تفنيد يمني لمغالطات الحوثيين بشأن الهدنة

مشهد لأحد الشوارع في مدينة تعز وتظهر عليه آثار الدمار 29 أغسطس (أ.ب)
مشهد لأحد الشوارع في مدينة تعز وتظهر عليه آثار الدمار 29 أغسطس (أ.ب)
TT

تفنيد يمني لمغالطات الحوثيين بشأن الهدنة

مشهد لأحد الشوارع في مدينة تعز وتظهر عليه آثار الدمار 29 أغسطس (أ.ب)
مشهد لأحد الشوارع في مدينة تعز وتظهر عليه آثار الدمار 29 أغسطس (أ.ب)

فنّدت الحكومة اليمنية، على لسان مصدر مسؤول، أمس، المغالطات التي أوردتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بشأن الهدنة وبنودها.
وبشأن فتح الطرقات، قال المصدر إن الميليشيا أظهرت حالة من التعنت غير المفهوم واختارت أن تفتح طرقات سواء لأغراض عسكرية وطرق وعرة وغير مؤهلة لمرور الشاحنات التجارية ووسائل النقل العامة والخاصة. وحول ميناء الحديدة، قال المصدر إنه في ديسمبر (كانون الأول) 2019 رعت الأمم المتحدة اتفاقاً بين الحكومة وميليشيا الحوثي يضمن تسهيل دخول المشتقات النفطية من موانئ الحديدة وفقاً لآلية واضحة تحافظ على سلاسة دخول المشتقات النفطية وتفرض معايير تحد من تجارة السوق السوداء وتهريب النفط الإيراني الذي يوفر تمويلاً لميليشيا الحوثي، موضحاً أن الميليشيا خرقت هذا الاتفاق.
وحول مطار صنعاء، قال المصدر، إنه تنفيذاً لبنود الهدنة، وافقت الحكومة على فتح مطار صنعاء لوجهتين مباشرتين هما عمان والقاهرة، لكن الرحلات إلى العاصمة المصرية تعثرت نتيجة إصرار الميليشيات على العمل بجوازات صادرة عنها وهو ما تتحفظ عليه الكثير من الدول.
كما اتهم المصدر ميليشيا الحوثي بالمتاجرة بملف المعتقلين والمختطفين.
... المزيد


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.