«ويب 3» تنتشر عبر الفن في السعودية

«نقطة» تنطلق بسوق رقمية للفنون الرقمية

عمل للفنانة مرح الحجيري بعنوان «بلاد الشام» - سلوى رضوي الرئيسة التنفيذية لـ«نقطة» (الشرق الاوسط)
عمل للفنانة مرح الحجيري بعنوان «بلاد الشام» - سلوى رضوي الرئيسة التنفيذية لـ«نقطة» (الشرق الاوسط)
TT

«ويب 3» تنتشر عبر الفن في السعودية

عمل للفنانة مرح الحجيري بعنوان «بلاد الشام» - سلوى رضوي الرئيسة التنفيذية لـ«نقطة» (الشرق الاوسط)
عمل للفنانة مرح الحجيري بعنوان «بلاد الشام» - سلوى رضوي الرئيسة التنفيذية لـ«نقطة» (الشرق الاوسط)

يشهد العالم حراكاً متسارعاً نحو تطوير التقنيات التي بين يدينا اليوم، مما زاد الاهتمام باستمرار تحديث الخدمات الرقمية بشكل أكبر وأوسع، ولعل أهم هذه الخدمات هي شبكة الويب العالمية، التي يعد أحدث إصداراتها «ويب 3» ثورة في المجال التقني وقفزة كبيرة نحو تطوير مواقع الإنترنت بشكل أكبر.
في السعودية بدأت سلوى رضوي وفريقها من التقنيين والمهتمين، بالدخول إلى عالم الـ«ويب 3» عبر الاستثمار في الرموز غير القابلة للاستبدال «NFT» لتعرضها على منصة «نقطة» التي أسستها لدعم الفنانين والمبدعين الراغبين في نشر أعمالهم الرقمية غير القابلة للاستبدال فيها، وبيعها لجامعيها.
وتحدثت سلوى رضوي الرئيسة التنفيذية لـ«نقطة» مع «الشرق الأوسط» عن هذه التقنيات وسبب اختيارها الاستثمار بها ومدى أهميتها للفنانين والقفزة الكبيرة التي أحدثتها تقنيات «ويب 3» للمجتمع الفني بشكل خاص، وأهمها الرموز غير القابلة للاستبدال التي تضمن حقوقهم بشكل قوي لكونها تعتمد على اللامركزية في حفظ البيانات.
وتقول سلوى إنها كانت ترى العثرات التي تقع في طريق المبدعين، خصوصاً في عالم الاقتصاد المبدع. وفي ذلك الوقت أتيحت لها الفرصة لعرض أعمالها في المتحف البريطاني بلندن، ضمن برنامج البعثة الإبداعية حول المملكة المتحدة، تلك الفرصة علمتها بالفعل قيمة الاقتصاد المبدع. ومع تلك الأفكار والتوجهات الجديدة، زُرعت البذرة لخلق فرصة مشابهة داخل السعودية، لكن على الرغم من ذلك، كان لا بد لها أن تقيّم كيفية عمل الريادة في مجال الأعمال، لذلك انخرطت في عالم الرواد ومجال الأعمال الناشئة، وفي غضون 5 سنوات من العمل ضمن أفضل الأعمال الناشئة، وجدت الشجاعة والدعم اللازمين اللذين مكناها من البدء في مشروعها الخاص، إذ كان لا بد للمشروع أن يكون مزيجاً من الإبداع وريادة الأعمال. ومع التطورات في التقنية التي نشاهدها كان بدهياً لها أن يكون المشروع حول كيفية حل التقنية للصعوبات والعثرات الموجودة في مجال الاقتصاد المبدع.


عمل فني لإيثار بالخير عنوانها أبها تُزهر بالبنفسجي (الشرق الأوسط)

وتوضح الرضوي أن الـ«ويب 3»، أو إنترنت الجيل الثالث، هو تقنية تطورت بعد «ويب 1» و«ويب 2»، ويختلف الـ«ويب 3» عنهما في مفهوم التملك، والتتبع، والشفافية، واللامركزية، حيث نستطيع ممارسة جميع أنشطة الإنترنت من الأجيال السابقة والحالية في الـ«ويب 3»، ولكن تحت أنظمة لا مركزية تعزز مفهوم الامتلاك وحقوق الملكية، فعلى سبيل المثال في الجيل الثالث من الإنترنت المستخدم هو المالك الوحيد للمحتوى الخاص فيه. ولا يحق لأي جهة أن تتصرف في محتواه أو تملكه بأي شكل. ففي إنترنت الجيل الحالي «ويب 2» كل ما تعرضه على برنامج «فيسبوك» على سبيل المثال، يعطي أحقية له ولمستخدميه التصرف في محتواك كما يحلو لهم. في مساحة لا مركزية يُعد هذا مستحيلاً.
ولا تعتقد سلوى أنهم تأخروا في السعودية بدخول هذا المجال، إذ بدأ الاهتمام في هذه الصناعة والتقنية حول العالم أخيراً، ولا يختلف توقيت دخولنا في هذا المجال عن غيرنا حول العالم. وأن العالم ككل لم يصل إلى 3 في المائة من أقصى إمكانيات هذه الصناعة بعد.
و«دولتنا حيث يمثل الشباب فيها في عمر الثلاثين أكثر من 60 في المائة، ومتمكنة تقنياً في جميع القطاعات، أعتقد أننا دخلنا في الصناعة في الوقت المناسب والصحيح، كما أننا نعمل بشكل موازٍ مع جهات مثل منشآت، وحصلنا على تراخيص تعطينا صلاحيات لبناء ومناقشة التشريعات والأنظمة، لنتمكن من تمهيد الطريق لشركتنا (نقطة)، ولغيرنا والبدء في هذه المساحة الجديدة».
وتضيف رضوي أنه أخيراً، «جرى تعيين رئيس لمشروع الأصول الرقمية والعمل المشفرة في البنك السعودي المركزي. فإذا عبر هذا عن أي شيء فهو يخبرنا عن بداية رؤية تشريعات وأنظمة هذا المجال للنور في السعودية»، وتتابع: «وبالنسبة لعمليات البيع، لقد أبرمنا صفقات مع شركات عالمية مكنتنا بنجاح من تسهيل الحواجز للدخول وإتمام عمليات التداول عبر سوق (نقطة) باستخدام بطاقات ائتمانية وعملات محلية».
ويُعد هذا الأمر تمكينًا لجميع المهتمين بتقنيات الـ«ويب 3» والـ«NFTs» حيث يحظون برفاهية الدخول للمساحة بما هو متوفر حالياً، هذا يتوافق مع الرؤية والهدف لنا كعلامة وهو تسهيل الدخول للمهتمين بهذه المساحة التقنية الجديدة. وتضيف رضوي، أنهم من أوائل شركات الـ«ويب 3» في السعودية، مما يعني أنهم يبنون أيضاً هذه القاعدة والتشريعات على طول الطريق. وتستطرد: «اليوم شركة (نقطة) ليست موجودة فقط لتبدأ بدخول السوق السعودية من خلال سوقنا للتداول، بل أيضاً، يتحتم علينا بناء القاعدة التحتية لأنفسنا ولمن يلحقنا في المجال نفسه».
وتوضح رضوي أن عملية استقطاب الفنانين في المنصة تبدأ بتوعيتهم بإمكانات المساحة التقنية الجديدة للـ«ويب 3» وميزاتها مثل الملكية والأمان بالإضافة لكونها مصدر دخل إضافي لهم، وتقول: «نستضيفهم في جلسات عدة عن بعد، لتوعيتهم في كيفية بناء المجتمع لهم كفنانين، ونجاوب فيها عن أسئلتهم واستفساراتهم بشكل شخصي، وتمثل سوق (نقطة) وصفحتنا على (إنستغرام) بيئة مناسبة لهم للنمو والتسويق لأنفسهم كفناني (ويب 3) صاعدين».
فاليوم عدد الفنانين يتجاوز الألفين ويتزايد يومياً. وتضيف: «نحن نختار فناني نقطة بكل دقة لنتأكد من بناء مجتمع فني متنوع ومتفرع في جميع المجالات، مثل الموسيقى والفن الرقمي والتصميم ثلاثي الأبعاد بالإضافة للأنميشين». كما تقول إن إحدى أهم أعمدة المحتوى والتسويق في «نقطة»، هو نشر الوعي والمحتوى التعليمي والتفاعلي، ويُعد هذا دعماً معرفياً للمبدعين وفناني الـ«NFTs» وللشركات الناشئة التي تمارس نشاطات «نقطة» نفسها، أو شركات من قطاعات أخرى لديها اهتمام بهذه المساحة وترغب في معرفة المزيد عن كيفية استخدام الخدمات التي تقدمها.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.

ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.

استقبال الرئيس الفرنسي لحظة وصوله إلى الحي التاريخي (واس)

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.

وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.

في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.

وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.

والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.

الاتفاقية تعزز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.

ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.