بوغبا وكانتي وبنيتو وفينالدوم أبرز الغائبين عن كأس العالم 2022

«الأخضر» خسر القرني... جيمس لن يشارك مع إنجلترا... والأمل يعود لديبالا ودي ماريا

كانتي لن يشارك مع فرنسا بكأس العالم 2022 (رويترز)
كانتي لن يشارك مع فرنسا بكأس العالم 2022 (رويترز)
TT

بوغبا وكانتي وبنيتو وفينالدوم أبرز الغائبين عن كأس العالم 2022

كانتي لن يشارك مع فرنسا بكأس العالم 2022 (رويترز)
كانتي لن يشارك مع فرنسا بكأس العالم 2022 (رويترز)

وسط العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس العالم المقررة في قطر اعتبارا من 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تواجه أغلب المنتخبات المشاركة صعوبات في اختيارات التشكيل الرسمي بسبب تزايد الإصابات في صفوفها، وهو ما يهدد حظوظ المنتخبات القوية في المنافسة على اللقب فيما يصعب من قدرة المنتخبات الأخرى في تقديم الأداء المطلوب بسبب غياب أهم لاعبيها.

ويبدو منتخب فرنسا في أزمة بعد إصابة لاعبه بوغبا في ركبته خلال فترة ما قبل بداية الموسم وخضع لجراحة في سبتمبر (أيلول) لإصلاح إصابة في غضروف مفصلي.
استأنف اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً التدريبات لكن في 31 أكتوبر (تشرين الأول) قالت وكيلة أعماله إن لاعب خط الوسط لن يعود إلى اللعب مع يوفنتوس ولا فرنسا بطلة العالم قبل كأس العالم بقطر.
وتلقت آمال نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي ومنتخب فرنسا أيضاً ضربة قوية خلال فترة التعافي من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، والتي أجبرته على الاكتفاء بالمشاركة في مباراتين فقط هذا الموسم، وسيغيب لأربعة أشهر بعد خضوعه لجراحة.
ولم تكتف الإصابات في ملاحقة بوغبا وكانتي، بل أيضاً طالت أبوبكر كمارا، حيث عانى لاعب وسط أستون فيلا من إصابة في الركبة في سبتمبر، وسيغيب لما بعد كأس العالم.

وتحسر غاريث ساوثغيت على فقدان لاعب المنتخب الإنجليزي ريس جيمس (22 عاماً)، الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال مواجهة تشيلسي ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا ويبدو من المؤكد غيابه عن النهائيات لابتعاده عن الملاعب لثمانية أسابيع.
ويبدو أن ديوغو غوتا نجم منتخب البرتغال ومهاجم ليفربول لن يكون حاضراً في قطر بسبب إصابة في ربلة الساق تعرض لها خلال الفوز على مانشستر سيتي، لكن مدربه يورغن كلوب قال إنه ربما لن يحتاج إلى جراحة، وكذلك الحال لمواطنه بيدرو نيتو حيث سيخضع جناح ولفرهامبتون واندرارز البالغ عمره 22 عاماً لجراحة في الكاحل بسبب إصابته أمام وستهام يونايتد في أكتوبر.
وتلقت هولندا صدمة بسبب غياب لاعب الوسط جورجينيو فينالدوم نجم فريق روما حيث لن يشارك في المونديال.
وفي أبوظبي، حيث يقيم المنتخب السعودي معسكره التحضيري لكأس العالم، واجه المدير الفرنسي هيرفي رينارد الكثير من الصعوبات بسبب تفشي الإصابات في معسكر الأخضر، حيث اضطر إلى إبعاد فواز القرني حارس المنتخب ونادي الشباب من التشكيلة الرئيسية وأعلن ناديه الشباب في 31 أكتوبر الماضي خضوع القرني لجراحة ناجحة، وذكرت تقارير أنه سيغيب عدة أشهر.
ولم تتوقف الإصابات عند المنتخبات المذكورة أعلاه، بل طالت لاعب ليفربول والمنتخب البرازيلي أرتور ميلو، حيث عانى من إصابة عضلية خلال التحضيرات لمواجهة رينجرز في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، ويبدو أنه يعاني من أجل اللحاق بمنتخب بلاده في كأس العالم.
ووسط الانتقادات اللاذعة التي يواجهها مدرب المكسيك بسبب خسارة 7 مباريات من أصل 15 في الفترة الماضية كانت الضغوط تتزايد بإصابة لاعبه خيسوس «تيكاتيتو»، حيث أصيب جناح إشبيلية بكسر في كاحله الأيسر أثناء تدريبه مع ناديه المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني في أغسطس (آب) الماضي وخضع لجراحة.
واختير اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً ضمن التشكيلة الأولية لمدرب المكسيك جيراردو مارتينو المكونة من 31 لاعباً لكن مدرب إشبيلية خورخي سامباولي قال إنه قد يعود إلى التدريبات فقط بحلول ديسمبر (كانون الأول).
ورغم الألم الذي يلاحق بعض اللاعبين بسبب الغياب عن المونديال فإن هناك أملاً للاعبين آخرين محتمل تعافيهم قبل انطلاق كأس العالم
وفي مقدمة هؤلاء النجوم لاعب منتخب بلجيكا روميلو لوكاكو، حيث أصيب مهاجم إنتر ميلان في عضلات الفخذ الخلفية مرة أخرى بعد عودته عقب شهرين من الغياب.
وخاض اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، وهو هداف بلجيكا، 29 دقيقة فقط في مباراتين قبل الانتكاسة التي تعرض لها بسبب الإصابة.

فيما قال جوزيه مورينيو مدرب روما إن اللاعب الأرجنتيني باولو ديبالا تعرض لإصابة «صعبة جداً» في الفخذ، عندما كان في طريقه لتسديد ركلة جزاء أمام ليتشي، لكن حظوظه في المشاركة المونديالية لم تتضاءل.
كما سيغيب مواطنه أنخل دي ماريا جناح يوفنتوس حتى بداية نوفمبر بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، إذ قال النادي إنه بحاجة لثلاثة أسابيع للتعافي.
وفي منتخب إنجلترا تبدو عودة كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا متوقعة بعد أن خضع لجراحة ناجحة في الفخذ في بداية أكتوبر، وقال اللاعب البالغ عمره (32 عاماً) إنه واثق من العودة في الوقت المناسب قبل السفر إلى قطر والحال ذاته ينطبق على كالفن فيلبس لاعب وسط مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا، حيث غاب بسبب مشكلة في الكتف لكنه ربما يعود قبل كأس العالم.
وفضل رونالد أراوخو لاعب منتخب أوروغواي ومدافع برشلونة الخضوع لجراحة في الفخذ في نهاية سبتمبر، وقال إنه اتخذ هذا القرار لاستعادة لياقته في «أسرع وقت ممكن».
ورغم الإصابات المتفشية في صفوف المنتخب السعودي منذ انطلاقة معسكره التحضيري منتصف أكتوبر الماضي فإن التدريبات الأخيرة أظهرت عافية لاعبيه المهمين أمثال قائده سلمان الفرج وسالم الدوسري، فيما لا يزال صالح الشهري يعاني آلاماً لكنها لن تغيبه عن المونديال.


مقالات ذات صلة

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.