انطلاق التدريب المصري - الأردني «العقبة 7»

صورة لفعاليات التدريب المصري- الأردني
صورة لفعاليات التدريب المصري- الأردني
TT

انطلاق التدريب المصري - الأردني «العقبة 7»

صورة لفعاليات التدريب المصري- الأردني
صورة لفعاليات التدريب المصري- الأردني

انطلق التدريب المصري - الأردني المشترك «العقبة - 7»، الذي تنفذه وحدات من قوات البلدين، وتستمر فعالياته حتى التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في ميادين التدريب القتالي بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية ومسرح عمليات البحر الأحمر.
وبحسب بيان للمتحدث العسكري المصري، فإن التدريب يشارك فيه جنود من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الخاصة المصرية والأردنية، وتضمنت المرحلة الأولى منه عدداً من المحاضرات النظرية والعملية للتعرف على الخبرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين العناصر المشاركة من الجانبين. كما تم تنظيم اصطفاف للقوات المشاركة لتحقيق الدمج والتعارف بين القوات، أعقبها تنظيم معرض للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب.
ويعد تدريب «العقبة - 7» من أهم التدريبات التي تنفذها القوات المسلحة المصرية والأردنية، ويهدف لتأكيد قدرة وجاهزية العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والتنفيذ في الأوقات المحددة تحت مختلف الظروف، وفقاً للبيان، الذي ذكر أنه يأتي «في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين».


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«دوام الحال من المحال»... سوريان محرران من «صيدنايا» يعودان لتفقد «مهاجع الموت»

أبواب سجن صيدنايا الحديدية فتحت ليطلق سراح جميع المساجين (إ.ب.أ)
أبواب سجن صيدنايا الحديدية فتحت ليطلق سراح جميع المساجين (إ.ب.أ)
TT

«دوام الحال من المحال»... سوريان محرران من «صيدنايا» يعودان لتفقد «مهاجع الموت»

أبواب سجن صيدنايا الحديدية فتحت ليطلق سراح جميع المساجين (إ.ب.أ)
أبواب سجن صيدنايا الحديدية فتحت ليطلق سراح جميع المساجين (إ.ب.أ)

وقف باسم فايز في سجن بدمشق اعتاد زملاؤه النزلاء به أن يطلقوا عليه «مهجع الموت»، وهو لا يصدق أن النظام الذي أساء معاملته لفترة طويلة قد سقط، وأن معاناته انتهت، وفق تقرير لـ«رويترز».

وقال الرجل البالغ من العمر 48 عاماً بينما كان يتفقد مع نزيل آخر حصل على حريته هو محمد حنانيا السجن الذي لم يجدا فيه أي رأفة من الحراس: «جئت اليوم فقط لكي أرى أنه حقاً دوام الحال من المحال».

وكان الرجلان ضمن آلاف فروا من سجون سوريا، يوم الأحد، بعد أن أطاحت الفصائل السورية المسلحة ببشار الأسد في تقدم سريع أنهى حكم عائلته الذي استمر خمسة عقود. وخرج الكثيرون ليجدوا في استقبالهم دموع عائلاتهم التي اعتقدت أنهم أعدموا منذ سنوات.

مكبس كان يستخدمه السجانون لطحن جثث المعتقلين في صيدنايا (إ.ب.أ)

وقال حنانيا (35 عاماً) لـ«رويترز»: «كل يوم في هذه الغرفة واسمها (حديد واحد)، مهجع الموت، كان يموت من واحد لثلاثة بني آدم».

وأضاف: «الشاويش كان عندما لا ينقص عنده أحد من الضعف هو يقتله. يطلعه عالتواليتات (دورات المياه)... ويضربهم بكعب الكندرة (الحذاء) على رأسه».

سار حنانيا ماراً بصفوف طويلة من الزنازين الخالية سوى من أسماء حفرت على جدرانها لسجناء مثل محمد المصري وأحمد وآخرين مع تواريخ أيضاً.

وامتلأت الأرض في الزنازين ببقايا المتعلقات والملابس التي خلفها السجناء. وفي واحدة من الزنازين ظل صف من البطانيات ملقى على الأرض حيث كان ينام السجناء.

ووقف الرجلان ينظران إلى صورة على الجدار للأسد، المتهم بتعذيب وقتل الآلاف، وهي انتهاكات كانت متفشية أيضاً في عهد والده الراحل حافظ الأسد.

وقال فايز إن أحداً لم يكن ليصدق أن يحدث ذلك.

رجل ينظر إلى القمامة داخل زنزانة كان بها مساجين في سجن صيدنايا (إ.ب.أ)

عمليات إعدام جماعية

في زنزانة أخرى وقف فايز بجانب سلم أزرق صدئ، ووصف كيف كان يتم تعصيب عينيه وإجباره على صعود درجات السلم قبل أن يركل الحارس السلم ويتركه معلقاً من ذراعيه المقيدتين خلف ظهره في السقف لتعذيبه.

وقال: «كتافي يتمزعوا وما أحسن (أقدر) أحكي ولا كلمة. ما حدا بيحسن (يقدر) يتحمل أكتر من خمس دقايق عشر دقايق».

وأوردت منظمات لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات إعدام جماعية في سجون سوريا. وفي عام 2017 قالت الولايات المتحدة إنها رصدت محرقة جثث جديدة في سجن صيدنايا على مشارف دمشق للتخلص من السجناء المشنوقين.

امرأة تحمل مشنقة داخل سجن صيدنايا المعروف بالمسلخ البشري (رويترز)

وتدفق السوريون على السجون بحثاً عن أحبائهم. وخرج بعض السجناء أحياء بينما تم التعرف على آخرين بين القتلى ولم يتم العثور على آلاف آخرين بعد.

وقال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي قاد الفصائل المسلحة للإطاحة بالأسد إنه سيغلق السجون ويلاحق أي متورط في تعذيب أو قتل السجناء.

وفر الأسد إلى روسيا الحليفة له حيث مُنح حق اللجوء.

وقال حنانيا: «هذه المرحلة إذا بده كل حد بيفكر في ثأره... ليس لنا غير حل التسامح... والمجرم اللي عليه دم يتحاسب. أنا حقي بدي آخده من رب العالمين».