إغلاق حديقة حيوانات في أستراليا إثر فرار 5 أسود

الأسود الهاربة أُعيدت إلى محبسها في حديقة حيوان تارونغا في سيدني (رويترز)
الأسود الهاربة أُعيدت إلى محبسها في حديقة حيوان تارونغا في سيدني (رويترز)
TT

إغلاق حديقة حيوانات في أستراليا إثر فرار 5 أسود

الأسود الهاربة أُعيدت إلى محبسها في حديقة حيوان تارونغا في سيدني (رويترز)
الأسود الهاربة أُعيدت إلى محبسها في حديقة حيوان تارونغا في سيدني (رويترز)

هربت 5 أسود أفريقية، أمس (الأربعاء)، من قفصها في حديقة تارونغا للحيوانات في مدينة سيدني الأسترالية؛ ما أدى إلى إغلاق الموقع بصورة طارئة للسماح للشرطة وطواقم العمل المتخصصة في العمل على جمعها.
ودوّت صفارات إنذار في مختلف أنحاء حديقة الحيوانات، وهو موقع سياحي أُغلق أمام العامة خلال هذه الوقائع، قبل الإمساك بالأسود وإعادتها إلى حظيرتها.
وقال المدير التنفيذي لحديقة الحيوانات سايمن دافي للصحافيين، إن المشاركين في عملية البحث اضطروا إلى حقن شبل بإبرة مخدرة. موضحاً، أن «هذا الحادث يحمل أهمية، ونجري عملية تدقيق كاملة لتحديد كيفية خروج الأسود من حظيرتها الرئيسية»، مضيفاً «ليست لدينا التفاصيل الدقيقة عن طريقة حصول ذلك وسببه».
وحسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أعلنت حديقة تارونغا الواقعة في حي راقٍ في سيدني، مطل على دار الأوبرا الشهيرة في المدينة، عزمها إعادة فتح أبوابها بصورة طبيعية في وقت لاحق من النهار.
وشوهد حراس في حديقة الحيوانات يتحققون من السياجات في حظيرة الأسود، للتحري عن إمكان وجود أضرار.
ويصل وزن الأسد الأفريقي البالغ إلى 250 كيلوغراماً، في حين الإناث منها قد يصل وزنها إلى 180 كيلوغراماً.



ضحايا النظام الصحي الأميركي يتضامنون مع لويجي مانجيوني

الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
TT

ضحايا النظام الصحي الأميركي يتضامنون مع لويجي مانجيوني

الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول النظام الصحي الأميركي، تمكن ضحايا السياسات الصحية المتردية من جمع أكثر من 70 ألف دولار لصالح لويجي مانجيوني المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة « UnitedHealthcare»، بريان طومسون. وفقاً لصحيفة «مترو».

الحادثة التي وقعت في ميدتاون مانهاتن، نيويورك، لم تسلط الضوء على الجريمة فحسب، بل فتحت نقاشاً حاداً حول صناعة التأمين الصحي المثيرة للجدل.

اعتُقل مانجيوني، البالغ من العمر 26 عاماً وخريج جامعة بنسلفانيا، في أحد فروع مطعم ماكدونالدز بعد أربعة أيام من وقوع الجريمة.

ومنذ ذلك الحين، تدفقت آلاف التبرعات عبر منصة «GiveSendGo» لدعم تكاليف دفاعه القانوني، مصحوبة برسائل تضامن وشكر من مواطنين أعربوا عن استيائهم من ظلم النظام الصحي.

أحد المتبرعين المجهولين كتب: «أفعالك في نيويورك أعطت صوتاً لملايين الأشخاص الذين عانوا بسبب جشع شركات التأمين الصحي. أنت لست وحدك».

رسالة أخرى من متخصص في الرعاية الصحية أشارت إلى التحديات التي يواجهها الأطباء في محاولة إقناع شركات التأمين بتوفير العلاجات الضرورية للمرضى، قائلاً: «شكراً لك على وقوفك في وجه الظلم».

وتكررت الانتقادات الحادة لشركات التأمين الصحي في رسائل المتضامنين. وصف البعض هذه الشركات بـ«المجرمين الحقيقيين»، مشيرين إلى سياساتها التي تُعرقل وصول المرضى إلى العلاجات الضرورية.

وبرزت كلمات «رفض، دفاع، ترسيب» التي وُجدت مكتوبة على أغطية الرصاص في موقع الجريمة كرمز للتكتيكات التي تُتهم بعض شركات التأمين باستخدامها لتجنب دفع المطالبات.

أوضح أصدقاء مانجيوني ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان يعاني من آلام مزمنة في الظهر أثرت بشدة على حياته اليومية. خضع العام الماضي لجراحة في العمود الفقري، ما غيّر حياته نحو الأفضل وجعله مدافعاً عن حقوق المرضى الذين يعانون من ظروف مماثلة.

تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه النظام الصحي الأميركي انتقادات متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وعدم توفير تغطية شاملة للمرضى. وتشير البيانات إلى أن الأميركيين يدفعون أكثر من أي شعب آخر مقابل الرعاية الصحية، في حين تستمر التكاليف الشخصية وأقساط التأمين في الارتفاع.