مرونة الروبوتات تلفت أنظار المشاركين في «مبادرة مستقبل الاستثمار»

الروبوتات تستعرض مرونة واستجابة عالية تلفت أنظار مشاركي مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»
الروبوتات تستعرض مرونة واستجابة عالية تلفت أنظار مشاركي مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»
TT

مرونة الروبوتات تلفت أنظار المشاركين في «مبادرة مستقبل الاستثمار»

الروبوتات تستعرض مرونة واستجابة عالية تلفت أنظار مشاركي مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»
الروبوتات تستعرض مرونة واستجابة عالية تلفت أنظار مشاركي مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»

منذ أن حصلت «صوفيا»، الروبوت الذي أنشأته «هانسون روبوتكس» في هونغ كونغ، على الجنسية السعودية في «مبادرة مستقبل الاستثمار» عام 2017، زاد وجود الروبوتات بوتيرة تلفت الأنظار، مع تزايد ملحوظ في مرونتها ودقة استجابتها، في إشارة يقدمها المؤتمر لوسائل المستقبل بعرض أحدث الاختراعات التي تساعد البشرية على الازدهار أكثر.
وخطفت الروبوتات المختلفة أنظار رواد وحضور «مبادرة مستقبل الاستثمار»، وتعرفوا من خلالها على أحدث التطورات في صناعة تكنولوجيا الروبوتات.
وفي ذات الوقت، تم عرض الروبوت «سبوتميني»، المصمم على هيئة كلب، ورافق ذلك توضيح مفصل من المتحدثين بشأن نطاق الإمكانات التي يوفرها التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وفي حين يبلغ معدل الذكاء الطبيعي عند البشر 100 درجة، فإن الجيل الأول من الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيمتلك معدل ذكاء يصل إلى 10 آلاف درجة.
ومن المرجح أن يستمر تطبيق هذه التطورات التقنية في مرحلتها الأولى، في التأثير على مجالات النقل والخدمات اللوجستية والإنشاءات، وسيتبع ذلك تطبيقات للمزيد من المهام البشرية في المستقبل القريب.
ويعد استخدام تقنية الروبوتات من أجل تحسين البيئات التكنولوجية، هو المحرك الحقيقي لثورة الذكاء الاصطناعي، كما أن فرصة الدمج بين تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والبيانات الضخمة والروبوتات، قد تؤدي على سبيل المثال إلى أتمتة حلول الرعاية الصحية.
ويعد الذكاء الاصطناعي وصناعة الإنسان الآلي (الروبوت)، وتوفير الحلول التي تساعد على جعل العالم أكثر خضرة وسلامة وأمناً وصحة، من أولويات المبادرة، بالإضافة إلى التركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار وتوفير فرص العمل وحماية الموارد، مع زيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية.


مقالات ذات صلة

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.