أوكرانيا: على العالم منع روسيا من امتلاك صواريخ إيرانية

إصابة 12 شخصاً في غارات روسية جديدة على المدن الأوكرانية

رجال إطفاء يعملون في موقع مبنى دمره هجوم بطائرة مسيرة في كييف (أ.ف.ب)
رجال إطفاء يعملون في موقع مبنى دمره هجوم بطائرة مسيرة في كييف (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: على العالم منع روسيا من امتلاك صواريخ إيرانية

رجال إطفاء يعملون في موقع مبنى دمره هجوم بطائرة مسيرة في كييف (أ.ف.ب)
رجال إطفاء يعملون في موقع مبنى دمره هجوم بطائرة مسيرة في كييف (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الجمعة)، إن بلاده أسقطت 85 في المائة من طائرات مسيرة «انتحارية» إيرانية الصنع أطلقتها روسيا، لكن أوكرانيا تحتاج إلى دعم حلفائها لمنع طهران من بيع صواريخ باليستية لموسكو، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكثّفت روسيا الهجمات على منشآت للطاقة ومدن أوكرانية منذ العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) باستخدام صواريخ وما تقول كييف إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد - 136».
وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أثبتت فاعليتها بشكل متزايد في مواجهة الطائرات المسيرة، لكنه أشار إلى أنها أقل كفاءة في التصدي للصواريخ. وأضاف في إفادة صحافية: «إذا نظرنا للأسبوعين الماضيين ونتائج إسقاط الطائرات المسيرة، سنجد أن دفاعاتنا الجوية فعالة بنسبة 85 في المائة... لقد تعلمنا الآن التعرف عليها وإسقاطها بشكل أكثر فاعلية».
وتنفي طهران إمداد موسكو بطائرات «شاهد - 136» المسيرة، كما ينفي الكرملين أن تكون قواته قد استخدمت مسيرات إيرانية لمهاجمة أوكرانيا. لكن اثنين من كبار المسؤولين واثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين قالوا لـ«رويترز» إن طهران تعهدت بتزويد موسكو بصواريخ سطح - سطح وطائرات مسيرة أخرى.
وتابع إهنات: «أوكرانيا لا تملك حالياً أنظمة دفاع جوي فعالة لمواجهة الصواريخ الباليستية. ومن المرجح أن تزود إيران (روسيا) بهذه الأنظمة ما لم يجد العالم طريقة لمنعها».

ورفضت الولايات المتحدة نفي إيران بيع الطائرات المسيرة لموسكو، وقالت إن أفراداً من الجيش الإيراني موجودون في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، لتدريب القوات الروسية على تشغيل الطائرات المسيرة.
وذكر إهنات أن هذا أمر يخص المخابرات الأوكرانية والغربية، لكنه أضاف: «من الواضح بالنسبة لي شخصياً أنهم موجودون هناك. يقومون بالتدريب وربما يشاركون في عمل عسكري».
وقدم حلفاء الدعم لأوكرانيا من خلال تسليمها أنظمة دفاع جوي متطورة ومن بينها أول منظومة «إيريس - تي» من بين 4 مقدمة من ألمانيا.
في سياق متصل، أفادت السلطات المحلية في أوكرانيا بأن 12 شخصاً، على الأقل، أصيبوا في غارات جديدة شنتها القوات الروسية على مدن أوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أوليكساندر ستاروخ، حاكم زابوريجيا، اليوم، إن الصواريخ الروسية أصابت ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة، كما دمرت مبنى سكنياً ومدرسة والبنية التحتية للطاقة.
وتحدثت سلطات خاركيف عن مزيد من الهجمات الروسية. وأعلن حاكم المدينة، عبر تطبيق «تليغرام»، إصابة تسعة أشخاص. وأفادت مصادر أوكرانية بأن القوات الروسية تعزز وجودها في منطقة خيرسون. وتحدثت سلطات كييف عن وصول تعزيزات من ألفي جندي.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

جمعية الدول الأطراف لـ«الجنائية الدولية» قلقة من إجراءات لفرض عقوبات على المحكمة

المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية (أرشيفية - رويترز)
TT

جمعية الدول الأطراف لـ«الجنائية الدولية» قلقة من إجراءات لفرض عقوبات على المحكمة

المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية (أرشيفية - رويترز)

قال مكتب جمعية الدول الأطراف للمحكمة الجنائية الدولية، وهي الهيئة الرقابية الإدارية والتشريعية للمحكمة، اليوم (الخميس)، إنه يشعر بالقلق البالغ من اتخاذ إجراءات بهدف فرض عقوبات على المحكمة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

يأتي ذلك بعد شروع الولايات المتحدة في تحركات لفرض عقوبات على المحكمة احتجاجاً على مذكرات اعتقال صدرت بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، فيما يتعلق بحملة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان: «يعبر مكتب جمعية الدول الأطراف في نظام روما، عن قلقه البالغ إزاء اتخاذ تدابير لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها، فضلاً عن الأفراد والكيانات الذين يساعدونها في التحقيق مع أفراد معينين أو اعتقالهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم».

وأضاف أن «العقوبات من شأنها أن تعوق بشدة التحقيقات الجارية في جميع الحالات والأنشطة الأخرى للمحكمة وتؤثر على سلامة الضحايا والشهود والأفراد الخاضعين للعقوبات».