رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار

«الإطار» منشغل بتوزيع «حصص» الصدريين في الحكومة العراقية

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
TT

رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)

دشن الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، أمس (الاثنين)، ولايته بتعهد بإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، فيما انشغل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، بالبحث عن وزراء «لديهم قبول شعبي» ليضع تشكيلته، وانكب «الإطار التنسيقي» على درس توزيع «حصص» التيار الصدري في السلطة.
وقال رشيد الذي تسلم مهامه رسمياً، في قصر السلام وسط العاصمة بغداد، أمس، في مراسم تمّت بغياب سلفه برهم صالح، إن «المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع»، متعهداً ببذل كل جهده لـ«حماية الدستور وحل المشكلات القائمة».
وتابع أنه يسعى لإقامة «علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي»، معرباً عن أمله في تشكيل الحكومة «بأسرع ما يمكن».
وقالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن قادة «الإطار» يناقشون اقتراحين بشأن حصص «التيار الصدري» المنسحب من الحكومة والبرلمان، مشيرةً إلى وجود انقسام بينها بشأن توزيع الحقائب بين منحها لمرشحين مستقلين أو الإبقاء عليها شاغرة، لأن أحزاباً شيعية لا تزال تضغط باتجاه «عدم استفزاز» مقتدى الصدر.
وشرحت المصادر أن السوداني «لا يفضل حكومة منقوصة، وهو يدفع باتجاه توزير شخصيات مستقلة»، فيما أكد قيادي في «الإطار» أن الأحزاب الشيعية ستتولى اختيار هذه الشخصيات وتوزيرها.
ويتوقع مصدر مطلع أن تنال حكومة السوداني الثقة في البرلمان بلا معوّقات، وسط «مؤشرات جدية على أن الصدر غادر المسرح لفترة طويلة».
...المزيد



«المركزي الأوروبي»: الفائدة الحالية مناسبة ما لم تتغير الظروف الاقتصادية

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

«المركزي الأوروبي»: الفائدة الحالية مناسبة ما لم تتغير الظروف الاقتصادية

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، في مقابلة نُشرت يوم الاثنين، إن أسعار الفائدة الحالية لدى البنك المركزي الأوروبي تُعد عند المستوى المناسب، ما لم تتغير الظروف الاقتصادية.

وأوضح دي غيندوس، لصحيفة «دياريو دي نوتيسياس» البرتغالية: «إذا انحرفت تطورات التضخم، أو تغيرت التوقعات، وإذا لم تكن البيانات دقيقة، فقد نُضطر إلى تعديلها. لكن حتى الآن، نحن مقتنعون بأن مستوى أسعار الفائدة الحالي صحيح».

وشدد دي غيندوس على أن «المركزي الأوروبي» يحتاج إلى اعتماد نهج «حذِر جداً ودقيق» عند تحديد أسعار الفائدة. وأشار إلى أن حالة عدم اليقين تراجعت، خلال الأشهر الستة الماضية، ولا سيما بعد الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

ورغم انخفاض مستوى عدم اليقين، أوضح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أن البنك سيستمر في اتباع نهج حذِر عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية.


ارتفاع توطين الإنفاق العسكري في السعودية إلى 24.89 %

اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية في الرياض (الشرق الأوسط)
اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع توطين الإنفاق العسكري في السعودية إلى 24.89 %

اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية في الرياض (الشرق الأوسط)
اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن نسبة توطين الإنفاق العسكري في السعودية التي بلغت 24.89 في المائة بنهاية 2024، متجاوزةً المستهدف البالغ 20 في المائة، مع نموٍّ تراكميٍّ في إيرادات الشركات المحلية، بما يؤكد أن السعودية ماضية نحو تحقيق توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول 2030.

وجاءت الأرقام خلال «اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية»، حيث أكد المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن الهيئة تمضي «بالعمل المشترك» نحو توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول 2030، مشيراً إلى «الدعم اللامحدود» من القيادة، وما ترتب عليه من تقدم لافت في نسب التوطين.

وأوضح العوهلي أن الاستراتيجية القطاعية تُعلي من بناء قطاع محلي مستدام بآثار أمنية وتنموية واقتصادية، عبر حوكمة موحّدة، وممكنات تشريعية وحوافز استثمارية، وتمكين سلاسل الإمداد والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الكفاءات الوطنية. وكشف عن «المنصة الوطنية للصناعات العسكرية» للوصول السهل إلى برامج القطاع، وإطلاق «جائزة التميز في التوطين» لتحفيز الجهات العسكرية والأمنية والشركات الصناعية على أفضل الممارسات وزيادة المحتوى المحلي، داعياً إلى مواصلة الشراكات المحلية والدولية.

وقالت الهيئة إن تفعيل الاتفاقيات الإطارية للمشتريات العسكرية جاء لتمكين الجهات المستفيدة من الشراء المباشر من المستثمرين الصناعيين، وتستهدف هذه الآلية تحقيق كفاءة الإنفاق ورفع نسبة التوطين، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، وتوحيد الأسعار وتوفير الوقت في إجراءات الشراء، وإصدار أوامر شراء مباشرة ضمن نطاقٍ سعريٍّ محدد ولمُددٍ تصل إلى 7 سنوات.

وبحسب المعلومات الصادرة في اللقاء، فإنه تم تطبيق 6 اتفاقيات إطارية لدى الجهات المعنية، نتج عنها أوامر شراء بقيمة 2.8 مليار ريال (746مليون دولار) خلال 4 سنوات، وشملت مجالات الذخائر والمنظومات والتجهيزات والاتصالات والأجهزة العسكرية، بما يعكس اتساع قاعدة المورّدين المحليين ودخول الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل الإمداد.

وبيّنت البيانات أن متوسط المحتوى المحلي للقطاع العسكري بلغ 40.74 في المائة في 2024، مع تفاوتٍ بين السلاسل الصناعية وبلوغ بعض المجالات مستويات تقترب من نحو 48 في المائة.

وعلى صعيد الأثر الكلي، بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 0.143 في المائة، فيما سجّل أثره في التوظيف 0.423 في المائة.

كما تحققت قيمة اقتصادية تراكمية قدرها 6.665 مليار ريال (1.7 مليار دولار) مقابل مستهدف سابق يبلغ 2.742 مليار ريال (731 مليون دولار)، إلى جانب أثر إضافي مقداره 4.255 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

وأظهرت المعلومات ارتفاع الوظائف في القطاع الخاص إلى 34.5 ألف وظيفة في 2024، مع نسبة سعودة 63 في المائة، على أن تصل الأرقام المستهدفة إلى 40 ألف وظيفة، ونسبة سعودة 68 في المائة بحلول 2030.

ولتعزيز الشفافية وتسريع الدورة الإجرائية، أتاحت الهيئة «المنصة الوطنية للصناعات العسكرية» التي تُقدّم برامج ودلائل وإرشادات للمستثمرين والمورّدين. كما أعلنت إطلاق «جائزة التميّز في التوطين» لتكريم الجهات العسكرية والكيانات الصناعية التي تحقق إسهاماً فارقاً في المحتوى المحلي، وتبنّي أفضل الممارسات.


لاعبو تركيا يتألقون في اليوم الثاني من منافسات ألعاب «التضامن الإسلامي»

لاعبات تركيا تصدرن السباحة (ألعاب التضامن الإسلامي)
لاعبات تركيا تصدرن السباحة (ألعاب التضامن الإسلامي)
TT

لاعبو تركيا يتألقون في اليوم الثاني من منافسات ألعاب «التضامن الإسلامي»

لاعبات تركيا تصدرن السباحة (ألعاب التضامن الإسلامي)
لاعبات تركيا تصدرن السباحة (ألعاب التضامن الإسلامي)

تصدّرت تركيا جدول الميداليات في ختام اليوم الثاني من منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة المقامة في العاصمة السعودية الرياض، بعدما رفعت رصيدها إلى 26 ميدالية ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات بمجموع 36 ميدالية، لتنفرد بالصدارة بفارق واسع عن أقرب المنافسين.

جانب من منافسات لعبة كرة الطاولة (ألعاب التضامن الإسلامي)

وجاءت أوزبكستان في المركز الثاني بعدما حصدت 4 ذهبيات و9 فضيات و4 برونزيات بمجموع 17 ميدالية، متقدمة بفارق بسيط عن أذربيجان التي احتلت المركز الثالث بالرصيد الإجمالي نفسه (17 ميدالية) ولكن بعدد ذهبيات أقل، بلغ 2 فقط.

أما المركز الرابع فكان من نصيب إندونيسيا التي واصلت عروضها القوية بحصولها على 3 ميداليات ذهبية و10 فضيات وبرونزية واحدة، بمجموع 14 ميدالية، تلتها كازاخستان خامسةً برصيد 12 ميدالية (ذهبيتان، و5 فضيات، و5 برونزيات)، ثم مصر سادسةً بالرصيد ذاته (ذهبية واحدة، و3 فضيات، و8 برونزيات).

منافسات شرسة بين الفرق في الدورة (ألعاب التضامن الإسلامي)

وفي المركز السابع جاءت نيجيريا بـ6 ميداليات (4 ذهبيات، وفضية واحدة، وبرونزية واحدة)، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المركز الثامن بـ5 ميداليات (ذهبية واحدة، و4 برونزيات)، فيما حلت الجزائر تاسعةً بـ4 ميداليات (ذهبية واحدة، وفضيتان، برونزية واحدة)، وجاءت طاجيكستان عاشرةً بالمجموع نفسه (فضيتان، وبرونزيتان).

أما المملكة العربية السعودية، مستضيفة الدورة، فقد جاءت في المركز الرابع عشر برصيد 4 ميداليات (فضية واحدة، و3 برونزيات)، وسط توقعات بارتفاع غلتها خلال الأيام المقبلة مع دخول منافسات جديدة للبعثة السعودية في ألعاب القوى والسباحة والرماية.

إندونيسيا التي واصلت عروضها القوية بحصولها على 3 ميداليات ذهبية و10 فضيات وبرونزية واحدة (ألعاب التضامن الإسلامي)

وتستمر منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي «الرياض 2025» حتى الحادي والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة 57 دولة تمثل القارات الخمس، في واحدة من كبرى الدورات الرياضية التي تجمع الدول الإسلامية تحت شعار الأخوة والتنافس الشريف.