تن هاغ: مشكلة رونالدو لا تستحق هذا الضجيج... ونركز على مواجهة تشيلسي

يونايتد قدم أفضل عروضه بانتصار مستحق على توتنهام وشهد رقماً قياسياً في التسديدات على المرمى

فريد (رقم 17) يسجل هدف يونايتد الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
فريد (رقم 17) يسجل هدف يونايتد الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
TT

تن هاغ: مشكلة رونالدو لا تستحق هذا الضجيج... ونركز على مواجهة تشيلسي

فريد (رقم 17) يسجل هدف يونايتد الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
فريد (رقم 17) يسجل هدف يونايتد الأول في مرمى توتنهام (رويترز)

طالب المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، بعدم تضخيم الأمر حول رد فعل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي توجه إلى النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس قبل نهاية المباراة التي فاز بها فريقه على توتنهام 2 - صفر، مقدماً أفضل أداء بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ومؤكداً أن تركيز الجميع منصبّ على مواجهة تشيلسي المهمة، غداً (السبت).
وبعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الفنية ليونايتد، كانت النتائج متذبذبة فيها صعوداً وهبوطاً، وقلق الجماهير من استمرار عقد من الانهيار في «أولد ترافورد»، فإن تن هاغ تلقى دفعة معنوية كبيرة تبعث على التفاؤل بأن هناك تقدماً بالعمل، من خلال الفوز متعدد الأوجه على توتنهام، ومتعشماً ألا يكون هذا فجراً كاذباً آخر. خرج كل عشاق يونايتد من ملعب «أولد ترافورد» سعداء بالانتصار، وقبل ذلك العرض الرائع الذي قدمه الفريق، وسيطرته تماماً منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، ولم ينغص على المشهد سوى رؤية رونالدو الغاضب يخرج من الملعب قبل دقائق قليلة من النهاية.
وكان رونالد الفائز بـ«الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم خمس مرات قد أعرب عن انزعاجه وغضبه أيضاً حين أخرجه تن هاغ، قبل ربع ساعة من المباراة السابقة، ضد نيوكاسل التي انتهت بالتعادل السلبي، وربما يكون هذا السبب في قرار المدرب الهولندي بوضعه على مقاعد البدلاء في مباراة توتنهام، وعدم الاستعانة به تماماً.
من جهته، أعرب حارس المرمى الأسطوري السابق ليونايتد بيتر شمايكل عن خيبته من تصرف رونالدو، وأكد أن المهاجم البرتغالي أصبح مصدراً للتشتيت في «أولد ترافورد». وقال شمايكل: «مغادرة رونالدو بهذه الطريقة تخلق كل شيء لا نريده في الوقت الحالي. كان يعرف أنه سيتصدر عناوين الصحف. إنها المرة الأولى التي أستطيع أن أقول فيها إنني أشعر بخيبة أمل بسببه. عادة ما أؤيده وأتفهم وضعه». وأضاف: «القضية هنا أنه لاعب كبير بحضور طاغٍ. هل يتعلق الأمر بالدفع به للعب أو السماح له بالرحيل؟ لا أعرف». وبدأ رونالدو البالغ عمره 37 عاماً، الذي سجل 103 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز مع يونايتد، أساسياً في مباراتين فقط بالمسابقة هذا الموسم، لكنه لعب بشكل منتظم في الدوري الأوروبي.
ويرى شمايكل أن التركيز يجب أن يكون على تطوُّر الفريق، حيث لا يزال يونايتد بالمركز الخامس متأخراً بثماني نقاط عن آرسنال المتصدر، وبنقطة واحدة عن تشيلسي رابع الترتيب، الذي سيلاقيه في قمة مباريات السبت.
وتابع شمايكل: «لدينا الآن إريك تن هاغ الذي لديه أفكاره الواضحة حول طريقة اللعب. نحن بحاجة إلى تفهُّم الوضع، وتوفير الوقت من الجميع. لا نحتاج لتشتيت مثل هذا (مغادرة رونالدو للملعب). هذا مخيب للآمال على ما أعتقد».
ومن دون رونالدو، قدم يونايتد أحد أفضل عروضه هذا الموسم، وسجل هدفين عبر البرازيلي فريد، والبرتغالي برونو فرنانديز، وأطلق لاعبو الفريق 28 تسديدة على مرمى توتنهام في أكبر عدد بلقاء بالدوري الممتاز هذا الموسم. وهذا أيضاً أكبر عدد من التسديدات على مرمى فريق يدربه الإيطالي أنطونيو كونتي في دوري الأضواء، خلال 318 مباراة قادها في بطولتي الدوري الإيطالي والإنجليزي.
ولم يرد تن هاغ تحويل فرحة الفريق بالفوز للانشغال بما فعله رونالدو، وأكد أنه سيتعامل مع الأمر في اليوم التالي مع العودة التدريبات، وقال: «لا أريد تضخيم الأمر. أعتقد أن أي لاعب يريد أن يكون له دور بالملعب، وبالطبع رونالدو، ما دام أنها (ردة الفعل) بطريقة طبيعية هادئة، فلا مشكلة في ذلك. أمامنا مباراة كبيرة مقبلة، أريد أن أرى منه تحويل ردة فعله الغاضبة إلى حماس بالملعب». وأضاف: «أريد أن أركز على الفريق. كان أداء مذهلاً، استمتعت بالأداء. نحتفل بهذا الفوز لساعات ثم نعود للتركيز على مباراة كبرى أمام تشيلسي... الدوري الإنجليزي الممتاز مثير للغاية، ومشكلة رونالدو لا تستحق هذا الضجيج».

رونالدو وانتقادات لتركه الملعب (أ.ف.ب)

وقال فرنانديز الذي سجل الهدف الثاني بتسديدة رائعة: «الجميع سعيد حقاً. كان أداء رائعاً ومثالياً. يجب أن نسير على نفس المنوال، وأن نفهم أنها عملية فوز أو خسارة... علينا مواصلة التركيز في المواجهات المقبلة». وأضاف: «ندرك الجودة التي نتمتع بها في الهجوم، ونعرف أننا يمكن أن نكون خطرين، لذلك إذا سنحت لنا فرص للتسديد، فيجب أن نثق في قدرتنا على التسجيل».
وكان من الممكن أن يخرج يونايتد بنتيجة كبيرة، بعدما أهدر ماركوس راشفورد والبرازيلي أنتوني عدة فرص خطيرة أمام المرمى، كما تألق حارس توتنهام الفرنسي الدولي هوغو لوريس في إنقاذ أكثر من كرة.
على الجانب الآخر، اعترف أنطونيو كونتي مدرب توتنهام بأنه يعاني ضد الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي، رغم أن توتنهام ما زال يحتل المركز الثالث في الترتيب. وقال كونتي: «يتعين علينا أن نكون صادقين. يونايتد استحق الفوز. لقد بدأوا المباراة بشكل جيد للغاية. من جانبنا، لم نكن في المنافسة تماماً. كان الأمر صعباً حقاً. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء البسيطة. ترتيبنا في الجدول جيد، لكن في كل مرة نواجه فيها فريقاً قوياً نعاني. أريد أن أكون صادقا؛ عانينا أمام تشيلسي، وخسرنا أمام آرسنال، وكذلك أمام مانشستر يونايتد، في هذا النوع من المباريات، أعتقد أنك بحاجة إلى الوصول للمرمى، وعدم ارتكاب أخطاء كبيرة، مع تركيز كبير وشديد. يجب أن تكون مستعداً لخوض معركة حقيقية ضد منافسك. المستوى مرتفع للغاية بالبطولة، ونحن نكافح».
ومع ذلك، لا يشعر كونتي بالقلق الشديد، ويرى أن فريقه يحتاج إلى وقت لمواصلة تطويره، موضحاً: «في عشرة شهور فقط لا يمكننا أن ننتقل من المركز التاسع (عندما تولى منصبه) لنصبح منافسين على اللقب في العام التالي. يجب ألا ننسى الموسم الماضي. نحن بحاجة إلى أن نشعر بخيبة أمل. نحن بحاجة إلى إظهار المزيد. أعتقد أنه يمكننا أن نفعل ما هو أفضل بكثير مما قدمناه».
وبعد تعادل سلبي لتشيلسي أمام جاره اللندني برنتفورد، مساء أول من أمس (الأربعاء) أيضاً، ستكون الأنظار موجهة على الفريق في مواجهة القمة ضد يونايتد، غداً (السبت)، حيث يتطلع كلا الفريقين تحت الإدارة الفنية الجديدة (غراهام بوتر وتن هاغ) إلى انتزاع التفوق على الآخر. ولم يخسر تشيلسي في سبع مباريات بجميع المسابقات منذ تولي بوتر المسؤولية في ستامفورد بريدغ، في أوائل سبتمبر، وكانت القوة الدفاعية مفتاح نهضته، كما اختار المدرب الجديد التخلي عن الحارس الأساسي في الموسم الماضي، السنغالي إدوار ميندي، لصالح الإسباني كيبا أريزابالاغا، الذي حقق نجاحاً رائعاً بالمحافظة على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات.
على جانب آخر، وبعد النتيجة الإيجابية التي حققها ليفربول أمام وستهام بالفوز 1 - صفر، يتجه فريق المدرب الألماني يورغن كلوب إلى نوتنغهام فورست المتعثر، غداً (السبت) أيضاً، سعياً لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.