رغم كل الصعاب... هل يستطيع ميسي قيادة راقصي التانغو للمجد والفوز بالمونديال؟

استعداد المنتخب الأرجنتيني للبطولة الكبرى لم يكن قوياً... والمشكلات ما زالت تحيط باتحاد الكرة

ميسي يواصل تقديم لمساته الساحرة أمام هندوراس في مباراة دولية (أ.ف.ب)
ميسي يواصل تقديم لمساته الساحرة أمام هندوراس في مباراة دولية (أ.ف.ب)
TT

رغم كل الصعاب... هل يستطيع ميسي قيادة راقصي التانغو للمجد والفوز بالمونديال؟

ميسي يواصل تقديم لمساته الساحرة أمام هندوراس في مباراة دولية (أ.ف.ب)
ميسي يواصل تقديم لمساته الساحرة أمام هندوراس في مباراة دولية (أ.ف.ب)

ذهبت الأرجنتين إلى كأس العالم بروسيا عام 2018، ولديها شعور بأنها إذا لم تفز بالمونديال هذه المرة، فإنها لن تفوز به أبداً. وكانت الأرجنتين قد خسرت المباراة النهائية في كأس العالم السابقة في عام 2014 أمام ألمانيا. وكان الجيل الرائع للمواهب الهجومية الاستثنائية قد بدأ يتقدم في السن. كان ليونيل ميسي يبلغ من العمر آنذاك 31 عاماً، وكان قد لوح قبل ذلك بعامين باعتزال اللعب الدولي بعد الهزيمة في نهائي كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) للمرة الثانية على التوالي، أمام تشيلي. وأخيراً نجح الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الاستعانة بخدمات المدير الفني خورخي سامباولي، الذي يعتمد على الكرة الهجومية السلسلة، الذي وعد باستعادة أمجاد كرة القدم الأرجنتينية.
سجل ميسي هدفاً رائعاً، أمام نيجيريا، ثم خرج المنتخب الأرجنتيني من كأس العالم من دور الستة عشر بعد الخسارة أمام فرنسا، لكن الأمور كانت محبطة للغاية في كأس العالم الأخيرة، حيث تعادل المنتخب الأرجنتيني أمام آيسلندا، ثم خسر بثلاثية نظيفة أمام كرواتيا. في غضون ذلك، بدا سامباولي في حالة مزرية، بسبب خط الدفاع البطيء والضعيف الذي لم يكن يساعده على اللعب بطريقته الهجومية المعتادة من أجل استغلال المواهب الاستثنائية الموجودة في هذا الجيل. وكان من الواضح أنه يجب أن يرحل، وبالفعل أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، المتعنّت والممزق بسبب الاقتتال الداخلي بين الفصائل المختلفة، إقالته حتى قبل سداد باقي مستحقاته. وعندما تم تعيين ليونيل سكالوني، الظهير السابق لوستهام، ليحل محله، في البداية بشكل مؤقت، كانت أفضل مؤهلاته أنه جاء بمقابل مادي رخيص، بعد أن كان قد تم تعيينه بالفعل كأحد مساعدي سامباولي.
دخلت الأرجنتين في حالة من الإحباط والتشاؤم: خط الإنتاج الذي حصل على خمس بطولات لكأس العالم تحت 20 عاماً بين عامي 1995 و2007 انهار، وبدأ مستوى ميسي في التراجع. لكن في بعض الأحيان تسير الأمور بشكل غير متوقَّع تماماً؛ فخلال العام الماضي، فازت الأرجنتين على البرازيل على ملعب ماراكانا الشهير، لتفوز ببطولة كوبا أميركا. وكانت هذه البطولة قد أضيفت إلى الجدول المعتاد لجمع الأموال للاتحادات الفقيرة تحت ستار إعادة تنظيم التقويم، وكانت بلا روح إلى حد كبير، لأنها أقيمت دون جمهور، وبمشاركة لاعبين سبق أن صرحوا، على الملأ، بأنهم يفكرون في مقاطعة البطولة. لكن بالنسبة للأرجنتين، كان كل ما يهم هو أنها نجحت في الفوز بالبطولة بعد غياب دام 28 عاماً. والآن، أصبح بإمكان هذا الفريق تحت قيادة سكالوني أن يفكر في حصد المزيد من البطولات والألقاب.
لطالما كان هناك شعور بعدم الرضا على مسيرة ميسي مع منتخب بلاده. ومنذ وصوله إلى برشلونة، وهو يبلغ من العمر 13 عاماً، كان يقدم مستويات ثابتة بشكل مخيف، ويحقق نجاحات لا تتوقف، على الأقل على مستوى النادي، ولم تكن هناك فترات صعود وهبوط بالشكل الذي ميز حياة الأسطورة الذي يقارن به دائماً، وهو دييغو أرماندو مارادونا، الذي أصيب بكسر شديد في الكاحل، وبالتهاب في الكبد، وأدمن الكوكايين. كان ميسي يغضب في بعض الأحيان من زملائه في الفريق. ومع ذلك، قد يكون هذا هو المجد الذي كانت مسيرته تتجه نحوه، بمعنى أن يقود منتخب الأرجنتين وهو في الخامسة والثلاثين من عمره للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ البلاد، بعد كل الإخفاقات التي صاحبته على المستوى الدولي.

ميسي يحتفل بعد هزه شباك جامايكا مع جواكين كوريا (أ.ف.ب)

هذه هي النظرة الرومانسية الحالمة، والمدعومة بالمستويات الاستثنائية التي يقدمها البرغوث الأرجنتيني مع نادي باريس سان جيرمان هذا الموسم. لكن كما هو الحال دائماً مع الأرجنتين، هناك بعض المشكلات التي تتعلق إلى حد كبير بعدم كفاءة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. لم يمر سوى عام واحد على إلغاء مباراة الأرجنتين أمام البرازيل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد أن دخلت عناصر الشرطة ومسؤولو الصحة ملعب المباراة في محاولة لاعتقال ثلاثة لاعبين لخرقهم البروتوكولات المزعومة لمواجهة تفشي فيروس «كورونا».
وغاب كريستيان روميرو مدافع توتنهام عن المباراة الودية التي لعبها المنتخب الأرجنتيني الأسبوع الماضي ضد هندوراس في ميامي، بعد تأخر حصوله على التأشيرة بسبب عطلة البنوك نتيجة جنازة الملكة. وقال سكالوني: «إنها مشكلة، لأن هذا هو آخر موعد يجب أن نجتمع فيه ونتدرب، ولم يتمكن من المجيء إلى هنا».
لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة؛ فهناك إحباط في الأرجنتين من أن دوري الأمم الأوروبية قد حرم المنتخب الأرجنتيني من اللعب أمام منتخبات قوية ومتنوعة. لقد أدى الفوز على جامايكا بثلاثية نظيفة الثلاثاء الماضي، وقبلها الفوز على هندوراس بنفس النتيجة في المباراتين الوديتين، إلى تمديد مسيرة الأرجنتين الخالية من الهزائم إلى 35 مباراة، واقتربت بذلك من الرقم القياسي المسجل باسم إيطاليا، التي لعبت 37 مباراة من دون خسارة. لكن يجب الإشارة إلى أن إيطاليا نجحت في تسجيل هذا الرقم في الفترة بين كأسي عالم لم تتمكن من التأهل لهما، حتى لو تضمن ذلك الفوز بنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهو ما يشير إلى قيمة مثل هذه الإحصائيات، لكن ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أن مسيرة الأرجنتين تتضمن أربع مباريات فقط ضد منتخبات غير لاتينية.
لقد قدم المنتخب الأرجنتيني أداءً رائعاً في المباراة التي سحق فيها إيطاليا بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الأبطال - المواجهة بين الفائز ببطولة كأس الأمم الأوروبية والفائز بكأس أمم أميركا الجنوبية على ملعب ويمبلي في يونيو (حزيران) - لكن بعيداً عن هذه المواجهة، فإن المباراة الوحيدة التي لعبتها الأرجنتين ضد منتخب مِن خارج أميركا الجنوبية في السنوات الثلاث الماضية، كانت المباراة التي فازت فيها على إستونيا بخمسة أهداف دون رد. وبالتالي، لا يُعد هذا استعداداً لكأس العالم بالشكل الذي يخطط له أي شخص يسعى للمنافسة.
لقد كانت جامايكا وهندوراس تمثلان تحدياً مختلفاً، من الناحية البدنية على الأقل، لكن المنتخب الأرجنتيني ظهر بشكل جيد في هاتين المباراتين. ربما لم يكن الثلاثي الأمامي بنفس القوة التي كان عليها في الماضي القريب، لكنه يلعب بتوازن كبير ويعمل معاً بشكل جيد. وشارك ميسي من مقعد البدلاء أمام جامايكا ليسجل الهدفين الثاني والثالث، بعد أن افتتح جوليان ألفاريز التسجيل. وكان ميسي قد سجل ثنائية أيضاً في المواجهة أمام الهندوراس. وسجل ميسي الهدف الثالث بطريقته المعتادة من فوق حارس المرمى. ربما لم يكن الهدف بنفس روعة الهدف الذي سجله في مرمى المكسيك في عام 2007، لكنه كان كافياً لكي يظهر للجميع أن النجم الأرجنتيني لا يزال في قمة مستواه. ورفع ميسي رصيده بذلك إلى 90 هدفاً في 164 مباراة دولية.
ومع ذلك، لا يزال المنتخب الأرجنتيني يواجه بعض المشكلات، لا سيما في مركز الظهير، نظراً لأن الظهير الأيمن غونزالو مونتيل والظهير الأيسر ماركوس أكونيا لا يلعبان بشكل منتظم مع أنديتهما. وعلاوة على ذلك، لا يشارك كل من أنخيل كوريا وخواكين كوريا بشكل منتظم مع أتليتيكو مدريد وإنتر ميلان على الترتيب، كما يجد أنخيل دي ماريا صعوبة في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية ليوفنتوس. ورغم كل ذلك، يظل الاتحاد الأرجنتيني كما هو ولم يتغير. لكن المنتخب الأرجنتيني يلعب بأسلوب مميز، ولديه ثقة كبيرة في نفسه. من المؤكد أنه كان يرغب في خوض المزيد من المواجهات القوية أمام منتخبات أوروبية رفيعة المستوى، لكن حلم ميسي بقيادة راقصي التانغو للمجد قرب نهاية مسيرته الكروية لا يزال قائماً وممكناً!


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.