«ميريت الثقافية»: نضال المرأة المصرية هدى شعراوي نموذجاً

«ميريت الثقافية»: نضال المرأة المصرية هدى شعراوي نموذجاً
TT

«ميريت الثقافية»: نضال المرأة المصرية هدى شعراوي نموذجاً

«ميريت الثقافية»: نضال المرأة المصرية هدى شعراوي نموذجاً

تضمن العدد الجديد من مجلة «ميريت الثقافية»؛ رقم (64) لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ملفاً ثقافياً بعنوان «نضال المرأة من أجل انتزاع حقوقها - هدى شعراوي نموذجاً»، ويضم ستة مقالات، «دور المرأة في حركة التطور العالمي»... وهي محاضرة ألقتها هدى شعراوي - رئيسة الاتحاد النسائي المصري آنذاك - في قاعة نورت التذكارية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 1929. «مذكرات هدى شعراوي وبواكير النهضة النسوية» للدكتورة نادية هناوي (من العراق). «من المشربية إلى منصة القضاء» للدكتورة إكرام البدوي. «هدى شعراوي... بين العمل الاجتماعي والنضال السياسي» للدكتورة أسماء بدوي. «كيف خرجت هدى شعراوي من «عصر الحريم» و«كشفت عن وجهها»؟ للباحثة سمر لاشين. و«النسوية العربية: نماذج مؤثرة وإشكاليات معاصرة» للصحافية مريانا سامي.
وفي ملف «رؤى نقدية» ستة مقالات نقدية، «عشيق الليدي تشاترلي... أوصياء الرب ومحاكم تفتيش الأدب» للدكتور ممدوح فراج النابي. «التحول المجتمعي في رواية جبور الدويهي حي الأميركان» للدكتورة هدى علي عيد (من لبنان). في «أيام الشمس المشرقة» ميرال الطحاوي تفضح قوانينَ وأعرافاً تقهر المرأة للروائي خالد إسماعيل. «تجربة النقد الثقافي عند الناقد العراقي فاضل عبود التميمي» للدكتور طارق بوحالة (من الجزائر). «الدرس الأدبي المقارن في الجامعة المغربية» بقلم عبداتي بوشعاب (من المغرب). و«شعرية القص في مجموعة «مألوف» لابتهال الشايب بقلم شوقي عبد الحميد يحيى.
وفي ملف «الشعر» (11) قصيدة للشعراء: إبراهيم داود، محمود قرني، السمَّاح عبد الله، عاطف عبد العزيز، كريم عبد السلام، هناء الغنيمي (من مصر)، جيَّان كيلو الإسماعيل (من السويد)، نصير الشيخ (من العراق)، ليلى بارع (من المغرب)، سليم النفَّار (من فلسطين)، وعائشة المغربي (ليبية تعيش في فرنسا).
وتضمن ملف «القصة» (7) قصص، الكُتَّاب: السيد نجم، حسام المقدم، صلاح مطر، حسان الجودي (من سوريا)، سناء الشعلان (من الأردن)، سعد نزال (من العراق)، وسندس عبد القادر ميدي (من ليبيا).
وخص «نون النسوة» هذا العدد لمناقشة رواية «ليالي الهدنة - مطارحات الألم» الصادرة عن دار ميريت للنشر 2020 للروائية المصرية منى العساسي، وتضمن أربعة مقالات.
وفي «تجديد الخطاب» ثلاثة مقالات: «نظرات في الدرس الأدبي للقرآن» لمحمد ياسين، «ما الجذور التاريخية لبعض التشريعات والعبادات في الإسلام؟ لآية قطب، و«الصوفية... ومفهومها عن الجنة والنار» لهالة عصمت.
أما باب «حول العالم» فتضمن ترجمتين، فقد ترجمت أسماء موسى عثمان قصتين بعنوان «زفاف فاني» و«ريناتا» للكاتبة الإيطالية أندرينا كريستا، وترجم حسين سنبلي (من سوريا) قصة «خيبة أمل» للكاتب الألماني توماس مان.
وتضمن باب «ثقافات وفنون» حواراً أجراه سمير درويش مع القاص والروائي المصري طارق إمام بعنوان «ماركيز هو الروائي المفضل والأكثر إلهاماً، لكن يتصدر دستويفسكي وكازنتزاكيس في تصوُّري لائحة الأعظم روائيّاً عبر التاريخ!». وفي ملف «رؤية ذاتية» مقال الدكتور فيصل الأحمر (من الجزائر) بعنوان «نصوص ضد تيار الأدب الرسمي». وفي «سينما» كتبت هايدي عمار مقالاً بعنوان «الرباعية الفلسفية في السينما المصرية». وفي «مخطوطات» مقال الدكتور ماجد عزت إسرائيل بعنوان «المخطوطة السينائية Codex Sinaiticus». وفي «مسرح» مقال مينا ناصف عن «العلاج بالفن بين الواقع والخيال ». وأخيراً... تضمن ملف «كتب» مقالين: «حواءات التفاح»... أنموذج التوهج والإيجاز واللغة العالية للدكتور أسامة الحمود (من سوريا). ونساء الحرَمْلَك السلطاني في رواية «بنت الباشا» بقلم خديجة مسروق (من الجزائر).
لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنانة السورية علا الأيوبي. الرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية نجاة فاروق. والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب، وظهر الغلاف للفوتوغرافي اليمني عبد الله الجرادي.
وتتكون هيئة تحرير مجلة «ميريت الثقافية » من: المدير العام الناشر محمد هاشم، سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفني إسلام يونس.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».