طرق لتنظيف الجسم بالكامل من السمومhttps://aawsat.com/home/article/3923306/%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%88%D9%85
هل من الممكن تطهير جسمك من السموم؟ نعم، ليس من خلال المكملات الغذائية أو الحيل الباهظة الثمن، ولكن من خلال دعم صحة أعضائك، وفق ما تقول الدكتورة كاثرين زيراتسكي أخصائية التغذية المسجلة بعيادة «مايو كلينك» «إذا كان جسمك يعمل بالفعل وكليتين عاملتين ورئتين عاملتين، فإن جسمك لديه بالفعل التوازن الذي يحتاجه»، وذلك وفق ما نقل موقع «eat this not that» الطبي المتخصص. وفيما يلي خمس طرق لتنظيف الكلى والكبد التي تعمل بجد.
1- اشرب الكثير من الماء شرب الماء مهم لصحة كليتيك «يساعد الماء كليتيك على إزالة الفضلات من دمك»، حسب مجموعة غسيل الكلى بجنوب ماساتشوستس، التي تؤكد «يفرز جسمك هذه الفضلات والسوائل الزائدة على شكل بول ينتقل إلى مثانتك قبل مغادرة جسمك. كما يساعد الماء في الحفاظ على الشرايين مفتوحة حتى يتدفق الدم بحرية إلى كليتيك. وهذا الدم يوفر الأكسجين والمواد المغذية التي تجعل الكليتين تعملان. أما الجفاف فيزيد من صعوبة عمل نظام التوصيل هذا».
2- تناول أطعمة مغذية ما تأكله له تأثير هائل على صحة الكبد «إنه أحد الأعضاء الوحيدة التي يمكنها تجديد نفسها»، وفق أخصائية الكبد الدكتورة كريستينا ليندنماير «إذا كنت مصابًا بعدوى أو إصابة في الكبد، فمن المحتمل أنه إذا كنت تعيش أسلوب حياة صحيًا وتتناول الأطعمة المناسبة، فقد يتمكن الكبد من شفاء نفسه». وحسب الدكتورة آنا جوينان «نوصي بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمرضى الكبد لدينا. لأن حمية البحر الأبيض المتوسط هي كل ما تتوقع أن يوصي به اختصاصي التغذية؛ المزيد من الفواكه والخضروات والمزيد من الحبوب الكاملة والمزيد من المكسرات والبقوليات واللحوم الخالية من الدهون وقليل من اللحوم الحمراء والحلويات والسكريات المضافة».
3- الحفاظ على وزن صحي يقول الخبراء إن الدهون الزائدة تضر بصحة الكبد «نظرًا لانتشار وباء السمنة في الولايات المتحدة، فإن انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي آخذ في الازدياد سريعًا ومن المتوقع أن يتجاوز التهاب الكبد C باعتباره المؤشر الرئيسي لزراعة الكبد في الثلاثين عامًا القادمة»، حسب الدكتورة تينساي أمباتشو ووريتا.
4- احصل على نوم جيد الحصول على القدر المناسب من النوم (على الأقل 7 ساعات في اليوم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها) مهم للغاية لصحة الكبد، وفق الدكتور يان ليو من مختبر مقاطعة قوانغدونغ الرئيسي للأغذية والتغذية والصحة وجامعة صن يات سين في قوانغتشو بالصين «الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أثناء الليل وقيلولة طويلة أثناء النهار هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الدهنية. فقد وجدت دراستنا أن التحسن المعتدل في جودة النوم مرتبط بانخفاض بنسبة 29 % بخطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية».
5- ممارسة الرياضة التمرين المنتظم هو مفتاح دعم صحة الكبد، حسبما يقول الدكتور جوناثان ستاين «بصفتي اختصاصي زراعة كبد وباحث في التمارين، يسألني مرضاي الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة عما إذا كان ينبغي عليهم ممارسة الرياضة أم لا. وإجابتي دائمًا هي نعم... يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن النسيج الندبي (التليف) في الكبد».
وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.
شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.
وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».
وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.
وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.
وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.
وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.
وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.
وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».
وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.
كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.
كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».
بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».