سيناء في «ذكرى أكتوبر»: تحول تنموي في مواجهة تحديات أمنية

الحكومة أكدت تبنيها «رؤية شاملة» للتعمير بعد القضاء على «بؤر الإرهاب»

محطة معالجة مياه صرف بحر البقر (صورة أرشيفية)
محطة معالجة مياه صرف بحر البقر (صورة أرشيفية)
TT

سيناء في «ذكرى أكتوبر»: تحول تنموي في مواجهة تحديات أمنية

محطة معالجة مياه صرف بحر البقر (صورة أرشيفية)
محطة معالجة مياه صرف بحر البقر (صورة أرشيفية)

في إطار الاحتفال بذكرى النصر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 وتحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، أكدت الحكومة المصرية، في بيان اليوم (الخميس)، تبنيها «رؤية شاملة» للتعمير في شبه جزيرة سيناء، خلال السنوات الثماني الماضية، بعد القضاء على «بؤر الإرهاب»، مشددةً على أن تنمية سيناء «قضية أمن قومي لا مجال للتهاون فيها».
وشددت الحكومة المصرية على أن «التنمية في سيناء تقع على رأس أولويات القيادة السياسية في البلاد بوصفها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون فيها»، لافتة إلى «الجهود المتواصلة لإعادة صياغة شكل الحياة على أرض الفيروز، عبر الاستغلال الأمثل لمقوماتها، وتحسين البنية التحتية، وتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية وخدمية واستثماري»، وصفتها بأنها «غير مسبوقة».
ولفتت الحكومة إلى أن خطة تنمية سيناء تقوم على «جعلها امتداداً طبيعياً لوادي النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، ما يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير كل سبل العيش الكريم لأهلها وسكانها، وجعلها أرضاً جاذبة للسكان والمستثمرين في الوقت نفسه»، مؤكداً «نجاح جهود الدولة في المزج بين معادلة الأمن والتنمية وترجمتها بشكل عملي على أرض الواقع».
وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية حرباً ضد الجماعات الإرهابية في شمال ووسط سيناء، من خلال عملية أمنية تحمل اسم «المجابهة الشاملة»، بدأ تنفيذها منذ فبراير (شباط) من عام 2018، لتطهير المنطقة من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي بايع تنظيم «داعش» الإرهابي في 2014 وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء». تتزامن العمليات الأمنية مع تنفيذ مشروعات تنموية تسعى لربط سيناء بوادي النيل.
ويعد الإرهاب أحد التحديات «الكبيرة» التي واجهتها مصر كغيرها من دول المنطقة، حسب اللواء طيار د. هشام الحلبي، المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، الذي أشار في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الحكومة المصرية التزمت مسارين متوازيين في مواجهة الإرهاب، الأول هو المسار الأمني والعسكري عبر إحكام السيطرة على حدود البلاد من الجهات الأربع، ما أسفر عن عزل الإرهاب في مصر عنه في بقية دول المنطقة، وكانت النتيجة تقليص والقضاء على الإرهاب في كامل الأراضي المصرية».
أما المسار الثاني فهو مسار التنمية في كل مصر وبخاصة سيناء، التي كانت مقراً لبعض بؤر الإرهاب، حسب الحلبي، الذي أوضح أن «التنظيمات الإرهابية استغلت في السابق عدم وجود تنمية في استقطاب الناس إليها»، وأردف أن «مصر نجحت رغم قلة الإمكانيات، والظروف الدولية الصعبة التي فرضتها جائحة (كوفيد – 19) والأزمة الروسية - الأوكرانية في تحقيق تنمية ونشر الأمل في المستقبل لمواجهة الفكر المتطرف الذي يقود إلى الإرهاب». ويؤكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أن «الجهود المصرية في هذا السياق مبنية على خطة استراتيجية واضحة المعالم تشمل إلى جانب البعد الاقتصادي أبعاداً اجتماعية، حيث تتضمن إنشاء جامعات ومستشفيات، ومساكن، إضافةً إلى تعزيز فكر التنمية بالمشاركة»، لافتاً إلى أن «حجم الإنفاق على مشروعات التنمية في سيناء تجاوز 300 مليار جنيه، وهناك خطة طموحة لمضاعفته».
وبموجب خطة الحكومة فإنه «تم وجارٍ تنفيذ مشروعات تنموية تتجاوز قيمتها 700 مليار جنيه (الدولار بـ19.56 جنيه)، كما تم ضخ مبلغ 358.1 مليار جنيه كاستثمارات عامة في مشروعات قومية بمدن القناة وسيناء في الفترة من 2013، وحتى 2022»، ولا تقتصر جهود التنمية على المشروعات الاستثمارية، بل تمتد إلى التعليم، حيث «بدأت الدراسة في 4 جامعات أهلية، وهي: جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة، وجامعة الجلالة الدولية، وجامعة شرق بورسعيد، وجامعة الإسماعيلية الجديدة»، حسب تقرير أصدره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أمس.
وتستعد سيناء الشهر المقبل لاستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر المناخ «كوب 27»، حيث تعمل الحكومة المصرية على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى «مدينة سياحية مستدامة بيئياً»، عبر توفير وسائل نقل تعمل الغاز الطبيعي والكهرباء، وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، على أسطح مباني مطار شرم الشيخ، وإنشاء منطقة خضراء، مخصصة للقطاع الخاص والمجتمع المدني وتضم مساحة للمعارض ومسرحاً وغرفاً للاجتماعات ومساحة للمجتمع المحلي البدوي.
وفي سياق متصل لفتت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، إلى جهود الوزارة في تنمية محافظة شمال سيناء، وقالت، في بيان صحافي، أمس، إن «الدولة تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية ودمج أسر محافظة شمال سيناء في النسيج القومي المصري».
وأشارت الوزيرة إلى «صرف مساعدات نقدية لنحو 5540 من الأسر الأولى بالرعاية وللصيادين والسائقين المضارين من عمليات مكافحة الإرهاب، ومن النقل لمناطق أخرى، تجاوزت 53 مليون جنيه، إضافةً إلى صرف تعويضات لـ2143 مصاباً، و742 من أسر الشهداء للمتضررين من المواجهات الأمنية بين قوات إنفاذ القانون والعناصر الإرهابية تصل إلى نحو 196 مليون جنيه، وصرف تعويضات مبانٍ لـ815 أسرة نتيجة أحداث إرهابية بمبلغ يقترب من 12 مليار جنيه، كما تم سداد متأخرات التأمينات الاجتماعية المستحقة عن 670 من الصيادين المتضررين من وقف عمليات الصيد وقت مكافحة العمليات الإرهابية».
على صعيد متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في منشور على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أن «حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر، حيث استردت القوات المسلحة شرف الوطن وكبرياءه، ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيها»، موجهاً التحية للشعب المصري وللجيش، «لشجاعتهم وبطولاتهم»، وأرسل الرئيس المصري تحية سلام إلى «روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقاً بالله وبعزيمة بني وطنه، ليحقق نصراً عظيماً سيظل برهاناً على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته»، على حد قوله. كما أكدت قرينة رئيس الجمهورية انتصار السيسي، في منشور آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «نصر أكتوبر المجيد أثبت بسالة الجندي المصري وشجاعته في تحقيق النصر والتغلب على أي عقبات أو تحديات».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


مصر تعدد «إنجازاتها» في «حقوق الإنسان» قبل مراجعة دورية بجنيف

بنايات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
بنايات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

مصر تعدد «إنجازاتها» في «حقوق الإنسان» قبل مراجعة دورية بجنيف

بنايات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
بنايات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

عدّدت مصر «إنجازاتها» في ملف حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، قبل مناقشة «تقرير المراجعة الشاملة» أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، في يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكدت القاهرة «هدم السجون (غير الآدمية) وإقامة مراكز إصلاح حديثة».

وتقدمت الحكومة المصرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتقريرها الرابع أمام «آلية المراجعة الدورية الشاملة» التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي، تمهيداً لمناقشته الشهر المقبل، وهو تقرير دوري تقدمه مصر كل 4 سنوات... وسبق أن قدّمت القاهرة 3 تقارير لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان في أعوام 2010، و2014، و2019.

وقال عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان» بمصر، رئيس «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» (مؤسسة حقوقية)، عصام شيحة، إن «الحكومة المصرية حققت (قفزات) في ملف حقوق الإنسان»، وأشار في تصريحات تلفزيونية، مساء الخميس، إلى أن «السنوات الأخيرة، شهدت قنوات اتصال بين المنظمات الحقوقية والمؤسسات الحكومية بمصر»، منوهاً إلى أن «مصر هدمت كثيراً من السجون القديمة التي كانت (غير آدمية) وأقامت مراكز إصلاح حديثة».

وأوضح شيحة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، أن «الحكومة المصرية تبنت فلسفة عقابية جديدة داخل السجون عن طريق الحد من العقوبات السالبة للحريات، وأنها هدمت نحو 15 سجناً، وقامت ببناء 5 مراكز إصلاح وتأهيل وفق أحدث المعايير الدولية، وتقدم برامج لتأهيل ودمج النزلاء».

عادّاً أن تقديم مصر لتقرير المراجعة الدورية أمام «الدولي لحقوق الإنسان» بجنيف، «يعكس إرادة سياسية للتواصل مع المنظمات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان».

وشرعت وزارة الداخلية المصرية أخيراً في إنشاء «مراكز للإصلاح والتأهيل» في مختلف المحافظات، لتكون بديلة للسجون القديمة، ونقلت نزلاء إلى مراكز جديدة في «وادي النطرون، وبدر، و15 مايو»، وتضم المراكز مناطق للتدريب المهني والفني والتأهيل والإنتاج، حسب «الداخلية المصرية».

ورغم الاهتمام الحكومي بملف حقوق الإنسان في البلاد، وفق مراقبين؛ فإن عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان» يرى أن «هناك ملفات تحتاج إلى تحرك مثل ملف الحبس الاحتياطي في التهم المتعلقة بالحريات».

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستعرض التقرير الثالث لـ«الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» في مصر (الرئاسة المصرية)

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابته لتوصيات مناقشات «الحوار الوطني» (الذي ضم شخصيات عامة وحزبية وأكاديميين وسياسيين) بشأن قضية الحبس الاحتياطي، داعياً في إفادة للرئاسة المصرية، أغسطس (آب) الماضي، إلى «أهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس، وتطبيق بدائل مختلفة للحبس الاحتياطي».

ويرى وكيل «لجنة حقوق الإنسان» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، النائب أيمن أبو العلا، أن «الحكومة المصرية حققت تقدماً في تنفيذ محاور (الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان) التي أطلقتها عام 2021»، ودلل على ذلك بـ«إلغاء قانون الطوارئ، وتشكيل لجان للعفو الرئاسي، والسعي إلى تطبيق إصلاح تشريعي مثل تقديم قانون جديد لـ(الإجراءات الجنائية) لتقنين الحبس الاحتياطي».

وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد عرض على الرئيس المصري، الأربعاء الماضي، التقرير الثالث لـ«الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان»، متضمناً «المبادرات والبرامج التي جرى إعدادها للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي».

وحسب إفادة للرئاسة المصرية، وجه الرئيس المصري بـ«استمرار جهود نشر الوعي بحقوق الإنسان في مؤسسات الدولة كافة، ورفع مستوى الوعي العام بالحقوق والواجبات»، وشدد على «تطوير البنية التشريعية والمؤسسية لإنجاح هذا التوجه».

عودة إلى وكيل «لجنة حقوق الإنسان» بـ«النواب» الذي قال إن ملف حقوق الإنسان يتم استغلاله من بعض المنظمات الدولية سياسياً أكثر منه إنسانياً، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك ازدواجية في معايير بعض المنظمات التي تغض الطرف أمام انتهاكات حقوق الإنسان في غزة ولبنان، وتتشدد في معاييرها مع دول أخرى».