«دي كاف»... مهرجان قاهري يحتفي بالفنون غير النمطية

تجارب «لافتة» في الشوارع وأعلى أسطح البنايات

مشاهد من مسرحية المطبخ
مشاهد من مسرحية المطبخ
TT

«دي كاف»... مهرجان قاهري يحتفي بالفنون غير النمطية

مشاهد من مسرحية المطبخ
مشاهد من مسرحية المطبخ

لا يعد كسر النمطية والخروج عن المألوف رفاهية أو اختيارا في مجال الإبداع بل هو جوهر كل فن حقيقي يسعى لإضافة منجز جديد لينجو من فخ التكرار حتى لا تغيب الدهشة ويصبح رد فعل الجماهير خاليا من التفاعل الحار أو الانفعال الصادق.
في هذا الإطار تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان «دي – كاف» والتي تستمر على مدار ثلاثة أسابيع كاملة حتى الثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وكأنها ترفع شعار «كل ما هو متوقع لا يعوّل عليه»، فتقدم تجارب غير شائعة في مجالات التصوير الفوتوغرافي والمسرح و«الفيديو أرت» وعلاقة الرسم بالذكاء الصناعي فضلا عن الموسيقى والحكي الشفاهي.

وإمعانا في الخروج عن الأجواء المعتادة في المهرجانات الفنية، لجأ صناع الدورة الجديدة من المهرجان إلى الشوارع وأسطح البنايات والممرات بين هذه العمارة أو تلك في منطقة «وسط البلد» بالقاهرة ليجعلوا منها فضاءات رحبة لمعارض وجداريات فنية تطمح إلى كسر رهبة الجمهور وحثه على التفاعل المباشر بعيدا عن الأجواء التقليدية للقاعات الأنيقة المغلقة التي تبعث عادة على الرهبة.

من معرض سارة كوبل فصائل في طور الانقراض

في معرض «فصائل مهددة بالانقراض» للفنانة الدنماركية سارة كوبل كان الجمهور على موعد مع تجربة فريدة من نوعها حيث يضم المعرض عددا من اللوحات الجدارية المرسومة على واجهات مبان متنوعة في منطقة وسط القاهرة. وعند تحميل تطبيق معين على الهاتف المحمول وتوجيهه نحو الجدارية، تتحول اللوحة إلى مقطع فيديو بمثابة فيلم قصير أو رسوم متحركة تنتهى جميعها إلى مضمون واحد يأتي بمثابة صرخة فنية للتحذير من العبث بكوكب الأرض حتى نتجنب تفاقم كارثة التغير المناخي وتعريض فصائل عديدة من النبات والحيوان والطيور لخطر الانقراض.

ألعاب الواقع الافتراضي

ويؤكد «أحمد العطار»، المدير الفني للمهرجان، أن «وصول هذا الحدث الفني إلى الدورة العاشرة هذا العام يؤكد نجاح صناعه في رهان عدم الاستسلام للسائد والمستقر في الإبداع عموما من خلال استحداث منصة غير تقليدية للفنون البصرية المعاصرة»، مشيرا لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الطابع العالمي يعد إحدى السمات المهمة للمهرجان منذ البداية حيث يشارك في الدورة الجديدة عشرون عملا من عشر جنسيات مختلفة منها المجر والنمسا وسويسرا وبريطانيا وبلجيكا وفلسطين و المغرب ولأول مرة بوركينا فاسو، فضلا عن التجارب المصرية بالطبع».
ويستلهم مهرجان «دي – كاف» اسمه من الأحرف الأولى بالإنجليزية لـكلمات (Contemporary Arts Festival Downtown). أو «مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة». وبحسب الصفحة الرسمية للمهرجان على «فيسبوك»، فإنه يعد «الأضخم للفنون المعاصرة في مصر» غير أن «العطار» يؤكد أن «فريق عمل هذا الحدث الاستثنائي يطمح لجعله الأضخم على المستوى العربي والإقليمي».
وجاء اختيار مسرحية «طبخة» لتدشن افتتاح المهرجان في «ساحة روابط للفنون» معبرا عن طبيعة هذا الحدث، فهي عمل مفارق لكل ما هو متعارف عليه في عالم المسرح حيث تقوم الفكرة ببساطة شديدة على ممثل يواجه الجمهور في آخر لحظة دون بروفات أو حبكة أو حوار مكتوب، باختصار لا يوجد «سكريبت» أو مرجعية يعود إليها، لا يجد هذا الممثل حلا سوى الارتجال والحديث عفو الخاطر بكل تلقائية مخاطبا الحضور وهو في المطبخ يجهز وجبة سريعة، فكيف ستكون نتيجة تلك «الطبخة» أو العرض؟ ورغم أن النجم «سيد رجب» هو بطل العرض في اليوم الأول، فإن الفنانة سلوى محمد علي هي بطلة العرض في يومه الثاني، والعمل إنتاج مصري – دنماركي مشترك.

من معرض فلاش

وتطمح العديد من العروض إلى جعل الجمهور مشاركا في العمل الفني وليس مجرد متلق سلبي أو محايد، كما في معرض «استوديو فلاش» المقام فوق سطوح «عمارة الشوربجي» لفنان الفوتوغرافيا مصطفى عبد العاطي الذي يقدم تنويعات مدهشة على «ثيمة» الحيوانات الأليفة، حيث يسمح للجهور بإحضار قططهم وكلابهم وتصويرها فوتوغرافيا بعدسة الفنان.
ويهدف العرض المجري الراقص «ماندالا» إلى استكشاف مدى اللياقة الاجتماعية والنفسية لدى الجمهور ودعوتهم لمشاركة الراقصين في صنع حالة من البهجة والحميمية وكسر العزلة.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


مصر: ترحيب الأزهر باستبعاد المئات من «قوائم الإرهابيين» يثير تفاعلاً على مواقع التواصل

محاكمة سابقة لمتهمين من «الإخوان» في أحداث عنف بمصر (أ.ف.ب)
محاكمة سابقة لمتهمين من «الإخوان» في أحداث عنف بمصر (أ.ف.ب)
TT

مصر: ترحيب الأزهر باستبعاد المئات من «قوائم الإرهابيين» يثير تفاعلاً على مواقع التواصل

محاكمة سابقة لمتهمين من «الإخوان» في أحداث عنف بمصر (أ.ف.ب)
محاكمة سابقة لمتهمين من «الإخوان» في أحداث عنف بمصر (أ.ف.ب)

أثار ترحيب الأزهر باستبعاد المئات من «قوائم الإرهابيين» في مصر تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، امتزج بحالة من الجدل المستمر بشأن القرار، الذي يخشى البعض أن يكون مدخلاً لـ«المصالحة» مع تنظيم «الإخوان»، لا سيما أنه تضمّن أسماء عدد من قياداته.

ورفعت مصر، الأحد الماضي، أسماء 716 شخصاً من «قوائم الإرهابيين والكيانات الإرهابية»، بعد تحريات أمنية أسفرت عن «توقف المذكورين عن القيام بأي أنشطة غير مشروعة ضد الدولة أو مؤسساتها»، مع «الاستمرار في مراجعة موقف بقية المدرجين في القوائم لرفع أسماء مَن يثبت توقفه عن أنشطة ضد الدولة».

وعقب البيان الذي أصدرته النيابة المصرية، أشارت قناة «إكسترا نيوز» المصرية إلى أن «القرار جاء استجابةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي». ونقلت عنه تأكيده أنه «حريص على أبنائه، ويفتح لهم صفحةً جديدةً للانخراط في المجتمع، كمواطنين صالحين يحافظون على بلدهم، ويعيشون في أمان على أرضها».

ورحَّب الأزهر بالقرار، وأكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في بيان على «إكس»، ترحيبه العميق «بتوجيهات الرئيس السيسي التي مهَّدت الطريق لإعطاء الفرصة لهم لبدء صفحة جديدة للعيش بصورة طبيعيَّة في وطنهم ولمِّ شمل أسرهم».

وأثار ترحيب الأزهر ردود فعل عدة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد عدّ الترحيب «خطوةً في صالح المجتمع»، ومعارضٍ انتقد تعليق الأزهر، بصفته مؤسسةً تعليميةً دينيةً، على أمور سياسية، في حين ذهب البعض إلى حد اتهام بعض قادة الأزهر بـ«دعم الإخوان».

وسعت «الشرق الأوسط» إلى الحصول على تعليق من مصادر مسؤولة بالأزهر، لكن لم يتسنَّ لها ذلك.

وبينما رفض أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور مصطفى كامل السيد، الانتقادات الموجَّهة للأزهر؛ بسبب ترحيبه بالقرار، أرجع حالة الجدل إلى «غياب ونقص المعلومات بشأن أسباب صدور القرار ومعناه، لا سيما أن بعض مَن وردت أسماؤهم في القرار لا يزالون في السجون».

وأكد السيد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «القرار خطوة جيدة واستجابة لحكم محكمة النقض»، مشيراً إلى أن «تضمينه أسماء عدد من قيادات الإخوان يثير تساؤلات بشأن نية الدولة للمصالحة، وهي تساؤلات من الصعب الإجابة عنها في ظل نقص المعلومات».

ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية، فإن قرار الاستبعاد تضمّن أشخاصاً يُحاكَمون على «ذمة قضايا أخرى»، من بينهم وجدي غنيم، وإن القرار متعلق بقضية واحدة فقط؛ وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم «تمويل جماعة الإخوان».

وتعود القضية إلى عام 2014، وأُدرج بموجبها 1526 شخصاً على «قوائم الإرهاب»، عام 2018 لمدة 5 سنوات. وفي 18 مايو (أيار) الماضي، قضت محكمة النقض المصرية بإلغاء حكم «جنايات القاهرة» بتمديد إدراج هؤلاء على «قوائم الإرهاب» لمدة 5 سنوات أخرى، لأن قرار التمديد «لم يُبيِّن بوضوح الوقائع والأفعال التي ارتكبها كل منهم».

وعدّت رئيسة «المجلس القومي لحقوق الإنسان» السفيرة مشيرة خطاب، قرار الاستبعاد «خطوةً إيجابيةً»، مشيرة إلى أنه «جاء بعد دراسة متأنية من الجهات القانونية المختصة، ولم يكن عشوائياً». وأكدت أن «هناك دستوراً للبلاد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال خرقه أو تجاوزه».

وأشارت خطاب، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى «ضرورة تأهيل المستبعدين من قوائم الإرهاب، كونهم تعرَّضوا لضغوط نفسية واجتماعية، ما يتطلب العمل على إعادة دمجهم في المجتمع». وقالت: «برامج التأهيل لا بد أن توضع بعناية بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وبعد دراسة القوائم، وخلفية المدرجين عليها، ومواقعهم، والأدوار التي قاموا بها».

ويتعرَّض كل مَن يتم إدراجه على «قوائم الإرهابيين» لتجميد الأموال وحظر التصرف في الممتلكات، والمنع من السفر، وفقاً لقانون «الكيانات الإرهابية» الذي أصدره الرئيس المصري عام 2015.

بدوره، قال الخبير بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور عمرو هاشم ربيع، لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «خطوة على طريق التسامح والعدالة الانتقالية»، رافضاً حالة الجدل الدائرة بشأنه، ومتهماً منتقدي القرار بأنهم «يسعون لإبقاء الأوضاع مشتعلةً في البلاد».

وأثار قرار الاستبعاد جدلاً وانتقادات إعلامية، وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وقال الإعلامي المصري أحمد موسى، في منشور عبر حسابه على «إكس»، إن موقفه «واضح ودون مواربة... لا أمان ولا عهد للإخوان، ولن نتسامح معهم».

وأعرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من أن يدفع القرار نحو «المصالحة» مع تنظيم «الإخوان». وانتقدت الإعلامية لميس الحديدي، القرار، وقالت عبر «إكس»: «نريد أن نفهم ماذا يعني توجه الدولة لمراجعة القوائم ولماذا الآن؟ هل هناك ضغوط دولية لإبرام مصالحة مع الإخوان مثلاً؟».

لكن عضو مجلس النواب محمود بدر، نفى الاتجاه للمصالحة. وقال، عبر «إكس»: «السيسي هو الضمان الأكبر، وربما الوحيد لرفض المصالحة مع الإخوان»، مؤكداً سعادته بـ«ردود الفعل ورفض الناس فكرة المصالحة».

وقال الإعلامي المصري عمرو أديب، في برنامج «الحكاية» على فضائية «إم بي سي»، مساء الاثنين، إن «التفاعل مع القرار أحدث استفتاءً شعبياً بأن 99.9 في المائة من المصريين ضد الإخوان».

ورداً على تلك الانتقادات، قالت خطاب: «الشعب عانى كثيراً من الإخوان، وتعرَّض لمآسٍ، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نخرق القانون... والعقاب لن يستمر مدى الحياة». وأضافت: «مسؤولية الدولة هي إصلاح مَن فسد، والأجدى للمجتمع محاولة إصلاح وتأهيل مَن غرَّر به بدلاً مِن السعي للانتقام ضمن دائرة مفتوحة لا تنتهي».

وعكست الانتقادات حالة من الاحتقان الشعبي، «نبهت إلى دور الإعلام والمؤسسات الدينية في نشر المعلومات لإزالة الشقاق على أساس احترام الدستور والقانون»، بحسب رئيسة «المجلس القومي لحقوق الإنسان».