رحيل الأديب المصري بهاء طاهر

ترك إرثاً من الإبداع الإنساني العابر للثقافات

بهاء طاهر

غيّب الموت الأديب المصري بهاء طاهر، مساء الخميس، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، لتطوى صفحة مضيئة في الرواية العربية ساهم فيها الراحل بـ«بصمات قوية عبر عدد كبير من روائع الأعمال مثل (واحة الغروب) و(خالتي صفية والدير) و(الحب في المنفى)». وبحسب نقاد مصريين فإن «السمة الأساسية في قصص وروايات الراحل، هي طابعها الإنساني وتعبيرها عن مأزق إنسان العصر الحديث روحياً».
وترجمت أعمال الراحل إلى العديد من اللغات مثل روايته «خالتي صفية والدير» التي تُرجمت إلى عشر لغات، كما تم تحويلها إلى مسلسل درامي بالاسم نفسه، وكذلك رواية «واحة الغروب» التي تم تحويلها إلى مسلسل يحمل أيضاً الاسم نفسه.
وقال الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد لـ«الشرق الأوسط» إن «الراحل من المغامرين الكبار في تجديد شكل القصة وليس مجرد شخص يحكي، فالقصة عنده ليست التقليدية بداية ووسط ونهاية؛ بل يمكن أن تبدأ من أي نقطة وتنتهي نهاية مفتوحة وتكون لحظة الذروة خفية تدركها بعد أن تنتهي القصة».
وبينما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي آراء ومواقف سابقة للكاتب الراحل، والتي وردت على لسان شخصياته الروائية، أشار الناقد المصري إيهاب الملاح إلى أن «الراحل يأتي على قمة الجيل الأشهر في الأدب العربي».
... المزيد