مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي وتبادل البيانات الاقتصادية في السعودية

من توقيع مذكرة التفاهم (واس)
من توقيع مذكرة التفاهم (واس)
TT

مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي وتبادل البيانات الاقتصادية في السعودية

من توقيع مذكرة التفاهم (واس)
من توقيع مذكرة التفاهم (واس)

في خطوة تعزز التعاون في المجالات البحثية وتبادل البيانات الاقتصادية، وقّعت وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية مذكرة تفاهم مع جمعية الاقتصاد السعودية، في إطار التعاون في المجالات البحثية والتدريبية والفعاليات، بما يخدم تطوير الإثراء المعرفي في الموضوعات الاقتصادية، عبر عدد من البرامج التثقيفية والتوعوية، بما يعزز استدامة التنمية والتنوع الاقتصادي بالمملكة ويخدم الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية السعودية 2030».
وقّع المذكرة من جانب وزارة الاقتصاد والتخطيط، مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط سليمان بن عبد العزيز العبيد، ومن جانب جمعية الاقتصاد السعودية رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة نورة بنت عبد الرحمن اليوسف.
وتأتي مذكرة التفاهم ضمن مساعي وزارة الاقتصاد والتخطيط لدعم المنظمات غير الربحية في مجال الاقتصاد والسياسة العامة وتعزيز دورها في دعم الحراك الاقتصادي بالمملكة، في إطار الدور الحيوي الذي توليه «رؤية السعودية 2030» لأهمية القطاع غير الربحي ودوره الحيوي في تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية.
وتضمنت المذكرة تفعيل المشاركة وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية في المجالات المشتركة لمواكبة التغيرات والتطورات الاقتصادية، من خلال عقد لقاءات ومحاضرات وندوات وورش عمل في المجال الاقتصادي، والتعاون في تقديم دروات تدريبية بهدف رفع مهارات البحث العلمي والتحليل والتخطيط وكتابة التقارير.
وشملت المذكرة تعزيز التعاون بين المستشارين والمختصين من الطرفين في مجالات الاقتصاد؛ لفهم ومناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة، والهادفة إلى تطوير السياسات الاقتصادية والخطط التنموية، بالإضافة إلى استضافة المتحدثين للمؤتمرات والملتقيات العلمية المشتركة محلياً ودولياً.
يُذكر أن جمعية الاقتصاد السعودية تعمل على تيسير تبادل الإنتاج المعرفي والأفكار العلمية والدراسات في المجال الاقتصادي بين الأفراد والهيئات والمؤسسات المعنية، وعقد منتديات اقتصادية ولقاءات سنوية يلتقي فيها المتخصصون من جهات مختلفة للتعارف ومناقشة البحوث، كما تنظم العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات والأنشطة الثقافية والتوعوية المجتمعية في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخريف: نتوقع إصدار 1100 رخصة صناعية في السعودية بنهاية 2024

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إنه خلال العام الحالي، من المتوقع أن يتم إصدار 1100 رخصة صناعية، فيما دخل 900 مصنع حيز الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط) play-circle 01:31

وزير المالية: ميزانية السعودية 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن ميزانية عام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشروعات التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوزيران الجدعان والإبراهيم في جلسة حوارية ضمن ملتقى «ميزانية 2025» (واس) play-circle 00:28

الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن النمو المستدام يعتمد على مالية مستدامة، وإن «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية عامة مستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.