز لوزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني تفويض بعض الصلاحيات المقررة له في هذا النظام، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك، كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل اسم الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى (الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني).
وقرر مجلس الوزراء، بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 5/ 2 وتاريخ 9 / 3 / 1426هـ، الموافقة على المذكرتين المتبادلتين بين الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية في شأن الإجراءات التي يمكن للمملكة اتخاذها فيما يخص الحقائب الدبلوماسية التابعة للأمم المتحدة، حيث أعد مرسوم ملكي بذلك.
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأن مراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر التي تأثرت بالأمر الملكي الكريم رقم أ/ 69 وتاريخ 9 / 4 / 1436هـ القاضي بإلغاء عدد من الأجهزة، قرر مجلس الوزراء، تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة وزير التعليم وعضوية عدد من مديري الجامعات يصدر بتسميتهم أمر من «المقام السامي»، تكون مهمتها مباشرة الاختصاصات التي كانت مسندة إلى مجلس التعليم العالي الملغى بالأمر الملكي المشار إليه، المتعلقة بالأمور التنفيذية المستمرة اللازمة لتسيير أعمال الجامعات، وذلك إلى حين صدور نظام الجامعات والعمل، واستمرار وزارة الخدمة المدنية في مباشرة عدد من الاختصاصات ذات الصلة بشؤون الخدمة المدنية، وتشكيل مجلس إدارة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، يحل محل هيئتها العليا الملغاة بالأمر الملكي المشار إليه، ويمارس الاختصاصات والمهام التي كانت موكولة إليها، على أن يرأس مجلس الإدارة رئيس المدينة، ويضم في عضويته ممثلين من الجهات الحكومية المعنية، وثلاثة من ذوي الخبرة في مجال نشاط المدينة، وتشكيل مجلس إدارة لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، يحل محل المجلس الأعلى للمدينة الملغى بالأمر الملكي المشار إليه، ويمارس الاختصاصات والمهام التي كانت موكولة إليه، على أن يرأس مجلس الإدارة رئيس المدينة، ويضم في عضويته ممثلين من الجهات الحكومية المعنية، مع استمرار لجنة تنسيق خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في القيام بمهماتها إلى حين إعادة النظر في وضعها وفقًا للإجراءات النظامية، واستمرار العمل بجميع الاستراتيجيات والقرارات وما في حكمها الصادرة من الأجهزة الملغاة بالأمر الملكي المشار إليه، وذلك إلى أن يتم تعديلها أو إنهاء العمل بها.
كما قرر المجلس، بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 22/ 14 وتاريخ27 / 4 / 1436هـ، الموافقة على تعديل الفقرة (4) من المادة الثامنة من نظام المرافعات أمام ديوان المظالم، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 3 وتاريخ 22 / 1 / 1435هـ، فيما أعد مرسوم ملكي بذلك.
ووافق مجلس الوزراء على تعيين كل من: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السدحان على وظيفة «مستشار شرعي» بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وعبد الله بن عبد العزيز بن حمد الجرباء على وظيفة «وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير» بذات المرتبة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسعد بن عايض بن سعد البقمي على وظيفة «مستشار جمركي» بالمرتبة الرابعة عشرة بمصلحة الجمارك العامة، والمهندس ناصر بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمار على وظيفة «مدير عام الدراسات والبحوث» بذات المرتبة بوزارة الإسكان، وأحمد بن محمد بن سليمان العُمري على وظيفة «وكيل الوزارة المساعد للمعاشات والمساعدات» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون الاجتماعية.



السعودية تجدد رفضها القاطع مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي

خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي

خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)

جددت السعودية، رفضها القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها السافرة للقرارات والقوانين الدولية كافة، والتأكيد على المجتمع الدولي ضرورة التدخل للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدها اليوم عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

ووجه خادم الحرمين الشريفين شكره للشعب السعودي على مشاعره الكريمة ودعواته الطيبة، كما أعرب عن تقديره لكل من بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول الشقيقة والصديقة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمتع الجميع بموفور الصحة والسعادة.

خادم الحرمين شكر السعوديين وقادة الدول على مشاعرهم ودعواتهم الطيبة (واس)

وتوجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء المجلس، بالحمد والشكر لله على ما منّ به من شفاء خادم الحرمين الشريفين، مبتهلين للباري جل وعلا أن يحفظه ويمده بوافر الصحة والعافية؛ ليواصل قيادته لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة.

ثم اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس جمهورية السنغال، وعلى مضمون الاتصالين اللذين جريا بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ورئيس وزراء اليابان، وما ركزا عليه في جوانب العلاقات بين المملكة وبلدانهما، وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد أن المجلس استعرض مستجدات التعاون مع المنظمات متعددة الأطراف، عاداً فوز المملكة بعضوية المنتدى الدولي للنقل بإجماع كافة الأعضاء، وتنظيم منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد للعام (2026م)؛ تأكيداً على ريادتها العالمية، وتثميناً لمبادراتها الطموحة ومشاريعها المستقبلية في تطوير هذين القطاعين الحيويين.

وأشاد مجلس الوزراء بنجاح أعمال مؤتمر مستقبل الطيران (2024) الذي عقد بالرياض، وما اشتمل عليه من مشاركة واسعة النطاق من مختلف دول العالم، وتوقيع أكثر من (100) اتفاقية ومذكرة تفاهم، والإعلان عن استثمارات بـ(عشرات المليارات)؛ ستسهم في تعزيز ما يشهده هذا القطاع من قفزات كبرى؛ لترسيخ مكانة المملكة في صناعة النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

وبيّن الدكتور عصام أن المجلس نوّه بما سجلته المملكة من أرقام قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، داعمة بذلك جهودها في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة والمستدامة، وكذلك الرفع من استخدامها للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة؛ وفق مستهدفات مبادراتها المحلية والدولية المتعددة.

وتناول مجلس الوزراء عدداً من التقارير حول تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحتين العربية والإقليمية، واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

ووافق المجلس خلال جلسته على اتفاقية «مقر» بين حكومة السعودية ومركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

كما قرر المجلس تفويض وزير الثقافة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانبين الأوروغوياني والتشيلي في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية وكل من وزارة التعليم والثقافة في جمهورية الأوروغواي الشرقية ووزارة الثقافة والفنون والتراث في جمهورية تشيلي، والتوقيع عليهما.

وقرر المجلس الموافقة على انضمام السعودية -ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة- إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، والموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالسعودية ووزارة المصادر الطبيعية والبيئة في روسيا الاتحادية، للتعاون في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية.

وخلال جلسته وافق المجلس على مشروع النموذج الاسترشادي لمذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى، وتفويض وزير الاقتصاد والتخطيط -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى، والتوقيع عليه.

كما قرر المجلس تفويض وزير التعليم -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأميركي في شأن مشروع مذكرة تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأميركية، والتوقيع عليه.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

وتفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية ومديرية الأدوية البيطرية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، في مجال تنظيم الأدوية البيطرية، والتوقيع عليه، والموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية ومكتب المدعي العام في جمهورية أذربيجان، في مجال منع الفساد ومكافحته، والموافقة على مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في السعودية وجامعة بوليتيكنيكو ميلانو في جمهورية إيطاليا، في مجال الفنون التقليدية.

وقرر المجلس الموافقة على نظام إدارة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة الموحد، والإطار العام للاستراتيجية الخليجية للسياحة، وميثاق المحافظة على التراث العمراني وتنميته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اعتمدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (43)، والموافقة على نظام حماية المال العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية (لمدة سنتين)، الذي اعتمده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (154).

كما قرر المجلس تحويل معهد العاصمة النموذجي بالرياض إلى مؤسسة غير هادفة للربح تكون مملوكة للهيئة الملكية لمدينة الرياض، والموافقة -من حيث المبدأ- على إنشاء مؤسسة باسم «مؤسسة الرياض الخضراء».