تعاون سعودي ـ صيني في «الطاقة النووية السلمية»

الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في اتصال مرئي مع جانغ جيان هوا مسؤول الطاقة الوطنية الصيني ومشاركة ممثلي الطرفين (الشرق الأوسط)
الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في اتصال مرئي مع جانغ جيان هوا مسؤول الطاقة الوطنية الصيني ومشاركة ممثلي الطرفين (الشرق الأوسط)
TT

تعاون سعودي ـ صيني في «الطاقة النووية السلمية»

الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في اتصال مرئي مع جانغ جيان هوا مسؤول الطاقة الوطنية الصيني ومشاركة ممثلي الطرفين (الشرق الأوسط)
الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في اتصال مرئي مع جانغ جيان هوا مسؤول الطاقة الوطنية الصيني ومشاركة ممثلي الطرفين (الشرق الأوسط)

اتفقت السعودية والصين، خلال اجتماع عقده الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز؛ وزير الطاقة السعودي، عبر الاتصال المرئي، مع جانغ جيان هوا، مسؤول الطاقة الوطنية الصيني، على التعاون في مجال «الاستخدامات السلمية للطاقة النووية» وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة للاستفادة من موقعها الجغرافي.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، حرصهما على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة. كما أكدا أهمية التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، وكذلك التعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير. وشملت مناقشات الجانبين التعاون والاستثمار المشترك في دول «مبادرة الحزام والطريق» الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع السعودية المميز بين ثلاث قارات.
وأكد الطرفان استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق البترول العالمية، مشددين على أن السعودية «الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين».
... المزيد


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ترمب ينال إطلاق سراح غير مشروط في قضية «شراء الصمت»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد (أ.ب)
TT

ترمب ينال إطلاق سراح غير مشروط في قضية «شراء الصمت»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد (أ.ب)

حكم قاضٍ، اليوم الجمعة، على دونالد ترمب بالإفراج غير المشروط، بتهمة التستر على أموال دفعها لإسكات نجمة أفلام إباحية، على الرغم من الجهود التي بذلها الرئيس الأميركي المنتخب حتى اللحظات الأخيرة لتجنب أن يصبح أول مجرم مُدان في البيت الأبيض.

وقال قاضي نيويورك، خوان ميرشان، أثناء نطقه بالحكم، خلال جلسة حضرها ترمب عن بُعد: «قررت هذه المحكمة أن الحكم القانوني الوحيد الذي يسمح بإصدار حكم بالإدانة، دون المساس بأعلى منصب في البلاد، هو الإفراج غير المشروط».

ومثل ترمب عبر خاصية الاتصال المرئي، خلال النطق بالحكم عليه، فيما يتعلق بإدانته في قضية دفع أموال لستورمي دانيالز مقابل صمتها، وذلك قبل أيام من تنصيبه المقرر في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وفي وقت سابق، ذكر ميرشان، الذي أشرف على المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، العام الماضي، أنه لا يعتزم إرسال ترمب إلى السجن أو تغريمه، لكن من خلال منحه إفراجاً غير مشروط، فإن الإدانة ستدوَّن في السِّجل الدائم لترمب.

من جلسة النطق بالحكم على دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ودفع ترمب (78 عاماً) ببراءته وتعهَّد بالطعن على حكم الإدانة. وظهر مع محاميه على شاشات تلفزيونية في قاعة المحكمة، وكان يظهر في الخلفية عَلَمان للولايات المتحدة.

وقال ترمب، مخاطباً المحكمة، لفترة وجيزة، أثناء ظهوره من منزله في فلوريدا، إن محاكمته الجنائية وإدانته «تجربة مروعة جداً» وأصر على أنه لم يرتكب أي جريمة. وأضاف أن إدانته «جرت لتشويه سُمعتي حتى أخسر الانتخابات، ومن الواضح أن هذا لم ينجح... إنها عارٌ على النظام».

وحارب الرئيس المنتخب، بكل ما أوتي من قوة، لتجنب مشهد إجباره على المثول أمام قاض على مستوى الولاية، قبل أيام قليلة من عودته إلى منصب الرئاسة.

ورفضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الخميس، طلباً تقدَّم به ترمب في اللحظة الأخيرة لتعطيل الحكم. ويمثل الحكم ذروة أول قضية جنائية على الإطلاق تُرفع ضد رئيس أميركي، سواء أكان سابقاً أم حاليّاً.

وفي مارس (آذار) 2023، اتهم ألفين براغ، المدَّعي العام لمنطقة مانهاتن، ترمب بارتكاب 34 مخالفة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع محاميه السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز لشراء صمتها قبل انتخابات عام 2016 بشأن ما قالت إنها علاقة جنسية عابرة مع ترمب الذي نفى ذلك.

وفاز ترمب في انتخابات الرئاسة في ذلك العام على منافِسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفي 30 مايو (أيار)، أدانت هيئة محلّفين في مانهاتن ترمب بجميع التهم الموجهة له.