الموانئ أكبر منفذ لتصدير المنتجات السعودية غير النفطية

وصول المنتجات المحلية إلى 146 دولة في يوليو الماضي

ميناء الجبيل الصناعي شرق السعودية الأكثر تسجيلاً للصادرات غير النفطية من حيث القيمة (الشرق الأوسط)
ميناء الجبيل الصناعي شرق السعودية الأكثر تسجيلاً للصادرات غير النفطية من حيث القيمة (الشرق الأوسط)
TT
20

الموانئ أكبر منفذ لتصدير المنتجات السعودية غير النفطية

ميناء الجبيل الصناعي شرق السعودية الأكثر تسجيلاً للصادرات غير النفطية من حيث القيمة (الشرق الأوسط)
ميناء الجبيل الصناعي شرق السعودية الأكثر تسجيلاً للصادرات غير النفطية من حيث القيمة (الشرق الأوسط)

بينما وصل إجمالي قيمة الصادرات السعودية غير النفطية السنوية نحو 191.7 مليار ريال (51 مليار دولار) بحجم يتخطى 43.5 مليون طن، كشف تقرير حديث عن تسجيل الموانئ البحرية في السعودية أعلى منافذ الصادرات غير النفطية من حيث القيمة خلال يوليو (تموز) الماضي، مسجلة 21.4 مليار ريال (5.7 مليار دولار)، لتأتي عقبها البرية بقيمة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار)، ثم الجوية 1.4 مليار ريال (373 مليون دولار).
ووفقاً لتقرير جديد صادر من هيئة تنمية الصادرات السعودية - اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه - فإن قيمة إجمالي الصادرات في يوليو (تموز) السابق وصل 26.6 مليار ريال (7.9 مليار دولار) منها 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار) إعادة تصدير، في حين بلغ حجم تلك السلع 5.7 مليون طن.
وطبقاً للتقرير فإن الصادرات غير النفطية السعودية استطاعت الوصول إلى 146 دولة خلال يوليو (تموز) السابق، وأن 45 في المائة نسبة أعلى 5 وجهات تصدير من إجمالي الصادرات.
وأفاد تقرير «الصادرات السعودية» أن أعلى وجهات التصدير للمنتجات غير النفطية في يوليو (تموز) المنصرم، كانت من نصيب الإمارات 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، والصين 2.8 مليار ريال (746 مليون دولار)، والأردن 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار)، والهند 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار).
وبحسب التقرير فإن أكثر الموانئ تسجيلاً للصادرات غير النفطية من حيث القيمة كان للجبيل الصناعي بنسبة 26 في المائة، ثم محافظة الجبيل 14 في المائة، فيما سجل ميناء جدة الإسلامي ما نسبته 13 في المائة.
وبالنسبة للمنافذ البرية الأكثر تسجيلاً للصادرات غير النفطية فقد اعتلى منفذ البطحاء القائمة بنسبة 43 في المائة، وجاء عقبها الحديثة 18 في المائة، ليأتي بعدها منفذ جسر الملك فهد الواصل بين السعودية والبحرين بنسبة 8 في المائة.
وبخصوص المنافذ الجوية، فقد سجل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة 60 في المائة من نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، وجاء بعده مطار الملك خالد الدولي بالرياض بما نسبته 33 في المائة، ثم الملك فهد الدولي في الدمام 7 في المائة.
وأوضح التقرير أن أداء قيمة الصادرات غير النفطية في يوليو (تموز) المنصرم شهد ارتفاعاً بنسبة 27 في المائة، بعد أن وصل 26.6 مليار ريال (7.9 مليار دولار) قياساً بنفس الشهر من العام الفائت والذي سجل حوالي 21 مليار ريال (5.6 مليار دولار).
وكانت الهيئة العامة للإحصاء قد أعلنت مؤخراً عن زيادة الصادرات السلعية في يوليو (تموز) السابق بنسبة 58.8 في المائة عن ذات الشهر من 2021، حيث بلغت قيمتها 140.8 مليار ريال (37.5 مليار دولار) مرتفعة عن 88.7 مليار ريال (23.6 مليار دولار) في يوليو (تموز) من العام الماضي.
وذكرت «الإحصاء» أن الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع الصادرات النفطية بمقدار 46.6 مليار ريال (12.4 مليار دولار) بنسبة 68 في المائة، وسجلت ارتفاعاً من مجموع الصادرات الكلي من 76.2 في المائة خلال يوليو (تموز) 2021، إلى 81.1 في المائة في ذات الشهر من العام الجاري.
وأفصحت هيئة الإحصاء السعودية حينها عن انخفاض قيمة الصادرات السلعية بالمقارنة مع يونيو (حزيران) الفائت بمقدار 7.6 مليار ريال (2 مليار دولار) وبنسبة 5.1 في المائة.


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».