اختراق قناة تلفزيونية إيرانية رسمية أثناء بث نشرة أخبار (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر عملية القرصنة التي استمرت لعدة ثوانٍ
لقطة من الفيديو الذي يظهر عملية القرصنة التي استمرت لعدة ثوانٍ
TT

اختراق قناة تلفزيونية إيرانية رسمية أثناء بث نشرة أخبار (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر عملية القرصنة التي استمرت لعدة ثوانٍ
لقطة من الفيديو الذي يظهر عملية القرصنة التي استمرت لعدة ثوانٍ

تعرضت قناة تلفزيونية إيرانية رسمية للاختراق أمس (السبت)، أثناء بث نشرة أخبار، حيث فوجئ المشاهدون بانقطاع النشرة وظهور عبارة وصور تهاجم المرشد الإيراني علي خامنئي على شاشات التلفزيون.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قُطعت نشرة الأخبار عند نحو الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، بظهور صورة قناع تبعتها صورة لخامنئي ونيران تحيط به، ثم صور لمهسا أميني التي قتلت قبل أسابيع بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق، وثلاث سيدات أخريات قتلن في المظاهرات الأخيرة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1579067902870913024?s=20&t=ejKRfiJlVZngQ79LhfZkNQ
وبجوار صورة المرشد الإيراني، كتب القراصنة عبارتين، هما: «انضم لنا وانتفض»، و«دماء شبابنا تسيل من أيديكم».
واستمرت القرصنة لعدة ثوانٍ قبل أن تستعيد القناة البث.
ويقف خلف عملية القرصنة هذه جماعة إيرانية معارضة متخصصة في الهجمات السيبرانية تسمي نفسها «عدالة علي».
ودخلت الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني أسبوعها الرابع رغم الحملة الأمنية الدامية، إذ رددت طالبات المدارس شعارات ونفّذ عمال إضرابات، بينما اندلعت صدامات في الشوارع بأنحاء إيران أمس (السبت).
وأثارت وفاة الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاماً في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران بأيدي شرطة الأخلاق التي اعتبرت أنها لم تكن ملتزمة قواعد اللباس المحتشم، غضباً شعبياً واسعاً.
وأعلنت إيران الجمعة، أن التحقيق خلص إلى أن أميني توفيت نتيجة تداعيات حالة مرضية سابقة وليس بسبب «ضربات» على رأسها.
لكن والد الشابة أمجد أميني الذي ادعى أن ابنته كانت بصحة جيدة قبل اعتقالها، رفض نتيجة التقرير الطبي في مقابلة مع «إيران إنترناشيونال»، وهي قناة تلفزيونية باللغة الفارسية مقرها لندن. وقال: «رأيت بأم العين أن الدم يسيل من أذني مهسا ورقبتها».
وادعى نشطاء ومنظمات غير حكومية أن أميني تعرضت لإصابة في الرأس أثناء الاحتجاز. ولم يهدئ تقرير هيئة الطب الشرعي الإيرانية، الشارع في إيران، وقد تواصلت خارج البلاد أيضاً مسيرات التضامن مع هذا الاحتجاج.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 150 شخصاً قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في إيران في 17 سبتمبر، بينما تتحدث الرواية الرسمية عن سقوط نحو 60 قتيلاً بينهم 12 شرطياً.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».