«التعاون الخليجي» يشيد بدور السعودية في حماية الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة

أكد رفضه التصريحات الصادرة بحق المملكة بعد قرار «أوبك+»

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الخليجي» يشيد بدور السعودية في حماية الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف (الشرق الأوسط)

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، اليوم (الخميس)، بدور السعودية لحماية الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة، وأكد الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار مجموعة «أوبك+»، معبراً عن ترحيبه ببيان وزارة الخارجية السعودية.
وعبر الدكتور الحجرف في بيان عن التضامن الكامل مع المملكة، ورفضه التام لهذه التصريحات الصادرة بحق الرياض، التي قال إنها «تفتقر إلى الحقائق»، مشيداً بالدور «الهام والمحوري» الذي تضطلع به السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أشار الحجرف إلى دور السعودية في «حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة».
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى الدور التاريخي للسعودية في المساهمة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الحجرف أن التصريحات بحق السعودية «لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني السعودية عن الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.