«الشرق للأخبار» تطلق برنامجاً سياسياً حوارياً من العاصمة الأميركية بعنوان «تقرير واشنطن»

يستضيف سياسيين وباحثين وأكاديميين وصحافيين

رنا أبتر
رنا أبتر
TT
20

«الشرق للأخبار» تطلق برنامجاً سياسياً حوارياً من العاصمة الأميركية بعنوان «تقرير واشنطن»

رنا أبتر
رنا أبتر

أطلقت قناة «الشرق للأخبار» أحدث برامجها السياسية الحوارية من العاصمة الأميركية بعنوان «تقرير واشنطن»، الذي تقدّمه كبيرة مراسلي صحيفة «الشرق الأوسط» في واشنطن رنا أبتر، التي انضمت إلى أسرة القناة.
رنا أبتر مذيعة ومراسلة مخضرمة تعمل كذلك في صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة الأميركية، حيث تركز بشكل أساسي على تغطية أخبار الكونغرس وقضايا السياسة الأميركية في واشنطن.
وفي حوار أسبوعي يمتد على مدى ساعة تلفزيونية، تستضيف رنا أبتر سياسيين وباحثين وأكاديميين وصحافيين لتبحث ملفات راهنة من داخل مراكز صنع القرار في مؤسسات الدولة كالبيت الأبيض والكونغرس ووزارة الخارجية والخزانة الأميركية والبنتاغون، بالإضافة إلى مجموعات الضغط الناشطة في العاصمة الأميركية.
وعن إطلاق البرنامج، قال الدكتور نبيل الخطيب مدير عام «الشرق للأخبار» إن «البرنامج يهدف، إلى الدخول في دهاليز السياسة الأميركية ومواكبة آليات عملها، لمنح المتابع العربي المهتم في هذا الشأن، فرصة أكبر في متابعة آليات اتخاذ القرار السياسي في أميركا، من عاصمتها. فللمرة الأولى تناقَش قضايا الساعة في الولايات المتحدة من منظور أميركي في محاولة لفهم ديناميكية السياسات الأميركية على حقيقتها، ونقلها إلى المشاهد والمتابع لهذا الشأن في بلادنا».
وتناقش رنا أبتر في الحلقة الأولى من البرنامج الانتخابات الأميركية المزمع إجراؤها في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وتوجهات الناخبين والعوامل التي تلعب دوراً في اختياراتهم وحظوظ كلّ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في تحقيق أغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.
وينضم إلى رنا أبتر في هذه الحلقة مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، ونائب مساعد وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، جويل روبن، وكبيرة مراسلي صحيفة «ذا ناشيونال نيوز» في واشنطن جويس كرم، والباحث والخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري كريس برودوم.
من جانبها، قالت رنا أبتر: «أشعر بحماسة كبيرة لهذا البرنامج، فهو سيعطيني الفرصة لتقديم نظرة جديدة للعالم العربي تهدف إلى عرض مجريات الأخبار الأميركية من زاوية مختلفة. سأتناول من خلاله الأحداث بواقعية، وأشرح تفاصيلها وأسبابها وتأثيرها على القرارات السياسية والاقتصادية المهمة في العالم. وسيرى المشاهد في تفاصيله انعكاساً لمجمل خبرتي في تغطية أخبار الكونغرس ومجلسي الشيوخ والنواب، هدفي أن يتحول شغفي في تغطية الأخبار ونقلها وشرحها إلى شغف وفضول لدى المشاهد لمتابعة برنامج جديد في مضمونه».
يُعرض البرنامج على شاشة «الشرق» كل يوم سبت الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

هل يُمكن صنع تريند «سوشيالي» لعمل فني بمقابل مادي؟

تتصدّر أعمال المنصات عبر «لجان مدفوعة» (أ.ف.ب)
تتصدّر أعمال المنصات عبر «لجان مدفوعة» (أ.ف.ب)
TT
20

هل يُمكن صنع تريند «سوشيالي» لعمل فني بمقابل مادي؟

تتصدّر أعمال المنصات عبر «لجان مدفوعة» (أ.ف.ب)
تتصدّر أعمال المنصات عبر «لجان مدفوعة» (أ.ف.ب)

لم تكن إعادة نشر الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز تدوينة لأحد متابعيها عن صدارة مسلسلها «وتقابل حبيب» الذي عُرض في رمضان الماضي، عن نجاح العمل جماهيرياً من دون «لجان» أو «مسابقات»، سوى جزء من مشهد متكرر تصاعد بشكل كبير خلال الموسم الرمضاني، مع إعلان أكثر من ممثل تصدُّره مواقع التواصل الاجتماعي بعمله الدرامي.

وشهد شهر رمضان الماضي إرسال عدد من الفنانين وشركات الإنتاج بيانات صحافية، ونشر أخبار عبر حساباتهم مدعومة بـ«سكرين شوت» تُثبت صدارتهم نسب المشاهدة عبر عدة منصات «سوشيالية»، أبرزها «إكس»، على الرغم من رصد «الشرق الأوسط» غياب التفاعلات مع بعض أسماء المسلسلات الأكثر تداولاً.

ياسمين لم تكن الأولى التي تتحدث عن «التريند المدفوع»، فسبقها الكاتب ومؤلف مسلسل «حكيم باشا»، محمد الشواف، الذي تحدث في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك» عن تلقيه عرضاً لتصدّر «التريند» لمدة أسبوع مقابل دفع مبلغ 50 ألف جنيه (الدولار يساوي نحو 51.20 جنيه في البنوك).

ويوضح استشاري المنصات الرقمية، عضو مجلس الإعلام الجديد بنقابة الصحافيين في بريطانيا، أحمد الشيخ، أن «كل منصة يختلف فيها مفهوم (التريند) عن الأخرى، ففي حين يمنح (فيسبوك) عبارة (رائج الآن) دون تحديد مكان أو فترة الرواج، لا تتوفر بيانات تفصيلية حول تصدُّر محرك البحث الأشهر (غوغل)، وما إذا كان البحث بغرض مشاهدة العمل أم البحث عن معلومات مرتبطة به، الأمر الذي يجعل منصة (إكس) معياراً ربما يكون أكثر وضوحاً في الترويج الإلكتروني».

ويضيف الشيخ لـ«الشرق الأوسط» أن «خاصية تتبُّع الوسم الأكثر تداولاً في بلد معين عبر موقع (تريند 24) يمكنها توضيح ما إذا كان (التريند) مفتعلًا عبر لجان إلكترونية أم حقيقياً، من خلال تتبُّع التدرج الطبيعي للصعود خلال عدة ساعات»، مشيراً إلى «وجود بعض الثغرات التقنية التي يمكن استخدامها أحياناً في خلق (تريند) من دون أي تدوينات حقيقية حول الموضوع».

وأظهرت متابعة دقيقة أجرتها «الشرق الأوسط» لموقع «تريند 24»، المتخصص في رصد «الهاشتاغ» في أي دولة في العالم على مدار الساعة، بروز أسماء بعض الأعمال الدرامية وأسماء نجوم بشكل مفاجئ لتصدّر «التريند»، قبل أن تختفي سريعاً في الساعة التالية من دون تفاعل من المتابعين، وبعدد لا يتجاوز مئات التدوينات.

ويشرح أحد المتخصصين في شركات التسويق عبر المنصات، رفض ذكر اسمه، تفاصيل تصدّر «التريند الوهمي»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الأمر مقابل مبالغ مالية تبدأ من 100 دولار وتصل إلى 5000 دولار، حسب المطلوب تنفيذه في كل دولة ومدة تصدّر (التريند)، وما إذا كان المطلوب هو البقاء في قائمة الأكثر تداولاً أم الصعود ليكون الأول لمدة ساعة»، مشيراً إلى أن «أحد الأعمال الدرامية ظل (ترينداً) يومياً خلال شهر رمضان بالكامل مقابل 500 دولار فقط».

وأضاف أن «الاهتمام يتركز على (إكس) بوصف أن (التريند) يظهر عليها بشكل واضح». وأوضح أن «الحملات الترويجية التي ينفّذها أشخاص وجهات تعمل بين عدة بلدان عربية تعتمد على سيرفرات بحسابات من أماكن مختلفة، تُطلق تدوينات في الوقت نفسه لتصدّر (التريند)؛ بحيث يمكن تفعيل نحو 50 ألف تدوينة من حسابات مختلفة في الوقت نفسه حول العمل الفني نفسه، مع العلم أن إدارة (إكس) تغلق آلاف الحسابات عند اكتشاف الأمر».

ويشرح المختص في مواقع التواصل، محمد علاء، إمكانية تصدّر «التريند» من دون وجود أي تدوينات مرتبطة بالمحتوى الذي يجري الحديث بشأنه، مشيراً إلى أن «هذا الأمر تكرر عدة مرات بأسماء أعمال درامية وممثلين معروفين، لدرجة أن أحد (التريندات) لم يتضمّن سوى تدوينة واحدة يسأل صاحبها عن هوية الشخص (متصدر التريند) وسبب بروز اسمه».

وأضاف علاء لـ«الشرق الأوسط» أن «اللجوء إلى (التريند المدفوع) بشكل غير رسمي يوفّر الكثير من الأموال»، لافتاً إلى أن «بعض الأفراد لديهم شركات تمتلك مئات الحسابات التي يمكن تفعيلها في فترة زمنية قصيرة، وتصعد بعمل محدد للصدارة حتى مع عدم وجود ما يستدعي ذلك»، مشيراً إلى أن «التكلفة الدقيقة تختلف من دولة إلى أخرى، فتكلفة الصدارة في مصر على سبيل المثال أقل من تكلفتها في السعودية والإمارات، كما تختلف من توقيت إلى آخر، وبالتالي لا يمكن تحديدها بدقة».

وهو رأي يدعمه مدير إحدى الشركات التي تعمل بين مصر والإمارات، سليمان غريب، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوجود في صدارة (التريند) أمر يختلف من دولة إلى أخرى، لكن غالبية الأعمال الدرامية المصرية تفضّل الصدارة في مصر، الأمر الذي لا يكلفها مبالغ كبيرة»، مشيراً إلى أن «بعض الأفراد بدأوا التوسع في هذا الموضوع من خلال تحركات فردية تعتمد على النشاط في غير أوقات الذروة وبأسعار أقل من الأسعار المتعارف عليها».

وشهد موسم الدراما الرمضاني المنقضي تنافس عديد من المسلسلات على الشاشات والمنصات، وتصدّرت بعض الأعمال الدرامية «التريند» على منصات مختلفة بشكل لافت؛ مما دعا إلى التساؤل بين الجمهور حول جدية هذا التصدر وآلياته، وامتدت التساؤلات المغلّفة بالاتهامات لصناع الدراما أنفسهم.

ويتحدّث المدرب المصري المتخصص في الإعلام الرقمي، خالد البرماوي، لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل النقص المعلوماتي فيما يتعلّق بتصدُّر نسب المشاهدة، انطلاقاً من إمكانية تحقيق الصدارة في توقيت العرض أو في أوقات تكون نسب المشاهدة فيها محدودة، أو في إحدى الدول التي لا يستهدفها العمل، مشيراً إلى أن «هناك حالات صدارة تحدث أحياناً بفضل حملات ترويجية مدفوعة من قِبل شركة الإنتاج، أو عبر الاتفاق مع صفحات فنية للحديث عن العمل بطريقة محددة تجذب الجمهور وتدفعه إلى التفاعل حوله».

ويقول الكاتب والسيناريست محمد الشواف، مؤلف مسلسل «حكيم باشا» الذي عُرض خلال رمضان الماضي من بطولة مصطفى شعبان، إن «بعض الأعمال أُدرجت في (التريند) بشكل مدفوع ضمن حملات الترويج»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل الجيد لا يكون بحاجة إلى مثل هذه الوسائل الترويجية، التي أصبحت منتشرة، خصوصاً مع قيام بعض العاملين في هذا الأمر بما يشبه الابتزاز، من خلال التهديد بتحويل حملات الدعم إلى حملات لتشويه الأعمال حال عدم الدفع».

وبينما يشكّك الناقد الفني المصري أندرو محسن في تأثير «التريند» المدفوع على جذب الجمهور لمشاهدة العمل ما لم يكن جيداً على المستوى الفني، خصوصاً في رمضان، الذي يشهد عدة أعمال تمنح المشاهد فرصة لاختيار الأفضل فنياً وفقاً لذوقه؛ يشير خالد البرماوي إلى «تفاوت التأثير الذي يحدث وفقاً لوعي الجمهور وإدراكه لكثير من التفاصيل الخاصة بصناعة (التريند)، على العكس من المعلنين، الذين تعتمد حساباتهم على معايير عدة، ليس بالضرورة أن يكون بينها (التريند)، نظراً إلى فهم وكالات الإعلان طبيعة التسويق وعدم انخداعها به».