أستراليا تدرب جنوداً أوكرانيين وترسل مزيدا من المدرعات

وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز (رويترز)
وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز (رويترز)
TT

أستراليا تدرب جنوداً أوكرانيين وترسل مزيدا من المدرعات

وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز (رويترز)
وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز (رويترز)

قالت أستراليا، اليوم (الخميس)، إنها سترسل 70 جندياً إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية هناك وستشحن 30 عربة مدرعة أخرى لدعم كييف في حربها ضد الغزو الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقُتل آلاف ودُمرت منازل ومصانع منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، فيما وصفها بأنها «عملية عسكرية خاصة لتخليص البلد المجاور من المتطرفين».
وتقول أوكرانيا والغرب إن المزاعم الفاشية لروسيا لا أساس لها وإن الحرب عمل عدواني غير مبرر.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز لتلفزيون «إيه.بي.سي»: «نتوقع الآن أن يكون هذا صراعاً طويل الأمد». وترفع الحزمة الأحدث دعم أستراليا لأوكرانيا إلى نحو 655 مليون دولار أسترالي (425 مليون دولار) منذ بدء الصراع في فبراير (شباط).
وأوضح: «ندرك أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى الدعم على المدى الطويل إذا كنا سنضع أوكرانيا في موضع يمكنها من خلاله حل هذا الصراع بطريقتها الخاصة».
وتقدم أستراليا، وهي من أكبر المساهمين في الدعم الغربي لأوكرانيا من خارج حلف شمال الأطلسي، مساعدات ومعدات عسكرية لكييف وحظرت تصدير خامات الألومينا والألمنيوم، بما في ذلك البوكسيت، إلى روسيا. كما فرضت عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية.
وقال مارلز إن القوات الأسترالية، التي ستصل إلى بريطانيا في يناير (كانون الثاني)، ستنضم إلى تدريب دولي بقيادة المملكة المتحدة، لكنها لن تدخل منطقة الحرب في أوكرانيا.
https://twitter.com/BreakfastNews/status/1585381783893221376?s=20&t=yHey_A4fWLRSEFPeyuD1fQ
وشكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أستراليا على المساعدات الأخيرة.
وتابع في تغريدة: «عربات (بوشماستر) المدرعة حققت نتائج ممتازة في ساحة المعركة وطلبنا المزيد منها. سنتذكر دائماً دعم أستراليا».
https://twitter.com/DmytroKuleba/status/1585289312731635713?s=20&t=s-ct9-hXBwQXQZuf4SeY-w
وتقدمت القوات الأوكرانية إلى مقاطعة خيرسون التي تحتلها روسيا، ما يهدد موسكو بهزيمة كبرى، وسط مناورات روسية تحاكي الحرب النووية.
كما اتهمت روسيا كييف بإصدار أوامر لمنظمتين لصنع «قنبلة قذرة»، وهي قنبلة تحتوي على مواد مشعة، دون تقديم أي دليل. وتنفي كييف وجود أي خطط لديها من هذا القبيل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.