بيان سعودي ـ جنوب أفريقي يؤكد تعزيز العمل المشترك والتعاون الوثيق

كيب تاون أشادت بمبادرات ولي العهد السعودي الإنسانية تجاه الأزمة الروسية ـ الأوكرانية

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أُقيمت للرئيس الجنوب أفريقي في جدة (واس)
جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أُقيمت للرئيس الجنوب أفريقي في جدة (واس)
TT

بيان سعودي ـ جنوب أفريقي يؤكد تعزيز العمل المشترك والتعاون الوثيق

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أُقيمت للرئيس الجنوب أفريقي في جدة (واس)
جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أُقيمت للرئيس الجنوب أفريقي في جدة (واس)

أكد بيان سعودي - جنوب أفريقي مشترك، متانة العلاقات بين البلدين وأهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التعاون الوثيق المبنيّ على الثقة والمصالح المشتركة «بما يرتقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق جديدة وواعدة».
جاء ذلك ضمن البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة الرسمية لرئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا للسعودية -التي جاءت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتطرق البيان لجلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس الزائر، وأوضح أن الجانبين ناقشا مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية، وأكدا تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما ونقلها إلى آفاق أرحب، وأشادا بجهود اللجنة السعودية - الجنوب أفريقية المشتركة، وما تقوم به الجهات التنفيذية لتعزيز التعاون بين البلدين في الكثير من الجهات الاقتصادية.
ورحب الجانبان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بقيمة تقديرية تتجاوز 15 مليار دولار، وحثا الجهات المعنية في البلدين على تفعيل ما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين والعمل على اغتنام الفرص المتاحة ذات المستهدفات المشتركة.
وفي مجال الطاقة، اتفق البلدان على بحث مجالات التعاون المشترك في عدد من مجالات الطاقة، ومنها البترول والبتروكيماويات، وكفاءة الطاقة، ومجالات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الذرية.
وفي مجال التغير المناخي، شدد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) واتفاقية باريس التابعة لها، مع إعطاء أولوية متساوية لجميع القضايا الأساسية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، ورحب الجانب الجنوب أفريقي بمبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.
وفي الجانب التعليمي، رحب الجانبان برفع مستوى التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين، فيما تطلع الجانبان في الجانب الصحي إلى تعزيز التعاون في هذا المجال من خلال الإسراع في توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية، كما رحبا بالتوسع في دخول القطاع الخاص بالبلدين بشراكات استثمارية في مختلف المجالات، ومنها الزراعية والصناعات الغذائية، واستمرار التعاون بين البلدين في مجالات البيئة، والزراعة، والأمن الغذائي.
وأشاد الجانب الجنوب أفريقي بالمبادرتين اللتين أطلقتا خلال ترؤس المملكة لمجموعة العشرين 2020. وفي مجال النقل، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل البحري والنقل وفي الشأن الثقافي، اتفق الجانبان على أهمية بحث سبل التعاون في المجالات الثقافية. وفي الشأن السياحي، أكد الجانبان أهمية رفع وتيرة التعاون في المجال السياحي، وتنمية الحركة السياحية بين البلدين الصديقين.
وفي الشأن الدفاعي، أكد الجانبان التعاون العسكري بين البلدين في شتى المجالات ومنها الصناعات العسكرية، كذلك أكد الجانبان في الشأن الأمني، رغبتهما في رفع مستوى التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتدريب وسعيهما إلى تعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين.
أما في مجال مكافحة الإرهاب، فقد عبّر الجانبان عن ارتياحهما للجهود المبذولة في مجال مكافحته وتمويله، وجهودهما المشتركة في إطار عمل المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب. وثمَّن الجانب الجنوب أفريقي مساهمات المملكة في هذا الشأن من خلال دعمها للقدرات العسكرية والأمنية لدول الساحل (G5)، والتنسيق مع جنوب أفريقيا في مجال مكافحة الإرهاب في موزمبيق.
وفي الشأن السياسي، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية، والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الصديقين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين والمنطقة والقارة الأفريقية والعالم، كما أكدا أهمية التعامل بشكل جدّي وفعّال مع التهديدات في المنطقة «بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتأكيد مبادئ حسن الجوار، واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وأكد الجانبان على عدم انتشار الأسلحة النووية.
وعبّر الجانب الجنوب أفريقي عن تضامنه الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها الوطني، مؤكداً رفضه أي اعتداءات على أراضي المملكة العربية السعودية.
واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتعلق بالشأن اليمني، حيث أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015).
وأشاد الجانب الجنوب أفريقي بجهود السعودية ومبادراتها الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية وإنهاء الحرب في اليمن، ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى جميع مناطق اليمن.
وأكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وثمّنا الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية، وشددا على أهمية الالتزام بها والتعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد الجانبان على مواصلة دعمهما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأهمية التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الشأن السوداني، أكد الجانبان استمرار دعمهما لإنجاح المرحلة الانتقالية، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، كما لفتا إلى أهمية الحوار بين الأطراف السودانية، متمنين للسودان وشعبه الاستقرار والرخاء.
وفي الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وأكدا دعم جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي (ليبي - ليبي)، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، والتزام جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية حفاظاً على أمن واستقرار ليبيا ومقدرات شعبها.
وفيما يخص الأزمة الروسية - الأوكرانية، أعرب الجانبان عن أملهما في أن يتوصل طرفا النزاع إلى حل سلمي يسهم في تخفيف حدة التوتر والتصعيد، والشروع في إجراءات التهدئة بما يكفل عودة الأمن والاستقرار.
وأشاد الجانب الجنوب أفريقي بجهود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، وتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، والإفراج عن عدد من أسرى الحرب من جنسيات مختلفة.
بينما أكدت المملكة الدور المهم الذي تضطلع به جنوب أفريقيا في دعم الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية.
وأشاد الجانب الجنوب أفريقي بكلمة ولي العهد السعودي في قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية التي عُقدت في باريس في مايو (أيار) 2021م، التي أكدت مواقف المملكة الداعمة للجهود الدولية والإقليمية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لإرساء دعام الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية فيها، والعمل على المساهمة في التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات في القارة. ورحب الجانب الجنوب أفريقي بعقد القمتين السعودية - الأفريقية، والعربية - الأفريقية في المملكة.


مقالات ذات صلة

ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي

الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان

ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أن المملكة أدركت مبكراً أهمية التعاون الدولي والنمو والطاقة، وعملت على تعزيز الشراكة والتكامل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحقيقات وقضايا الأمير محمد بن سلمان (واس)

في ذكرى بيعة ولاية العهد السابعة... صلابة نظام وقوة إرادة

يحتفل السعوديون هذه الأيام بالذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، 27 رمضان، في وقت شهدت فيه البلاد تحولات سريعة نحو «بناء دولة المستقبل».

بندر بن عبد الرحمن بن معمر
الخليج ولي العهد السعودي لدى وصوله المدينة المنورة وفي مقدمة مستقبليه أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه (واس)

ولي العهد السعودي يصل المدينة المنورة

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في ساعة مبكرة (الأربعاء)، إلى المدينة المنورة قادماً من الرياض.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

ولي العهد يعلن تأسيس «آلات» لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للصناعات المستدامة

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تأسيس شركة «آلات» إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد (واس)

السبت… أولى السباقات الكبرى على كأسَي ولي العهد للخيل

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل غداً (السبت)، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استقبال حافل للسلطان هيثم لدى وصوله الكويت

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مستقبلاً السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الذي وصل إلى الكويت في زيارة دولة مساء اليوم (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مستقبلاً السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الذي وصل إلى الكويت في زيارة دولة مساء اليوم (كونا)
TT

استقبال حافل للسلطان هيثم لدى وصوله الكويت

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مستقبلاً السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الذي وصل إلى الكويت في زيارة دولة مساء اليوم (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مستقبلاً السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الذي وصل إلى الكويت في زيارة دولة مساء اليوم (كونا)

وصل إلى الكويت، مساء الاثنين، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، في زيارة دولة يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح.

وهذه أول «زيارة دولة» يقوم بها السلطان هيثم إلى الكويت منذ تسلمه مقاليد الحكم في يناير (كانون الثاني) 2020.

وفي الخامس من فبراير (شباط) الماضي قام أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد بزيارة «دولة» لسلطنة عُمان، حضر خلالها بمعيّة السُّلطان هيثم بن طارق افتتاح مصفاة «الدقم» والصناعات البتروكيماوية.

جانب من الاستقبال لسلطان عمان لدى وصوله الكويت في زيارة دولة هي الأولى منذ تسلمه مقاليد الحكم (العمانية)

كان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على رأس مستقبلي السُّلطان هيثم لدى وصوله المطار الأميري، كما كان في الاستقبال بمعية أمير الكويت، الشيخ أحمد عبد الله، والشيخ صباح خالد حمد الصباح (رئيس بعثة الشرف)، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية، والشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، وشريدة عبد الله سعد المعوشرجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والدكتور عماد محمد عبد العزيز العتيقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط، وعبد الله علي عبد الله اليحيى وزير الخارجية، وأحمد فهد الفهد وكيل الديوان الأميري، وسفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان الدكتور محمد ناصر الهاجري، وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بالكويت.

وقد أُجريت للسُّلطان هيثم بن طارق مراسم استقبال رسمية، فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة «نزوى» أجواء دولة الكويت رافقها سرب من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار الأميري احتفاءً بمقدمه.

واستقبل السلطان هيثم بن طارق، الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بمقر إقامته بقصر بيان مساء اليوم.


«الصحة» السعودية تدعو الحجاج لأخذ اللقاحات الوقائية من الأمراض المعدية

رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين عززت من خططها الاستباقية لتقديم أفضل الخدمات (الشرق الأوسط)
رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين عززت من خططها الاستباقية لتقديم أفضل الخدمات (الشرق الأوسط)
TT

«الصحة» السعودية تدعو الحجاج لأخذ اللقاحات الوقائية من الأمراض المعدية

رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين عززت من خططها الاستباقية لتقديم أفضل الخدمات (الشرق الأوسط)
رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين عززت من خططها الاستباقية لتقديم أفضل الخدمات (الشرق الأوسط)

حثّت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، ضيوف الرحمن من الحجاج على أخذ واستكمال جرعات التطعيمات اللازمة والحرص على توثيقها في تطبيق «صحتي»؛ حرصاً على صحتهم وصحة من يؤدون فريضة الحج لهذا العام.

وقالت «الصحة» السعودية، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «إذا كنت ضمن حجاج هذا العام، فتعرّف على اللقاحات التي تحميك ومن حولك - بإذن الله - من الأمراض المعدية».

وشددت على ضرورة الالتزام بأخذ واستكمال جرعات التطعيمات اللازمة والحرص على توثيقها في تطبيق «صحتي».

تسخير جميع الإمكانات لتهيئة الأجواء الإيمانية لضيوف الرحمن لأداء عباداتهم بيسر وسهولة (الشرق الأوسط)

وأوضحت أن الراغبين في أداء الحج من داخل السعودية يلزم عليهم إثبات تلقي مجموعة من التطعيمات تتمثل في جرعة واحدة من لقاح «كوفيد-19» خلال عام 1445هـ، وكذلك جرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا إلى جانب جرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية أعطيت خلال السنوات الخمس الماضية.

وأشارت «الصحة» إلى أن تطعيمات الحج متوافرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية ويمكن حجز موعد لتلقي اللقاحات عبر تطبيق «صحتي».

إلى ذلك، عززت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الخطط الاستباقية لتقديم أفضل الخدمات الدينية لضيوف الرحمن، وإثراء تجربتهم الدينية وتهيئة الأجواء الخاشعة لهم؛ ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة.

منظومة من الخدمات المتنوعة تقدمها رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين (الشرق الأوسط)

وأكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، على حرص الرئاسة على التكامل والتناغم مع شركاء النجاح في منظومة العمل؛ لإنجاح موسم الحج، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ لتحقيق التميز والجودة، ولتمكين الحجاج من أداء مناسكهم في بيئة دينية خاشعة، وفق حوكمة وعمل مؤسسي مقنن، مع قياس الأثر والرضا عن الخِدمات الدينية المقدمة وتعظيم الريادة الدينية الوسطية للمملكة في العالم.

الإجابة عن تساؤلات الحجاج الشرعية ضمن الخدمات التي تقدمها رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين (الشرق الأوسط)

وأضاف أن الرئاسة تسعى لتنفيذ الخطط الاستباقية وفق المستهدفات الدينية المخطط لها، في جوانب محورية خدمة الضيف دينياً بالحرمين الشريفين، واستثمار التقنية والتطبيقات الذكية والمنصات الرقمية لإثراء تجربة الحجاج، وتعزيز مسارات برنامج إرشاد السائلين بمترجمين مؤهلين، وربوتات ذكية، وشاشات إلكترونية، وتزويد البرامج التوعوية والتوجيهية والإرشادية، ونشر حِلق القرآن لتصحيح تلاوته وحفظه.

وفي ثاني مطار في تركيا وباكستان، دشنت المملكة، الاثنين، مبادرة «طريق مكة» بصالتي المبادرة في مطار إيسنبوغا الدولي بمدينة أنقرة ومطار جناح الدولي بمدينة كراتشي، بحضور عدد من المسؤولين.

وأكد الفريق سليمان اليحيى، رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة «طريق مكة» مدير عام الجوازات في السعودية، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذها ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 للعام السادس، وذلك عبر صالات مخصصة في 11 مطاراً في 7 دول، وتهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها.

وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» قادمة من إندونيسيا (الشرق الأوسط)

بينما وصلت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» من إندونيسيا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، قادمة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار أديسومارمو الدولي بمدينة سولو.

وتعد مبادرة «طريق مكة» إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج «رؤية 2030»، وتواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية والصحة والحج والعمرة والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

في حين استقبلت جوازات مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، الأحد، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من إيران لأداء مناسك الحج لهذا العام، وأنهت إجراءات دخولهم بيسر وسهولة.

وأكدت «الجوازات» تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول الحجاج من خلال دعم منصات المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات ضيوف الرحمن.


خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن

أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث حول الوضع في اليمن (أ.ف.ب)
أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث حول الوضع في اليمن (أ.ف.ب)
TT

خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن

أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث حول الوضع في اليمن (أ.ف.ب)
أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث حول الوضع في اليمن (أ.ف.ب)

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الاثنين أنه يعمل على ثلاثة محاور لوقف الحرب اليمنية والعودة إلى العملية السياسية عبر «خريطة طريق» أممية مدعومة عربياً، ولا سيما من المملكة العربية السعودية، في حين حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث من أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وما حوله «لا تزال تهدد بنشوب حريق أوسع نطاقاً» في المنطقة.

وكان غروندبرغ يقدم إحاطة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عدن خلال جلسة لمجلس الأمن، فأشار إلى اجتماعاته مع كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ونائب الرئيس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، ومناقشاته في شأن «الحاجة الملحة إلى معالجة الأوضاع المعيشية المتدهورة لليمنيين وإحراز تقدم نحو تأمين اتفاق خريطة الطريق الذي ينهي الحرب ويفتح الطريق أمام السلام العادل»، مثنياً على «البيئة البنّاءة» التي سادت الاجتماعات. وذكّر بـ«الخطوة الشجاعة» التي اتخذتها الأطراف نحو الحل السلمي لليمن عندما اتفقت على مجموعة من الالتزامات التي «ستفعّل من خلال خريطة طريق الأمم المتحدة»، وهي «تنص على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وضمان الإغاثة التي يحتاج إليها اليمنيون بشدة، وبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع بشكل مستدام».

أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ (أ.ف.ب)

هناك تحديات

ولكن غروندبرغ استدرك بأن «التحديات لا تزال تعرقل التقدم، وأهمها البيئة غير المستقرة في المنطقة على نطاق أوسع» على رغم انخفاض عدد الهجمات ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلاً عن انخفاض عدد الضربات الجوية الأميركية والبريطانية ضد أهداف برية داخل اليمن. ونبّه إلى أن إعلان جماعة الحوثي توسيع نطاق الهجمات يمثل «استفزازاً مثيراً للقلق في وضع متقلب أصلاً». وكذلك عبّر عن «القلق» من استمرار النشاط العسكري على شكل القصف ونيران القناصة والقتال المتقطع والهجمات بالمسيّرات وتحركات القوات في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، فضلاً عن «القلق» من «تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب، بما في ذلك خطابات الحوثيين وأفعالهم فيما يتعلق بمأرب»، مكرراً أن «المزيد من العنف لن يحل هذا النزاع، بل على العكس من ذلك». وحض الأطراف على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالأفعال والكلمات خلال هذه الفترة الهشة».

الحل ممكن

وشدد على أنه «رغم هذه التحديات، أعتقد أن الحل السلمي والعادل لا يزال ممكناً»، مشيراً إلى أنه كثف اتصالاته في اليمن والمنطقة ومع المجتمع الدولي من أجل «التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية». وأفاد بأن النهج الذي يتبعه لتحقيق ذلك «يقوم على ثلاثة محاور»، موضحاً أن المحور الأول يتعلق بمواصلة اتصالاته مع الأطراف «لإحراز تقدم في شأن خريطة طريق الأمم المتحدة، بدعم من المجتمع الدولي والمنطقة، ولا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان». وأعلن أن المحور الثاني يتصل بالعمل على ما سماه «استكشاف سبل خفض التصعيد وبناء الثقة»، مؤكداً أن ذلك «يتطلب مشاركة دولية منسقة وحسن نية من الأطراف لاتخاذ خطوات أولية للعمل معاً للتخفيف من بعض أشد المصاعب»، مثل العمل مع اليمنيين لتسهيل إطلاق المعتقلين، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي. أما المحور الثالث، فيتعلق وفقاً للمبعوث الأممي بـ«الاستعدادات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة»، لافتاً إلى أن مكتبه يتعاون مع جهات فاعلة متنوعة مثل ممثلي السلطة المحلية، والجهات الأمنية والمسؤولين العسكريين، وصانعي السياسات الاقتصادية، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، والصحافيين، وقادة المجتمع، والوسطاء المحليين، وممثلي القطاع الخاص لهذه الغاية. وكرر أنه «مصمم على مواصلة توجيه كل جهودي نحو تمكين اليمنيين من التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني وبدء عملية سياسية شاملة تضع الأسس لسلام دائم»، معتبراً أن «هناك خطوات ملموسة وحاسمة يمكن للأطراف أن تتخذها الآن».

غريفيث

وكذلك استمع المجلس إلى إحاطة من غريفيث الذي أشار إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية «كانت هناك لحظات من الأمل الكبير»، ولا سيما بعد الحصول على الهدنة بوساطة الأمم المتحدة عام 2022. ولكنه استدرك أن «اليمن لم يخرج من الأزمة، بل إنه أبعد ما يكون عن ذلك». وقال إن «الجوع لا يزال، وهو التهديد الأبرز لهذه الأزمة، يطارد شعب اليمن» على رغم «التحسينات المتواضعة في معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في أعقاب الهدنة» قبل أن تتلاشى مجدداً. وأضاف أن «مستويات الحرمان الشديد من الغذاء لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق في كل أنحاء البلاد»، متوقعاً أن «تتفاقم أكثر عندما يبدأ موسم العجاف في يونيو (حزيران) المقبل». وعبّر عن «قلق عميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة»، مشيراً إلى «الإبلاغ حتى الآن عن 40 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 160 حالة وفاة - وهي زيادة حادة منذ تحديثنا الشهر الماضي. وتوجد غالبيتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة كل يوم».

وأشاد غريفيث بإعادة التأكيد على التزام المجتمع الدولي ودعمه للشعب اليمني في الاجتماع السادس لكبار المسؤولين الذي عُقد في بروكسل الأسبوع الماضي، حين اغتنم العديد من المانحين هذه الفرصة للإعلان عن مساهمات مالية بلغ مجموعها 792 مليون دولار. وحذر من أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وما حوله «أدت إلى تعطيل طرق التجارة العالمية، ولا تزال تهدد بنشوب حريق أوسع نطاقاً». وأكد أنه «يجب علينا ألا ندع التطورات في المنطقة والبحر الأحمر تقف في طريق السلام في اليمن»، معتبراً أن ذلك «سيكون ظلماً فظيعاً ومأساة لشعب اليمن».

أدلة أميركية

وقال المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن هناك «أدلة واسعة على قيام إيران بتوفير أسلحة متقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز للحوثيين»، في ما يشكل «انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي».

وأكد أنه إذا كان مجلس الأمن «يريد العودة إلى آفاق أكثر تفاؤلاً لليمن، فيجب علينا أن نتخذ إجراءات جماعية – بكل وضوح وبساطة»، موضحاً أنه «يجب علينا بشكل جماعي أن ندين إيران لدورها المزعزع للاستقرار، وأن نصر على أنها لا تستطيع الاختباء وراء الحوثيين». وكرر مطالبة الولايات المتحدة لإيران بـ«وقف عمليات نقل الأسلحة غير القانونية وتمكين هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة».


الداخلية الكويتية تضبط مواطناً من «الأسرة الحاكمة» يقوم بزراعة «الماريغوانا» بمنزله

سيارات تابعة للشرطة الكويتية (أرشيفية/ أ.ف.ب)
سيارات تابعة للشرطة الكويتية (أرشيفية/ أ.ف.ب)
TT

الداخلية الكويتية تضبط مواطناً من «الأسرة الحاكمة» يقوم بزراعة «الماريغوانا» بمنزله

سيارات تابعة للشرطة الكويتية (أرشيفية/ أ.ف.ب)
سيارات تابعة للشرطة الكويتية (أرشيفية/ أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الاثنين، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من ضبط مواطن «من الأسرة الحاكمة» يقوم بزراعة «الماريغوانا» بمنزله، كما ضبطت ثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية يحوزون على مواد مخدرة.

وأضافت الوزارة في بيان أنه تم العثور على (270) شتلة «ماريغوانا» مختلفة الأحجام ونحو (5130) كيلو من «الماريغوانا» الجاهزة للاستخدام و(4150) حبة «كبتاجون» و(620) سيجارة من «الماريغوانا» و(50) غراماً من مادة الحشيش المخدرة و(21) غرام كوكايين و(6) علب زيت «الماريغوانا» و(27) غراماً من الفطر المخدر و(2) سيجارة إلكترونية من مادة «الماريغوانا» و(3) قطع من حلويات «الماريغوانا» و(10) زجاجات خمر.

وتابعت الداخلية: «جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة تمهيداً لإحالة المتهمين والمضبوطات إلى نيابة المخدرات حيث جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقهم».

وأكدت الداخلية في بيانها على «استمرار الجهود الأمنية لضبط كل من تسول له نفسه الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها، ولا أحد فوق القانون».

ويوم أمس الأحد قالت وزارة الداخلية على موقعها على منصة «إكس»: تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط (12) متهماً في (8) قضايا وبحوزتهم نحو (6) كيلو من المواد المخدرة المتنوعة (كيميكال - شبو - حشيش - ماريغوانا) و(14) ألف حبة من المؤثرات العقلية ومبالغ مالية متحصلات البيع.

وأضافت: «بمواجهة المتهمين بما تم ضبطه بحوزتهم اعترفوا أن المضبوطات تخصهم بقصد الإتجار والتعاطي، وتمت إحالتهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم».


وزير الخارجية السعودي يستقبل وفداً من اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال العويسى (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال العويسى (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل وفداً من اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال العويسى (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال العويسى (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، بمقر الوزارة في الرياض اليوم (الاثنين)، رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال العويسى والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون في مجالات القانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التكامل الدولي فيما يخص دعم الجهود المبذولة لضمان أمن وسلامة الإنسان في جميع أنحاء العالم.

الأمير فيصل بن فرحان استعرض أوجه التعاون في مجالات القانون الدولي الإنساني مع الدكتور جلال العويسى (واس)

حضر الاستقبال نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.


«قمة المنامة»... موعد جديد على وقع الأزمات

اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الجامعة العربية)
اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الجامعة العربية)
TT

«قمة المنامة»... موعد جديد على وقع الأزمات

اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الجامعة العربية)
اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الجامعة العربية)

تستعد العاصمة البحرينية المنامة لاستضافة القمة العربية الخميس المقبل، في موعد جديد على وقع الأزمات التي تضرب المنطقة وأهمها الحرب الدائرة في قطاع غزة.

والتأم المجلس الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة أمس (الأحد) في إطار التحضير للدورة الـ33 للقمة العربية، على أن تعقد بعده اجتماعات على مستوى المندوبين العامين والوزراء.

وفي إطار ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ«هبة عربية» لإغاثة قطاع غزة، ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمس، آليات تفعيل «خطة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة»، أعدتها فلسطين، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربية المتخصصة ذات الصلة.

وأكد وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، في كلمته قبيل تسليم رئاسة الاجتماع لنظيره البحريني، أن «المملكة تولي القضية الفلسطينية اهتماماً بالغاً من خلال دعمها ومساندتها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشيراً إلى دعوة المملكة لعقد القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، خلال استقباله الأمين العام للجامعة العربية، ورؤساء الوفود المشاركة، إن «مملكة البحرين تدعم كل الجهود والمساعي العربية الرامية للدفع بعجلة التكامل الاقتصادي والاجتماعي المشترك نحو مستويات أشمل لمواصلة التنسيق المشترك للتعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود».


الحكومة الكويتية تبصر النور بعد يومين من حلّ البرلمان

الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت.
الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت.
TT

الحكومة الكويتية تبصر النور بعد يومين من حلّ البرلمان

الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت.
الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت.

أبصرت الحكومة الكويتية الجديدة النور بعد يومين من حل مجلس الأمة (البرلمان).

واحتفظ معظم الوزراء السابقين بحقائبهم، على غرار الداخلية، والدفاع، والنفط، والخارجية، والمالية، بعد صدور مرسوم أميري، أمس (الأحد)، بتشكيل وزاري جديد برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.

وجاء التشكيل الذي يضم 13 وزيراً في أعقاب إصدار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمراً أميرياً بحلّ مجلس الأمة، ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد على 4 سنوات، على أن تؤول للأمير ومجلس الوزراء صلاحيات مجلس الأمة، يوم الجمعة الماضي.

وضم التشكيل الوزاري، فهد اليوسف نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية، وشريدة المعوشرجي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وعماد العتيقي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط.

كما ضمت الحكومة الجديدة عبد الرحمن المطيري وزيراً للإعلام والثقافة، وأحمد العوضي وزيراً للصحة، وأنور المضف وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وعادل العدواني وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.

وشمل التعيين: عبد الله اليحيا وزيراً للخارجية، ونورة المشعان وزيرة للأشغال العامة ووزيرة للبلدية، ومحمد الوسمي وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمر سعود العمر وزيراً للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاتصالات، ومحمود بوشهري وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير دولة لشؤون الإسكان، وأمثال الحويلة وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة دولة لشؤون الشباب.


الحكومة الكويتية تبصر النور بعد يومين من حلّ مجلس الأمة

الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت
الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت
TT

الحكومة الكويتية تبصر النور بعد يومين من حلّ مجلس الأمة

الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت
الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت

صدر، اليوم الأحد، في الكويت مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة، برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، وتضم 13 وزيراً.

واحتفظ معظم وزراء الحكومة السابقة بمقاعدهم، وبينهم وزير الداخلية والدفاع، ووزير النفط، ووزير الخارجية، ووزير المالية.

ومساء الجمعة الماضي أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمراً أميرياً بحلّ مجلس الأمة الكويتي «البرلمان» ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات، على أن يتولى الأمير ومجلس الوزراء صلاحيات مجلس الأمة.

وضمّ التشكيل الوزاري فهد اليوسف نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية، وشريدة المعوشرجي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، ود. عماد العتيقي نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للنفط.

كما ضمت التشكيلة الوزارية عبد الرحمن المطيري وزيراً للإعلام والثقافة، ود. أحمد العوضي وزيراً للصحة، ود. أنور المضف وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ود. عادل العدواني وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.

وشمل التعيين عبد الله اليحيا وزيراً للخارجية، ود. نورة المشعان وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للبلدية، ود. محمد الوسمي وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمر سعود العمر وزيراً للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاتصالات، ود. محمود بوشهري وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير دولة لشؤون الإسكان، ود. أمثال الحويلة وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزير دولة لشؤون الشباب.

وفي 15 أبريل (نيسان) الماضي، أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وذلك بعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال، الشيخ محمد صباح السالم الصباح، عن تشكيل الحكومة المقبلة، بعد أيام من تقديمه استقالة حكومته إلى أمير البلاد، في السادس من أبريل، على أثر إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الحالي.

رئيس وزراء الحكومة (46)

وبتعيينه رئيساً للوزراء، يصبح الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الحادي عشر في تاريخ الكويت، وستحمل حكومته رقم 46 في تاريخ الحكومات منذ نحو 62 عاماً؛ تاريخ تأسيس أول حكومة للكويت في يناير (كانون الثاني) 1962 برئاسة الشيخ عبد الله السالم (1895 - 1965) التي استمرت عاماً واحداً (17 يناير 1962 حتى 26 يناير 1963).

وخلال 62 عاماً تقريباً، توالى على كرسي رئاسة الوزراء 11 من «الشيوخ - أعضاء الأسرة الحاكمة»، منهم خمسة تسلموا مقاليد الإمارة في الكويت، هم: «الشيخ عبد الله السالم، والشيخ صباح السالم، والشيخ جابر الأحمد، والشيخ سعد العبد الله، والشيخ صباح الأحمد»، بالإضافة إلى الشيخ ناصر المحمد، والشيخ جابر المبارك، والشيخ صباح الخالد، والشيخ أحمد النواف، والشيخ محمد صباح السالم، وصولاً للشيخ أحمد العبد الله.

ويُعد الشيخ سعد العبد الله صاحب أطول مدة زمنية على رأس الحكومة في الكويت، تجاوزت 25 عاماً (من فبراير / شباط 1978 حتى يوليو / تموز 2003)، رأس خلالها 11 حكومة.

في حين تساوى كل من ناصر المحمد (الذي تولى رئاسة الحكومة خلال الفترة من 7 فبراير 2006 حتى 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2011)، وجابر المبارك (الذي تولى منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 30 نوفمبر 2011 حتى 18 نوفمبر 2019) في عدد مرات ترؤس الحكومات، بـ7 حكومات لكل منهما.

وكان آخِر رئيس وزراء؛ الشيخ محمد صباح السالم، الذي عُين في 4 يناير حتى استقالته في 4 أبريل 2024.

أما الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح (مواليد 5 سبتمبر / أيلول 1952)، فهو الابن الخامس للشيخ عبد الله الأحمد الجابر الصباح، النجل الأكبر لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.

تلقّى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح تعليمه في المدرسة الداخلية الأميركية في لبنان، وبعد إتمام المرحلة الثانوية التحق بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث درس تمويل البنوك والاستثمارات، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1976.

وفي عام 1978 عمل في المركز المالي الكويتي، ثم انتقل إلى العمل بالبنك المركزي الكويتي، واستمر بهذا المنصب حتى عام 1987، وكان في ذلك الوقت يشغل منصب مدير إدارة الرقابة المصرفية بدولة الكويت.

وفي عام 1987، تولى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح منصب رئيس مجلس إدارة بنك برقان الكويتي، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1998.

وكان أول منصب وزاري يتولاه في 13 يوليو 1999، عندما تمّ تعيينه وزيراً للمالية ووزيراً للمواصلات.

وفي 14 فبراير 2001 تم تعيينه وزيراً للمواصلات مجدداً، وفي 14 يوليو 2003 تم تعيينه وزيراً للمواصلات ووزيراً للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية.

وفي 15 يونيو (حزيران) 2005، تم تعيينه وزيراً للمواصلات ووزيراً للصحة. وعُيّن في 9 فبراير 2006 وزيراً للصحة. وفي 10 يوليو 2006 أعيد تعيينه وزيراً للصحة مرة أخرى.

وفي 9 فبراير 2009 شغل منصب وزير النفط، وفي 29 مايو (أيار) من العام نفسه أضيفت له وزارة الإعلام، بالإضافة لوزارة النفط، وظلّ بهذا المنصب حتى 8 مايو 2011 عندما شُكّلت حكومة جديدة ولم يكن ضمن الوزراء بها.

وفي 20 سبتمبر 2021 صدر مرسوم بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد بدرجة وزير لمدة أربع سنوات.


الكويت: سجن النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير

توقيف النائب السابق وليد الطبطبائي في السجن المركزي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير
توقيف النائب السابق وليد الطبطبائي في السجن المركزي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير
TT

الكويت: سجن النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير

توقيف النائب السابق وليد الطبطبائي في السجن المركزي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير
توقيف النائب السابق وليد الطبطبائي في السجن المركزي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير

ذكرت مصادر في الكويت، أن النيابة العامة أمرت بتوقيف النائب السابق وليد الطبطبائي، وإيداعه السجن المركزي لمدة 21 يوماً، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.

كما أمرت النيابة العامة بحبس مواطن كويتي احتياطياً، وحجز وضبط وإحضار آخرين؛ لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تضمنت طعناً في حقوق أمير البلاد وسلطاته، والعيب في ذاته، والتعرّض لشخصه بالنقد.

وكان الطبطبائي وهو نائب مقرّب من جماعة «الإخوان المسلمين» قد نشر تغريدة على حسابه في منصة «إكس» فور إعلان أمير الكويت حلّ مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، متعهداً ما أسماه الدفاع عن حريات الشعب، وقال: «سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها».

لكنه عاد في اليوم التالي (السبت) لينشر تغريدة يتهم فيها دولاً لم يسمّها بالتدخل في شؤون الكويت، لكنه في الوقت نفسه وجّه النقد لسلوك من أسماهم «القلة من أعضاء مجلس الأمة من خلال تدخلهم في التشكيل الوزاري وهو من صميم صلاحيات صاحب السمو».

وقال في تغريدته: «غير مقبول تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي الكويتي والذي سيتم حله بطريقة التفاهم وروح الأسرة الواحدة».

وسبق أن تمّ الحكم على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 7 سنوات في قضية دخول مجلس الأمة عنوة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

واستفاد الطبطبائي من عفو أصدره أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، حيث تمّ الإفراج عنه في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد تمضية فترة في السجن المركزي، بعد إصدار العفو عن تنفيذه بقية مدة العقوبة المحكوم بها وبقبول الاعتذار والالتماس المرفوع منه لأمير البلاد الراحل.


رئيسا الأركان السعودي واليوناني يبحثان التعاون الدفاعي والعسكري

رئيس هيئة الأركان العامة السعودي خلال استقباله نظيره اليوناني في الرياض (واس)
رئيس هيئة الأركان العامة السعودي خلال استقباله نظيره اليوناني في الرياض (واس)
TT

رئيسا الأركان السعودي واليوناني يبحثان التعاون الدفاعي والعسكري

رئيس هيئة الأركان العامة السعودي خلال استقباله نظيره اليوناني في الرياض (واس)
رئيس هيئة الأركان العامة السعودي خلال استقباله نظيره اليوناني في الرياض (واس)

بحث الفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، مع نظيره اليوناني الفريق الأول ديميتروس خوبيز، (الأحد)، علاقات التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

واستعرض الجانبان، خلال جلسة المباحثات التي عُقدت في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة في الرياض، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية والعسكرية، وفرص تطويرها وتعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جانب من جلسة المباحثات التي عقدها رئيسا هيئة الأركان السعودي واليوناني في الرياض (واس)

​وكان الفريق فياض الرويلي، قد استقبل رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني باليونان في وقت سابق، وأُقيمت للفريق ديميتروس خوبيز مراسم استقبال رسمية، جرى خلالها استعراض حرس الشرف، وعزف سلام الفريق.

حضر المباحثات ومراسم الاستقبال، عدد من قادة وضباط القوات المسلحة بكل من السعودية واليونانية.