ترمب في تسجيل قديم: لدينا نظام أسلحة نووية لم يسمع عنه بوتين وشي من قبل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب في تسجيل قديم: لدينا نظام أسلحة نووية لم يسمع عنه بوتين وشي من قبل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

في محادثة سابقة مسجلة مع الصحافي الاستقصائي بوب وودوارد، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الولايات المتحدة لديها نظام أسلحة نووية سري جديد «لم يمتلكه أحد من قبل».
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الرئيس آنذاك لوودوارد في مقابلة أجراها معه عام 2019: «لقد قمت ببناء نظام سري للأسلحة النووية لم يكن لدى أي شخص في هذا البلد من قبل. لدينا أشياء لم تُر أو يُسمع عنها حتى. أسلحة لم يسمع عنها بوتين وشي من قبل»، في إشارة للرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين.
ونشر وودوارد هذا التسجيل ضمن كتاب صوتي جديد له يحمل اسم (أشرطة ترمب The Trump Tapes) وهو مكون من 20 مقابلة أجراها الصحافي مع الرئيس الأميركي السابق.

وقال وودوارد إنه قام بالبحث والاستقصاء جيدا في هذا الادعاء الذي أطلقه ترمب، وأخبره أحد المسؤولين أنه صحيح بالفعل، الأمر الذي أثار دهشته لأن هذه المعلومات من المفترض أن تكون سرية.
وأوضح الصحافي الأميركي قائلا: «لم ير شي وبوتين هذه الأسلحة من قبل ولن يسمعوا عنها أبدا، ولكن لماذا يتفاخر ترمب بهذه المعلومات في العلن؟».
وليس من الواضح نوع الأسلحة النووية التي كان ترمب يشير إليها.
وأوقع موقف ترمب الغريب تجاه القضايا النووية الرئيس السابق في مأزق. وبحسب ما ورد كانت الوثائق التي تتناول سياسة الأسلحة النووية من بين المواد السرية التي استعادها مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس (آب) الماضي من منزل ترمب بمنتجع مارالاغو في فلوريدا.
علاوة على ذلك، ذكرت تقرير صحافية أن إحدى الوثائق السرية التي صودرت من منزل ترمب أيضا، تتضمن «وصفاً للقدرات النووية والدفاعات العسكرية لدولة أجنبية».
لكن التقارير لم تذكر اسم الدولة التي تتحدث الوثيقة عن قدراتها الدفاعية والنووية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.