تعديل خامس على الحكومة الأردنية شمل دخول 3 وزيرات

أضاف نائباً لشؤون الاقتصاد ولم يمس الوزارات السيادية

صورة تذكارية لوزراء الحكومة الأردنية الجديدة الخميس (الديوان الملكي)
صورة تذكارية لوزراء الحكومة الأردنية الجديدة الخميس (الديوان الملكي)
TT

تعديل خامس على الحكومة الأردنية شمل دخول 3 وزيرات

صورة تذكارية لوزراء الحكومة الأردنية الجديدة الخميس (الديوان الملكي)
صورة تذكارية لوزراء الحكومة الأردنية الجديدة الخميس (الديوان الملكي)

بعد ساعات انتظار طويلة وتوقعات متضاربة، أدى وزراء الحكومة الأردنية الجدد اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني، ظهر الخميس، في تعديل خامس أجراه رئيس الوزراء بشر الخصاونة بتكتم شديد على الأسماء أربك المحللين.
وشمل التعديل الوزاري مناقلات واسعة بين الوزراء، دخلت بموجبه ثلاث نساء ليرتفع عدد الوزيرات في حكومته إلى خمس. كما أن التعديل دمج أربع وزارات جديدة بأيدي وزيرين، وأبقى الجمع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وألغى وزارة الدولة لشؤون المتابعة والتنسيق.
التعديل الوزاري أضاف نائباً جديداً للرئيس للشؤون الاقتصادية، ووزير دولة لتحديث القطاع العام، هو ناصر الشريدة، مع احتفاظ نائبي الرئيس توفيق كريشان وأيمن الصفدي بموقعهما، في حين أن وزارة التخطيط التي غادرها الشريدة تسلمتها المستشارة الاقتصادية السابقة في الديوان الملكي، زينة طوقان.
وبعد شغور مقعد وزير الشؤون البرلمانية والسياسية، منذ أبريل (نيسان) الماضي بعد مغادرة موسى المعايطة الحكومة وترؤسه الهيئة المستقلة للانتخاب، سُمي الوزير وجيه العزايزة وزيراً للشؤون البرلمانية والسياسية مغادراً وزارة النقل، ليقضي التعديل بالجمع بين وزارتي الأشغال والنقل في حقيبة وزارية واحدة تسلمها ماهر أبو السمن، بعد استقالة وزير الأشغال يحيى الكسبي.
وأعاد التعديل عزمي محافظة، إلى وزارة التربية والتعليم ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وهو الذي استقال مطلع شتاء العام 2018 من حكومة عمر الرزاز على خلفية كارثة البحر الميت التي راح ضحيتها 22 طالباً وطالبة، بسبب السيول الجارفة التي داهمتهم خلال رحلة مدرسية لمنطقة البحر الميت.
وجمع التعديل وزارتي الصناعة والتجارة والتموين مع وزارة العمل، ليتسلمها الوزير يوسف الشمالي، بعد خروج وزير العمل نايف استيتية من الحكومة، في وقت غادر فيه وزير الاستثمار خيري عمرو الوزارة، وحلت مكانه خلود السقاف التي سبق لها أن تسلمت مديرة الاستثمار في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وقضى التعديل بتغيير مسمى وزير الدولة لشؤون الإعلام، ليصبح وزيراً للاتصال الحكومي وليحافظ الوزير فيصل الشبول على موقعه في حمل الملف الإعلامي وتوجيه الإعلام الرسمي. في حين انتقلت وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وخلفتها في حقيبتها السابقة المستشارة في ديوان التشريع والرأي، نانسي نمروقة.
وفي حين انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التعديل الوزاري الأخير على حكومة بشر الخصاونة، واعتبروه أشبه بلعبة «تدوير الكراسي»، لم يصدر حتى كتابة التقرير، أي تعليق نيابي على خيارات الخصاونة، خصوصاً بعد كسر الأخير لعرف المشاورات مع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب، الذي يسمح لرئيس الحكومة بشرح أهداف أي تعديل وزاري، مع حقه في الاحتفاظ بالأسماء التي اختارها حتى لحظة أداء القسم أمام الملك.
ولم يطل التعديل الوزاري وزراء الحقائب السيادية كما أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» في وقت سابق، على أن التعديل فتح شهية المحللين على قراءة أعراف سياسية سابقة أبدت تشاؤمها في إجراء التعديلات الحكومية مطلع الدورات البرلمانية العادية، حيث تنطلق أعمال الدورة العادية لمجلس النواب في الثالث عشر من الشهر المقبل.
وسبق التعديل الحكومي شائعات عمّت الأوساط السياسية في البلاد عن احتمالات متضاربة بين رحيل الحكومة الحالية أو إجراء تعديل موسّع عليها، إلا أن تقريراً رصدياً أعدته منظمة غير حكومية تعنى بالتقارير الرقابية على أداء الحكومات والبرلمانات، خرج بنتائج استطلاعية بين النواب تؤكد انسيابية العلاقة بين الحكومة والسلطة التشريعية، ورضا البرلمان عن أداء الحكومة، وسط توقعات بأن تنقلب المعادلة بعد تجاهل الخصاونة للنواب في مشاوراته حول الهدف من التعديل الوزاري.
وتتضمن أولويات العمل الحكومي في الفترة المقبلة مسارات التحديث السياسي والرؤية الاقتصاد وتطوير القطاع العام التي وضعتها لجان ملكية ضمت طيفاً واسعاً من المتخصصين وبيوت الخبرة، وسط توقعات أن يوجه العاهل الأردني رسالة للحكومة يحدد لها طبيعة مهامها على المدى القصير والمتوسط، في مجالات التحديث الاقتصادي وكذلك تطوير الأداء المؤسسي العام.
على أن تلتزم الحكومة بخطة التحديث السياسي التي شملت تعديلات دستورية وتعديل قانوني الأحزاب والانتخاب، كما سيكون من أولويات حكومة الخصاونة دعم الحريات والإعلام.
والخصاونة أدار منذ تشكيله الحكومة الأولى، ملف جائحة كورونا وفرض منذ ذلك الوقت قانون الدفاع الذي لا يزال ساريا حتى الآن، بينما لا يزال على العمر الدستوري للبرلمان الحالي نحو عامين؛ إذ يستمر في عمله حتى الرابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، على أن صلاحيات الملك تبقى مفتوحة في تغيير الحكومة إذا استعصت العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

انطلاق أول لقاءات اللجنة التحضيرية للحوار السوري من حمص

الرئيس الشرع يجتمع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني (سانا)
الرئيس الشرع يجتمع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني (سانا)
TT

انطلاق أول لقاءات اللجنة التحضيرية للحوار السوري من حمص

الرئيس الشرع يجتمع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني (سانا)
الرئيس الشرع يجتمع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني (سانا)

قالت عضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، هدى الأتاسي، إن «اللجنة مهمتها إدارة تسيير عملية الحوار وتلمس هموم المواطنين وأخذ آرائهم والتأكد من تطبيق المعايير في اختيار الشخصيات المشاركة».

وأوضحت، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش لما بعد زيارة المحافظات وإقامة حوارات مفتوحة مع شرائح متعددة من السوريين والسوريات، وبعد تسلُّم أوراق العمل منهم ودراستها سيتم تحديد موعد انطلاقه».

وعن تمثيل أكراد سوريا في المؤتمر بعد خروج عدة بيانات تمثلهم، أهمها انتقاد «المجلس الوطني الكردي في سوريا»، للتحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني في دمشق، وأن «تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم يراعِ التعددية السياسية والقومية في البلاد، ولا يضمن تمثيلاً حقيقياً لجميع المكونات الوطنية».

الجلسة الحوارية التحضيرية التي انطلقت من حمص الأحد (سانا)

في هذا السياق، قالت هدى الأتاسي، إن «الإخوة الأكراد لا تمثلهم قسد (قوات سوريا الديمقراطية) فقط، وهم مكون مهم من مكونات الشعب السوري وموجودون في جميع المحافظات السورية، ومنهم من خرج من تحت سلطة قسد، وسوف يُدعون إلى المؤتمر أسوة ببقية مكونات الشعب السوري».

وكانت اللجنة قد افتتحت أول لقاءاتها الجماهيرية في قصر الثقافة بمدينة حمص وسط سوريا، الأحد، بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في حمص وريفها وأكاديميين من جامعة حمص، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية.

وتركزت المناقشات على العدالة الانتقالية، والإصلاح الدستوري، وإعادة هيكلة المؤسسات، وإطلاق الحريات السياسية والمجتمعية، وسبل إصلاح الأضرار التي خلّفها النظام السابق، مع التركيز على خصوصية حمص كمدينة لها رمزية خاصة في المشهد السياسي والاجتماعي، حسب تلفزيون سوريا.

البعد الآيديولوجي الواحد

المحامي والسياسي السوري محمد صبرا وهو شغل منصب كبير مفاوضي المعارضة السورية سابقاً: قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «استقلالية اللجنة وقدرة الحكم الانتقالي على التأثير عليها أمر لا يمكن أن نتنبأ به الآن».

المحامي والسياسي السوري محمد صبرا (أرشيفية)

وأوضح، أنه «يجب أن ننتظر أداء اللجنة وقدرتها على أن تتجاوز البعد الآيديولوجي الواحد القادمة منه، وهل ستكون لجنة قادرة على وضع أوراق عمل مناسبة بناء على حواراتها مع المناطق والمحافظات السورية، أم ستكون مجرد لجنة الهدف منها هو وضع أسماء لأعضاء المؤتمر».

ووصف صبرا الإعلان عن تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بـ«الخطوة الإيجابية»؛ لأنه «يشير إلى جدية الحكم الانتقالي في تحضير بيئة مناسبة لهذا الحوار ليكون حواراً منتجاً».

وفيما يتعلق بأعضاء اللجنة، قال صبرا: «ليس لدينا أي تحفظ على الأعضاء كأشخاص، لكن تحفظنا الأساسي هو غياب التنوع الفكري والآيديولوجي عنها، فجميع أعضاء اللجنة بلا استثناء جاءوا من خلفية آيديولوجية محافظة، وبالتالي فإن باقي التيارات الآيديولوجية والفكرية في سوريا تم استبعادها، وأنا أتحدث عن تيارات وليس عن قوى سياسية».

تجمع حاشد تكريماً لضحايا نظام الأسد في ساحة الأمويين بدمشق ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

وتابع: «أدرك أن الوسط السياسي في سوريا محطم بالكامل، وأن لا وجود لقوى سياسية حقيقية فاعلة لها حوامل اجتماعية مؤثرة، نتيجة القمع الشديد الذي تعرضت له الأحزاب في سوريا طيلة 6 عقود، لكن رغم ذلك بقي المجتمع السوري يمور بتيارات آيديولوجية مختلفة، فهناك التيار الليبرالي والقومي العربي والقومي الكردي واليساري، هذه التيارات جميعاً استبعدت».

صيغة المؤتمر (كونغرس)

وتوقع صبرا أن «التحضير الجيد للمؤتمر قد يستغرق نحو 6 أشهر، كي تتمكن اللجنة من الوقوف على الهواجس الحقيقية للمواطنين في عموم سوريا»، وفق تعبيره، وأردف: «للأسف يتم التركيز حالياً على عملية انتقاء أعضاء المؤتمر أكثر من التركيز على المواضيع التي يجب أن يتم الحوار حولها، وهي مواضيع تتعلق بشكل الدولة وشكل نظام الحكم والنظام الاقتصادي الذي سنتبناه ومسار العدالة الانتقالية الأنسب لسوريا، إضافة لقضايا إعادة الإعمار وحقوق الملكية والقيم التي يجب حمايتها في الدستور، مثل قيمة الحرية ومفهوم دولة القانون والسيادة الشعبية إلى آخر هذه القيم المؤسسة للاجتماع السياسي السوري».

صورة تذكارية للرئيس الشرع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري مساء الأربعاء (سانا)

وأشار إلى أنه من خلال كتاب التكليف الذي أصدره الرئيس أحمد الشرع للجنة، نقرأ أن «عمل اللجنة ينتهي بصدور البيان الختامي عن المؤتمر، ما يعني أن الحكم الانتقالي قد يكون تبنى صيغة مؤتمر الحوار التشاوري».

وختم صبرا حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «شخصياً أنا أكثر قناعة بأن ما تحتاج إليه سوريا في هذه المرحلة هو صيغة المؤتمر الوطني (كونغرس)؛ لأن عملية إعادة بناء الاجتماع السياسي السوري وتثبيت بناء الدولة يحتاج لمثل هذه المشاركة حفاظاً على قدرة المواطنين عبر أعضاء المؤتمر للتأثير على مسار عملية الانتقال السياسي».