السلطة تقر موازنتها للعام الحالي

السلطة تقر موازنتها للعام الحالي
TT

السلطة تقر موازنتها للعام الحالي

السلطة تقر موازنتها للعام الحالي

أقرت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس، الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية للعام الحالي، بإجمالي مبلغ خمسة مليارات و18 مليون دولار. وقالت الحكومة في بيان صحافي عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينتي رام الله وغزة، عبر تقنية الربط التلفزيوني، إن الموازنة المقرة ستتوزع بين مبلغ 868. 3 مليار دولار للنفقات الجارية، و1.150 مليار دولار للنفقات التطويرية.
وسوف تخصص الحكومة مبلغ 800 مليون دولار من النفقات التطويرية مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة الذي شهد دمارا هائلا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه صيف العام الماضي.
وأشارت الحكومة إلى أن الفجوة التمويلية في الموازنة ستبلغ 385 مليون دولار، بمعدل 32 مليون دولار شهريا، مما سيضطرها لاتخاذ إجراءات تقشفية عبر خفض النفقات الشهرية، على أن تبلغ نسبة الزيادة في إجمالي النفقات وصافي الإقراض 3.8 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن بيان للحكومة، فإنها أحالت مشروع قانون الموازنة المقرة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل المصادقة عليه وإصداره قرارًا بقانون.
يأتي ذلك بعد أن كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت مساء أمس تشكيل لجنة من أعضائها للاتصال بالفصائل الفلسطينية بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال مدة أسبوع. وبهذا الصدد أكدت حكومة الوفاق أنها ستواصل أداء مهامها لحين تشكيل الحكومة الجديدة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.