موت مئات من النحل الطنان في أميركا

بلغت خسائر المناحل أكثر من 42 % خلال عام

النحل الطنان
النحل الطنان
TT

موت مئات من النحل الطنان في أميركا

النحل الطنان
النحل الطنان

عثر على مئات من النحل الطنان نافقة في مدينة بورتلاند على مدى الأسبوعين الماضيين مما دفع مسؤولي الزراعة في ولاية أوريغون للتحقيق فيما إذا كان ذلك له صلة بموت نوع آخر من النحل في أنحاء الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية. ويموت النحل الطنان ونحل العسل بمعدلات مثيرة للقلق وعلى الأخص نحل العسل الذي يقوم بدور حيوي في تلقيح محاصيل أميركية هامة والذي أخذ يختفي بمعدلات مخيفة على مدى العام المنصرم حين بلغت خسائر المناحل أكثر من 42 في المائة خلال عام انتهي في أبريل (نيسان) . وألقى علماء والمستهلكون وأصحاب المناحل الكثير من اللوم على المبيدات المستخدمة. ويقول ديل ميتشيل مدير برنامج المبيدات في وزارة الزراعة بولاية أوريغون إن النحل الطنان الذي عثر عليه ميتا في الولاية هذا الشهر قد يكون نتيجة لعامل طبيعي. وأضاف: «في الوقائع الأربع عثر على النحل قرب نوع معين من الشجر. وليس لدينا ما يشير إلى أن المبيدات استخدمت مع شجر الزيزفون حيث عثر على النحل لكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن النحل الطنان لا يستطيع هضم رحيق تلك الأشجار».
ويقول ميتشيل إن شجر الزيزفون نشأ في أوروبا وإن النحل الطنان لأميركا الشمالية ربما لا يستطيع التعامل مع مادة كيميائية تحدث بشكل طبيعي في رحيقه ويدرس الباحثون في جامعة ولاية أوريغون هذه النظرية الافتراضية.
لكن ميتشيل لم يستبعد أيضا أن تكون المبيدات قد لعبت دورا في حالات النفوق الأخيرة التي حدثت في بورتلاند.
وفي عام 2013 سقطت أكثر من 50 ألف نحلة ميتة في أوريغون في متنزه مليء بأشجار الزيزفون التي عولجت بمبيدات عشبية مما دفع السلطات إلى تقييد استخدام نوع من المبيدات ارتبط اسمه كسبب رئيسي في انهيار ممالك النحل في مناطق أخرى من العالم.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».