صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

مصادر تشير إلى عرقلة حزب الله عملية إطلاقهم

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»
TT

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن بوادر صفقة سعت إليها دول عربية وإقليمية مع {جبهة النصرة} لإطلاق 16 عسكريا لبنانيا محتجزين لديها، مقابل دفع فدية مالية تصل إلى حدود 30 مليون دولار أميركي، وإطلاق 5 نساء من «النصرة» معتقلات في السجون اللبنانية.
وأكد المصدر المطلع عزم الأطراف المعنية على إنهاء هذا الملف بالكامل على ثلاث مراحل خلال أسبوع، لكنه أشار إلى عراقيل وضعها حزب الله اللبناني أمام التنفيذ. وأوضح أن الحزب «فرض رأيه على خلية الأزمة التي شكّلتها الحكومة، في السابق، بسبب اقتناعه بقدرته على تحرير المختطفين عسكريًا، للقول إنه حامي حدود لبنان ومحرر العسكريين». غير أن مصدرا قريبا من حزب الله نفى بشدة هذه المعلومات، وقال إن للحزب مصلحة في انتهاء العملية وخروج الأسرى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».