«البحر الأحمر الدولية»... الشركة المطورة لأكثر المشاريع الطموحة في العالم

أعلنت عن توسعها وإطلاق مشاريع جديدة وشركات تابعة سيتم الإعلان عنها لاحقاً

أعلنت البحر الأحمر الدولية عن تسعها واطلاق مشاريع جديدة (الشرق الأوسط)
أعلنت البحر الأحمر الدولية عن تسعها واطلاق مشاريع جديدة (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر الدولية»... الشركة المطورة لأكثر المشاريع الطموحة في العالم

أعلنت البحر الأحمر الدولية عن تسعها واطلاق مشاريع جديدة (الشرق الأوسط)
أعلنت البحر الأحمر الدولية عن تسعها واطلاق مشاريع جديدة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة البحر الأحمر المطورة لاثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحاً في العالم، عن توسعها لتصبح «البحر الأحمر الدولية (RSG)».
وتشرف شركة التطوير العقاري المسؤول «البحر الأحمر الدولية»، والمعروفة سابقاً باسم «شركة البحر الأحمر للتطوير»، حالياً على تطوير وجهتين سياحيتين فاخرتين في السعودية، وهما وجهة «البحر الأحمر» و«أمالا» اللتان توليان اهتماماً بالغاً بتحقيق أعمق أثر إيجابي ملموس على الإنسان والطبيعة. كما يسير تطوير كلتا الوجهتين وفق الخطة الزمنية المقررة واللتان تهدفان لترسيخ مكانة مرموقة للمملكة العربية السعودية على خارطة السياحة العالمية.
بعد نجاح الشركة في بلوغ وجهة «البحر الأحمر» لمراحل هامة في مخطط تطويرها ومع سير العمل على المسار الصحيح لترحب الوجهة بأول زوارها في أوائل عام 2023، توسعت محفظة مشاريع «البحر الأحمر الدولية» اليوم لتشمل تطوير أكثر من عشرة مشاريع على ساحل البحر الأحمر داخل السعودية، مع إمكانية التوسع خارج المملكة مستقبلاً.
وبهذا الصدد قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي للمجموعة البحر الأحمر الدولية: «لقد أثبتنا من خلال تطوير وجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا» قدراتنا الكامنة على التطوير العقاري المسؤول لمشاريع عملاقة ستوثر بشكل إيجابي على الإنسان سواء زوار الوجهات أو موظفينا، والطبيعة التي تحتضن وجهاتنا المتجددة».
وأضاف باغانو: «يمثل هذا الإعلان اليوم، بداية فصل جديد لنا لتكون البحر الأحمر الدولية مطوراً عالمياً رائداً وقادراً على قيادة مستقبل جديد للتطوير العقاري المسؤول. إننا محظوظون بفرق عملنا الاستثنائية من داخل المملكة وخارجها، وبما يملكون من المهارة والمعرفة والخبرة المطلوبة لريادة هذا القطاع على مستوى العالم».
وتابع: «لا يقتصر هذا الإعلان على خلق المزيد من الفرص الاقتصادية العملاقة للمواطنين في السعودية بما يقدر بمليارات الريالات وحسب؛ بل نسعى لإلهام الجميع عبر إرساء معايير عالمية جديدة لتنفيذ المشاريع بأفضل آليات العمل وأكثرها مراعاة للبيئة».
تمتلك البحر الأحمر الدولية محفظة مشاريع متزايدة تمتد على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. مع أكثر من خمسة مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، والتي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيسي، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد.
كما يشمل التوسع في محفظة مشاريع البحر الأحمر الدولية إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية التي تهدف لدفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به. وستتيح هذه العلامات التجارية المملوكة من قبل البحر الأحمر الدولية للمنظمة الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل. تتنوع تلك العلامات التجارية التابعة لـ«البحر الأحمر الدولية» من شركة مختصة بالطائرات المائية، وصولاً إلى شركات تعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية.
من المتوقع أن يسهم المشروعان العملاقان قيد التطوير من قبل المطور العقاري البحر الأحمر الدولية، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سعودي سنوياً حال تشغيلهما بالكامل، ما يمثل دليلاً ملموساً على حجم الأثر الاقتصادي الذي ستحدثه البحر الأحمر الدولية على الاقتصاد المحلي مع إعلان توسعها. وتركز الشركة في كافة مشاريعها على تعزيز رفاهية المجتمعات، بما في ذلك البرامج التدريبية الشاملة التي تستهدف الجيل القادم من الكفاءات السعودية الشابة.
ومنحت البحر الأحمر الدولية أكثر من 1300 عقد حتى الآن بقيمة إجمالية تبلغ 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، منح 70 في المائة من قيمتها الإجمالية لشركات سعودية. وهو ما يعكس طموحها في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.
على مدى الخمس سنوات الماضية، أطلقت الشركة سابقاً بنجاح برامج تهدف لصقل مهارات الكفاءات الوطنية وإعدادهم بالمعرفة والخبرات اللازمة للمضي قدماً في المنافسة في هذا القطاع العالمي. الأمر الذي سيساهم بدوره في تعزيز محفظة مشاريع الشركة والنمو الأوسع لقطاع السياحة المزدهر في المملكة.
كما كشف إعلان اليوم أيضاً عن تصميم جديد لشعار البحر الأحمر الدولية وعلامتها التجارية، والذي يعكس جمال طبيعة البحر الأحمر - الذي تتمركز حوله أبرز مشاريعها - والتطلعات العالمية لها بأن تخلق تأثيراً إيجابياً في مجال التطوير المسؤول حول العالم.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
TT

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).

ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.

ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».

وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.

وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.

مصنع تابع لشركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) (موقع الشركة)

توقعات استمرار التحسن

وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».

وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.

تحسن الكفاءة التشغيلية

من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.

وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.