«موانئ» تضيف خطاً ملاحياً جديداً يربط شرق السعودية بـ4 مرافئ عالمية

يزيد من فرص التجارة وعمليات الشحن البحري

الخطوط الجديدة تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية السعودية (الشرق الأوسط)
الخطوط الجديدة تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ» تضيف خطاً ملاحياً جديداً يربط شرق السعودية بـ4 مرافئ عالمية

الخطوط الجديدة تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية السعودية (الشرق الأوسط)
الخطوط الجديدة تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية السعودية (الشرق الأوسط)

كثفت السعودية جهودها مؤخراً لزيادة فرص التجارة المباشرة وعمليات الشحن البحري بينها وبين دول العالم، وذلك بعد إضافة خطوط ملاحية جديدة في إطار توجهها لتوسيع الصادرات والواردات في جميع موانئها.
وكشفت الهيئة العامة للموانئ أمس عن إضافة شركة «ألدين إكسبريس دي إم سي سي» الخط الملاحي الجديد «جي إي إكس 2» بميناء الملك عبد العزيز بالدمام (شرق السعودية)، والذي يسهم في زيادة فرص التجارة المباشرة وعمليات الشحن البحري بين المملكة وبقية البلدان.
كما أفصحت «موانئ» في سبتمبر (أيلول) الماضي أيضاً عن إضافة شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة «إم إس سي» في مجال الشحن والخدمات البحرية، خطا ملاحيا جديدا يربط ميناء جدة الإسلامي (غرب السعودية) بـ10 موانئ عالمية، ضمن توجه الشركة نحو تعزيز خدماتها طويلة الأمد بالسوق المحلية وتوسع عمليات الشحن البحري من الصادرات والواردات.
ويوفر الخط الملاحي الجديد خدمة الربط بين ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وموانئ «جبل علي» الإماراتي، وخليفة البحريني، وحمد القطري، وموندرا الهندي بواسطة السفينة «جرين إس» التي تنقل أكثر من 1.7 ألف حاوية قياسية كطاقة استيعابية كل أسبوعين.
ويأتي ذلك في إطار الحراك الذي تشهده الموانئ السعودية لتعزيز قطاع النقل البحري والموانئ، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمستفيدين من المستوردين والمصدرين والوكلاء البحريين، امتدادًا للمبادرات التي أطلقتها «موانئ» لدعم المنظومة اللوجستية وإنشاء سلسلة مناطق لوجستية داخل وخارج الموانئ، وإطلاق مبادرة «الموانئ الذكية» وتبني تقنيات التحول الرقمي المدعومة بالجيل الخامس، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.
وشهد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في ديسمبر (كانون الأول) من العام السابق، إطلاق شركات «بي إي إل» و«آر سي إل» و«سي يو إل» للشحن البحري، بالتعاون مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، خدمة شحن ملاحية من الصين. وفي يونيو (حزيران) المنصرم، عزز الميناء تنافسيته وخططه التوسعية بإضافة ميناءي شنغهاي وسنغافورة على خدمة الشحن الملاحية التابعة لشركة «بي إي إل» بما يعزز عمليات الاستيراد والتصدير.
ويشهد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام تصنيع ثلاث رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنيًا في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين الشركة السعودية العالمية للموانئ، و«شنغهاي شينهوا» للصناعات الثقيلة بإشراف «موانئ».


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.