الصومال يتعهد مواصلة الحرب ضد «الشباب»... وينشد المساعدة الدولية

الجيش يسيطر على أحد معاقل الحركة ويقتل 3 من عناصرها

صوماليون يشاهدون مبنى مدمراً في أعقاب تفجيرين في العاصمة مقديشو حيث قُتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب أكثر من 300 السبت (إ.ب.أ)
صوماليون يشاهدون مبنى مدمراً في أعقاب تفجيرين في العاصمة مقديشو حيث قُتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب أكثر من 300 السبت (إ.ب.أ)
TT

الصومال يتعهد مواصلة الحرب ضد «الشباب»... وينشد المساعدة الدولية

صوماليون يشاهدون مبنى مدمراً في أعقاب تفجيرين في العاصمة مقديشو حيث قُتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب أكثر من 300 السبت (إ.ب.أ)
صوماليون يشاهدون مبنى مدمراً في أعقاب تفجيرين في العاصمة مقديشو حيث قُتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب أكثر من 300 السبت (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، أنه لا رجوع عن قرار القضاء على حركة «الشباب» المتطرفة من البلاد، بينما ناشد الرئيس حسن شيخ محمود المجتمع الدولي لمساعدة بلاده، بعد التفجير المزدوج الذي وقع في مقديشو، صباح الأحد، وتبنته الحركة.
وأكد حمزة، عقب تفقده أحوال الجرحى في عدد من المستشفيات، مساء الأحد، أنه لن يكون هناك تراجع عن الانتفاضة العامة ضد الإرهاب على مستوى البلاد، ودعا الشعب الصومالي إلى الوقوف بجانب قوات الجيش في عملياتها العسكرية الرامية إلى القضاء على من وصفهم بـ«الخوارج»، وحث على التزام الهدوء والصبر واليقظة.
وبحث حمزة في اجتماع طارئ للحكومة، تقديم المساعدات الطارئة لضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة مقديشو؛ حيث أعلن عن تقديم الحكومة مبلغ مليون دولار لصندوق إغاثة للضحايا، وتكفل الحكومة بتعليم أطفال الشهداء، وبعلاج ورعاية الجرحى على نفقة الدولة.
كما أعلنت الحكومة تعطيل الدراسة لمدة 3 أيام، من أجل إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في عمليات الإنقاذ الجارية، وتوجيه كافة المؤسسات والهيئات الحكومية للمشاركة في عملية تقديم المساعدات للضحايا.
ونوهت أيضاً إلى أنها قررت مواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهابيين، وتعزيز الأمن والاستقرار، وإعادة بناء بنك الدم الوطني.
وناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للمصابين في الهجوم الإرهابي، في الوقت الذي تواصل فيه الجرافات تمشيط موقع الانفجار، بحثاً عن ضحايا تحت الأنقاض، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، الاثنين.
وكان محمود قد دعا «المجتمع الدولي، والأخوة الصوماليين والأخوة الآخرين (...) إلى إرسال أطبّاء إلى بلده، لمساعدة المستشفيات في علاج الجرحى»؛ مشيراً إلى أن عدد القتلى يمكن أن يرتفع.
وأضاف رئيس الدولة بعدما تبرّع بالدم: «لا يمكننا نقل كل هذا العدد من الجرحى جواً، ونطلب من أي شخص يمكن أن يرسل لنا المساعدة أن يقوم بذلك».
بدوره، أكد محافظ شبيلي الوسطى، أحمد ميري، الذي زار برفقة قادة من الجيش، منطقة مسجد علي غدود، سيطرة الحكومة عليها بشكل كامل، وحث السكان المحليين على العودة إلى حياتهم الطبيعية، والعمل مع القوات الأمنية، واعتبر أنه قد ولَّى زمن ميليشيات الخوارج، وسيتم تحريرهم قريباً من كافة مناطق المحافظة.
في شأن قريب، نفذت محكمة الجيش حكم الإعدام بحق 3 من عناصر حركة «الشباب» بعد إدانتهم بتنفيذ تفجيرات أودت بحياة مدنيين ومسؤولين آخرين. وقال نائب مدعي المحكمة، محمد خليف، لوسائل إعلام الدولة، إنه بعد 3 سنوات من صدور حكم الإعدام، جرى، الاثنين، تنفيذ الحكم بحق «عناصر الخوارج».
من جهة أخرى، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، الذي ندد بالهجوم الإرهابي المروع الذي أودى بحياة أكثر من 100 من المدنيين الأبرياء وجرح كثيرين، عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع حكومة وشعب الصومال، في هذا الوقت العصيب. وجدد عزم الاتحاد الأفريقي المستمر، بما في ذلك من خلال البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال، على دعم الحكومة الصومالية وشعبها، في جهودهم لتحقيق السلام والأمن المستدامين في البلاد. وكرر دعوته للمجتمع الدولي لمضاعفة جهوده، لضمان دعم دولي قوي للمؤسسات الصومالية في كفاحها لدحر الجماعات الإرهابية، من أجل تعزيز المكاسب الأمنية الرئيسية التي تحققت في السنوات الأخيرة.
وأدانت الولايات المتحدة في بيان لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشدة، الهجوم الإرهابي المأساوي الذي وقع في مقديشو، وقدمت التعازي للشعب الصومالي، ولكل من فقدوا أحباءهم أو جرحوا من جراء ما وصفته بهذه الهجمات «غير المعقولة» ضد المدنيين الأبرياء. وأضاف: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حكومة الصومال الفيدرالية، في حربها لمنع مثل هذه الأعمال الإرهابية الفظيعة».


مقالات ذات صلة

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

العالم العربي الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

أعلن الجيش الصومالي نجاح قواته في «تصفية 60 من عناصر حركة (الشباب) المتطرفة»، في عملية عسكرية مخططة، جرت صباح الثلاثاء، بمنطقة علي قبوبي، على مسافة 30 كيلومتراً جنوب منطقة حررطيري في محافظة مذغ وسط البلاد. وأكد محمد كلمي رئيس المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية، أن «الجيش نفذ هذه العملية بعد تلقيه معلومات عن سيارة تحمل عناصر من (ميليشيات الخوارج) (التسمية المتعارف عليها حكومياً لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة) وأسلحة»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن «مقتل 60 من العناصر الإرهابية والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم وسيارتين عسكريتين». ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد «الشباب» بدعم من مقات

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار

رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

(حوار سياسي) بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إليها مستقبلاً...

خالد محمود (القاهرة)
العالم رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار حمزة بري أكد ضرورة القضاء على أزمة الديون لإنقاذ وطنه من المجاعة والجفاف بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إ

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

رفض مجلس النواب الأميركي مشروع قانون، قدمه أحد النواب اليمينيين المتشددين، يدعو الرئيس جو بايدن إلى سحب جميع القوات الأميركية من الصومال في غضون عام واحد. ورغم هيمنة الجمهوريين على المجلس، فإن المشروع الذي تقدم به النائب مات غايتس، الذي لعب دوراً كبيراً في فرض شروط الكتلة اليمينية المتشددة، قبل الموافقة على انتخاب كيفن مكارثي رئيساً للمجلس، رفضه غالبية 321 نائباً، مقابل موافقة 102 عليه. وعلى الرغم من أن عدد القوات الأميركية التي تنتشر في الصومال، قد تراجع كثيراً، عما كان عليه في فترات سابقة، خصوصاً منذ عام 2014، فإن البنتاغون لا يزال يحتفظ بوجود مهم، في الصومال وفي قواعد قريبة.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم العربي الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

عقدت الدول المشاركة في بعثة قوات الاتحاد الأفريقي العاملة في الصومال (أتميس)، اجتماعاً (الثلاثاء)، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، لبحث «سبل تعزيز العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على (حركة الشباب) المتطرفة». ويأتي الاجتماع تمهيداً للقمة التي ستعقد في أوغندا خلال الأيام المقبلة بمشاركة رؤساء الدول المنضوية تحت بعثة «أتميس»، وهي (جيبوتي، وأوغندا، وبوروندي، وكينيا، وإثيوبيا)، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية. وناقش الاجتماع «سبل مشاركة قوات الاتحاد الأفريقي في العمليات العسكرية الجارية للقضاء على فلول (حركة الشباب)، كما تم الاستماع إلى تقرير من الدول الأعضاء حول ذلك»، مشيدين بـ«سير العمليات

خالد محمود (القاهرة)

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.