أعلنت كل من شركتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي» بشكل مستقل عن الحاجة لموظفين للمساعدة في تقديم عروض من إنتاج الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «ديلي بيست».
قام الزوجان حتى الآن بتسليم 35 دقيقة فقط من المحتوى إلى «سبوتيفاي»، بينما لم تحصل «نتفليكس» على أي محتوى، رغم توقيع صفقات تزيد قيمتها عن 120 مليون دولار مع الشركتين منذ ما يقرب من 16 شهراً.
أندريا أوكسلي، التي تصف نفسها كباحثة توظيف لسلسلة الرسوم المتحركة الأصلية في «نتفليكس أنيميشن»، نشرت على «إنتسغرام» قائلة إن الشركة تبحث عن موظفين. وأوضحت: «مشروع (بيرل) الخاص بميغان ماركل يبحث عن مصمم إنتاج. نحن نبحث عن شخص يتمتع بمهارات قوية. تعتقد أن لديك ما يلزم؟ تقدم الآن على موقعنا».
جاء منشور «إنستغرام» بعد أن قالت «سبوتيفاي» إنها توظف أيضاً أشخاصاً جدداً للعمل على برامج مؤسسة «آرتشيويل» الخاصة بالزوجين. ذكرت الشركة أنها كانت تبحث عن موظفين لديهم «اهتمام بتقاطع النشاط الاجتماعي والثقافة الشعبية» للمشاركة في «كل خطوة» من العملية، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل».
يأتي هذا التطور في الوقت الذي قال فيه الموسيقي نيل يونغ إنه لن يسمح بعد الآن بعرض موسيقاه على «سبوتيفاي» احتجاجاً على صفقة أقامتها الشركة مع المشكك في لقاحات «كورونا» جو روغان. وكان هاري قد انتقد روغان في مقابلة، لكنه بدا غير راغب في انتقاد شركائه التجاريين.
تم تفسير الخطوة لتعيين موظفين لـ«بيرل» من «نتفليكس» من قبل نقاد هاري وميغان، عبر «ديلي ميل»، التي أبلغت لأول مرة عن إشعارات التوظيف الجديدة، كدليل على أن عملاق البث يضغط على الزوجين لتقديم عرضهما الأول - الرسوم المتحركة المستوحاة من نساء مؤثرات.
تم الإعلان عن مشروع «بيرل» لأول مرة في يوليو (تموز) من العام الماضي، عندما تم وصفه بأنه «سلسلة عائلية تركز على مغامرات فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً مستوحاة من مجموعة متنوعة من النساء المؤثرات من التاريخ».
وقالت ميغان في بيان: «مثل العديد من الفتيات في مثل سنها، فإن بطلتنا بيرل في رحلة لاكتشاف الذات وهي تحاول التغلب على تحديات الحياة اليومية».
وقام هاري وميغان بعمل بودكاست مدته 35 دقيقة لـ«سبوتيفاي» يضم مقابلات مع الأصدقاء المشاهير في نهاية عام 2020. ووعدا بمزيد من الحلقات في عام 2021. لكنها لم تتحقق.