«ميدنايتس»... لتايلور سويفت يعطّل «سبوتيفاي»

«ميدنايتس» ألبوم تايلور سويفت الجديد (أ.ب)
«ميدنايتس» ألبوم تايلور سويفت الجديد (أ.ب)
TT

«ميدنايتس»... لتايلور سويفت يعطّل «سبوتيفاي»

«ميدنايتس» ألبوم تايلور سويفت الجديد (أ.ب)
«ميدنايتس» ألبوم تايلور سويفت الجديد (أ.ب)

تسبّب الألبوم العاشر للمغنية الأميركية تايلور سويفت «ميدنايتس»، الذي يجسّد عودتها التدريجية إلى موسيقى البوب، في أعطال على خدمة «سبوتيفاي» في أكثر من بلد، لدى إصداره على منصة البث الصوتي منتصف ليل الخميس. ففي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مثلاً، اضطر محبو النجمة إلى الانتظار طويلاً للاستماع إلى ألبومها الجديد على المنصة. ونشر كثير من معجبيها المغتاظين، لقطات لتنبيه ظهر على شاشاتهم، نصّ على الآتي: «حصل خطأ ما. حاول مرة أخرى». وغالباً ما كانت هذه المشكلة الفنية تُحَلّ في غضون ساعة.
وما لبث الألبوم المرتقب أن حقق نسبة استماع كبيرة على المنصة، التي أعلنت بعد ظهر أول من أمس (الجمعة) عبر «تويتر»، أن «تايلور سويفت حطمت الرقم القياسي لأكبر عدد من المستمعين إلى ألبوم في يوم واحد»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلّقت المغنية على ذلك بتغريدة جاء فيها: «كم أنا محظوظة بأنكم تفعلون شيئاً مذهلاً». وتتمحور الأغنيات الـ13 في الألبوم بالكامل، على موضوع منتصف الليل،
وكتبت سويفت عبر «تويتر»، أن «ميدنايتس» هو «قصة 13 ليلة بلا نوم متناثرة طوال حياتها»، مشيرة إلى أن كل الأغنيات فيه «تشكل صورة كاملة لشدة هذه الساعة المجنونة والغامضة».
ويتميز هذا الألبوم بأن المغنية التي تكتب أغنياتها وتلحنها أيضاً، ابتعدت فيه عن اللون الذي طبع ألبوميها السابقين، اللذين أصدرتهما خلال الجائحة «إيفرمور»، و«فولكلور» (الفائز بجائزة غرامي لأفضل ألبوم سنة 2021). وتصب موسيقى «ميدنايتس» أكثر في خانة موسيقى البوب الكهربائية.
ويتضمن الألبوم أغنية بعنوان «سنو أون ذي بيتش» تتشارك فيها سويفت، في دويتو، مع لانا ديل راي. وأشادت الصحافة الأنغلوساكسونية بالألبوم الجديد. وامتدحت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية طابعه «الهادئ والناضج»، معدة أنه «زاخر بالأغنيات الرائعة».
إلا أن بعض النّقاد أسفوا لعدم وجود أغنية رئيسة وجذابة. ولاحظت صحيفة «ذي إندبندنت» أن «من الصعب تحديد أغنية صاعقة لألبوم سويفت الهادئ». وجرياً على عادتها، خصصت تايلور سويفت أيضاً، بعض المفاجآت لمعجبيها، إذ إن «ميدنايتس» متوافر على الإنترنت في نسخة موسعة تتضمن سبع أغنيات إضافية.


مقالات ذات صلة

حصاد أغاني 2023... عبد المجيد عبدالله في الصدارة والأصوات النسائية تتقدّم

يوميات الشرق الفنان عبد المجيد عبد الله الأول استماعاً في المملكة العربية السعودية لعام 2023 (سبوتيفاي)

حصاد أغاني 2023... عبد المجيد عبدالله في الصدارة والأصوات النسائية تتقدّم

من هم الفنانون المفضّلون لدى العرب خلال 2023، وما هي الأغاني التي استمعوا إليها هذه السنة؟ منصة «سبوتيفاي» للبث الموسيقي تكشف حصاد العام الموسيقي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق على غرار «تيك توك»... «سبوتيفاي» يتحول إلى عرض المحتوى رأسياً

على غرار «تيك توك»... «سبوتيفاي» يتحول إلى عرض المحتوى رأسياً

قررت شركة خدمة بث الموسيقي عبر الإنترنت «سبوتيفاي» إعادة تصميم تطبيقها لإضافة طريقة جديدة لعرض المحتوى بما يسمح للمستخدمين باستكشاف وسماع ملفات الموسيقى بنفس طريقتي «تيك توك» و«إنستغرام». ويتيح التصميم الجديد للصفحة الرئيسية (هوم) للتطبيق، للمستخدم، تمرير الأغنيات رأسياً عبر قائمة تعتمد على الخوارزميات من بين أنواع المحتوى المختلفة مثل الإصدارات الحديثة وفيديوهات الفنانين والكتب المسموعة والمدونات الصوتية للخبراء وغيرها من المحتوى المرئي والمسموع. ووصف دانيال إيك مؤسس «سبوتيفاي» ورئيسها التنفيذي هذا التغيير «باعتباره التغيير الأكبر منذ ظهور الأجهزة المحمولة»، حيث ابتعدت شركة البث الموسيقي الكب

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ب)

حقق رقماً قياسياً... ألبوم تايلور سويفت يتسبب بأعطال على «سبوتيفاي»

تسبّبَ الألبوم العاشر للمغنية الأميركية تايلور سويفت «ميدنايتس» الذي يجسّد عودتها التدريجية إلى موسيقى «البوب»، في أعطال على خدمة «سبوتيفاي» في أكثر من بلد، لدى إصداره على منصة البث الصوتي منتصف ليل الخميس. ففي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مثلاً، اضطر محبو النجمة إلى الانتظار طويلاً للاستماع إلى الألبوم الجديد على المنصة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ونشر كثر من المعجبين المغتاظين لقطات لتنبيه ظهر على شاشاتهم، نصّ على الآتي: «حصل خطأ ما. حاول مرة أخرى».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق باراك وميشيل أوباما يغادران «سبوتيفاي» في أكتوبر المقبل

باراك وميشيل أوباما يغادران «سبوتيفاي» في أكتوبر المقبل

قرر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل مغادرة منصة البث الصوتي «سبوتيفاي»، فور انتهاء صفقتهما الحالية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسط تقارير عن شعورهما بالإحباط من شروط الصفقة التي يشعران أنها تحد من عدد الجمهور الذي يريدان الوصول إليه. وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد عقدت «سبوتيفاي» صفقة مع شركة إنتاج «هاير غراوند» التي يمتلكها أوباما وزوجته، في عام 2019، تقضي بإطلاق الزوجين مدونات صوتية «بودكاست» حصرية لها. ويُشاع أن قيمة الصفقة كانت 25 مليون دولار. وقدم باراك مدونة صوتية على المنصة مع الموسيقي بروس سبرينغستين، تحمل اسم «المتمردون: ولدوا في الولايات المتحدة»، في حين قدمت

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «نتفليكس» و«سبوتيفاي» تفتحان باب التوظيف للمساعدة بإنتاجات هاري وميغان

«نتفليكس» و«سبوتيفاي» تفتحان باب التوظيف للمساعدة بإنتاجات هاري وميغان

أعلنت كل من شركتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي» بشكل مستقل عن الحاجة لموظفين للمساعدة في تقديم عروض من إنتاج الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «ديلي بيست». قام الزوجان حتى الآن بتسليم 35 دقيقة فقط من المحتوى إلى «سبوتيفاي»، بينما لم تحصل «نتفليكس» على أي محتوى، رغم توقيع صفقات تزيد قيمتها عن 120 مليون دولار مع الشركتين منذ ما يقرب من 16 شهراً. أندريا أوكسلي، التي تصف نفسها كباحثة توظيف لسلسلة الرسوم المتحركة الأصلية في «نتفليكس أنيميشن»، نشرت على «إنتسغرام» قائلة إن الشركة تبحث عن موظفين. وأوضحت: «مشروع (بيرل) الخاص بميغان ماركل يبحث عن مصمم إنتاج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طرد ممرضة أميركية من عملها بسبب وصفها أحداث غزة بـ«الإبادة الجماعية»

متظاهر مؤيد للفلسطينيين خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك (إ.ب.أ)
متظاهر مؤيد للفلسطينيين خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

طرد ممرضة أميركية من عملها بسبب وصفها أحداث غزة بـ«الإبادة الجماعية»

متظاهر مؤيد للفلسطينيين خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك (إ.ب.أ)
متظاهر مؤيد للفلسطينيين خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك (إ.ب.أ)

تعرضت ممرضة أميركية من أصل فلسطيني للطرد من عملها بمستشفى في ولاية نيويورك الأميركية، بسبب وصفها للأحداث في قطاع غزة بـ«الإبادة الجماعية».

وكانت الممرضة حسن جبر، قد مُنحت جائزة من جامعة «نيويورك لانغون هيلث» لتقديمها الرعاية الرحيمة للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن. ولكن بعد فترة وجيزة، قالت الممرضة إن المستشفى طردها بسبب الخطاب الذي ألقته عندما قبلت الجائزة.

وتحدثت جبر في الخطاب عن معاناة النساء الفلسطينيات وسط الحرب الإسرائيلية، والتي وصفتها بـ«الإبادة الجماعية». وفي كلمتها، وفقاً لمقطع فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، ربطت جبر بين عملها مع الأمهات الثكالى في نيويورك والحرب في غزة.

وتقول جبر: «يؤلمني أن أرى النساء من بلدي يعانين من خسائر لا يمكن تصورها خلال الإبادة الجماعية الحالية في غزة. هذه الجائزة شخصية للغاية بالنسبة لي لهذه الأسباب».

وأضافت: «على الرغم من أنني لا أستطيع أن أمسك أيديهم وأواسيهم وهم يحزنون على أطفالهم الذين لم يولدوا بعد والأطفال الذين فقدوا خلال هذه الإبادة الجماعية، فإنني آمل أن أستمر في جعلهم فخورين وأنا أواصل تمثيلهم هنا في جامعة نيويورك».

وقالت جبر إن هذه التصريحات أدت إلى فصلها من العمل يوم 22 مايو (أيار) بعد عودتها إلى عملها عقب الحفل، وتابعت في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز»: «بمجرد دخولي الوحدة، تم سحبي إلى اجتماع غير مخطط له مع الرئيس ونائب رئيس التمريض في جامعة نيويورك لانغون لمناقشة كيف «أعرض الآخرين للخطر»، و«أفسد الحفل»، و«أهين الناس»، ولأنها كتبت في منشور على موقع «إنستغرام»: «جزء صغير من كلمتي كان بمثابة تكريم للأمهات الثكالى في بلدي».

وتابعت الممرضة أنها عملت بعد ذلك معظم نوبة عملها قبل أن يتم استدعاؤها إلى أحد المكاتب، حيث تم فصلها واصطحابها خارج المبنى.

ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم جامعة نيويورك لانغون ستيف ريتي، إن جبر طُردت بعد خطابها، قائلاً إنه كانت هناك «حادثة سابقة أيضاً»، وتابع في بيان: «تم تحذير حسن جبر في ديسمبر (كانون الأول)، بعد حادثة سابقة، من عدم طرح آرائها حول هذه القضية المثيرة للخلاف والمشحونة في مكان العمل. لقد اختارت بدلاً من ذلك عدم الالتفات إلى ذلك في حفل تكريم الموظفين الأخير الذي حضره زملاؤها على نطاق واسع، والذين شعر بعضهم بالاستياء بعد تعليقاتها». وأضاف: «ونتيجة لذلك، لم تعد موظفة في جامعة نيويورك لانغون».

وأشارت جبر إلى وجود توترات في مكان العمل منذ فترة طويلة. وقالت الممرضة التي عملت في جامعة نيويورك لانغون منذ عام 2015، إنه تم استجوابها مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة من قبل مديري المستشفى حول منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إسرائيل والحرب في غزة. ووصفت كلمتها في حفل توزيع الجوائز بأنها «القشة التي قصمت ظهر البعير».

وتمت دعوة الممرضة إلى المنصة وألقت كلمة قصيرة في حفل توزيع الجوائز، حيث حصلت، وفقاً للمستشفى، على جائزة مُنحت إلى «ممرضة تجسد ما يعنيه تقديم الرعاية الرحيمة للمرضى» وأسرهم في أثناء الفجيعة في الفترة المحيطة بالولادة.

وتم فصل موظفين آخرين في جميع أنحاء البلاد أو إيقافهم عن العمل أو التحقيق معهم بسبب تعليقاتهم حول الحرب الإسرائيلية على غزة. في حين أن بعض الولايات، مثل كونيتيكت، قيدت قدرة أصحاب العمل على فصل العمال بسبب آرائهم أو خطابهم، فإن تدابير الحماية التي توفرها نيويورك للعمال محدودة أكثر، وفقاً للصحيفة.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 36 ألفاً و171 قتيلاً، بينما ازداد عدد المصابين إلى 81 ألفاً و420 مصاباً.