«فتى أحلام» نادية الجندي يثير تفاعل المصريين

حددت «الصدق والحنان» كأهم مواصفاته

الفنانة المصرية نادية الجندي (حساب «إنستغرام» الرسمي)
الفنانة المصرية نادية الجندي (حساب «إنستغرام» الرسمي)
TT

«فتى أحلام» نادية الجندي يثير تفاعل المصريين

الفنانة المصرية نادية الجندي (حساب «إنستغرام» الرسمي)
الفنانة المصرية نادية الجندي (حساب «إنستغرام» الرسمي)

لطالما أثارت أعمار بعض الفنانين اهتمام الجمهور المصري، خصوصاً عند حديثهم عن هواياتهم المفضلة، أو حياتهم العائلية، أو أحلامهم، وخلال الساعات الأخيرة استقبل المصريون تصريحات الفنانة نادية الجندي، والتي تحدثت فيها عن «فتى أحلامها» باهتمام وتفاعل لافتين، إذ كشفت أخيراً عن عدم ممانعتها الزواج مرة أخرى، وحددت مواصفات شريك حياتها المحتمل، قائلة في برنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، بقناة «القاهرة والناس»: «أتمنى أن يكون رجلاً بكل مواصفات الرجولة، فيه الحنان والاحتواء والطيبة وأشعر معه بالأمان، وأن يكون صادقاً».
نادية الجندي التي تبلغ من العمر 76 عاماً، والملقبة بـ«نجمة الجماهير»، تزوجت من الفنان عماد حمدي في سن مبكرة، قبل أن تتزوج في المرة الثانية من المنتج محمد مختار، الذي قدمها في العديد من أفلامها الشهيرة، قبل أن ينفصلا منذ سنوات.
وبينما دعم فريق من الجمهور نادية الجندي، معتبرين إياها نموذجاً للسيدات المقبلات على مباهج الحياة، فإن آخرين انتقدوا حديثها «عن فتى أحلامها في هذه السن المتقدمة».
ولا تعد نادية الجندي أول فنانة تثير التفاعل حول أحلامها وإطلالاتها وتفاصيل حياتها الخاصة، فقد سبقتها الفنانة اللبنانية الراحلة صباح، والتي وصفت نفسها في برنامج «فيش وتشبيه» مع الإعلامية لميس الحديدي عام 2009. «أنها تحب الحياة»، وتحدثت في برامج أخرى عن علاقاتها العاطفية وعدد زيجاتها.
كما شغل الفنان المصري حسين فهمي، الجمهور في أوقات سابقة بحديثه عن مواصفات فتاة أحلامه، إذ قال في البرنامج نفسه «حبر سري» إن «خفة دم المرأة هي التي توقعه في حبها»، وأنه «ليس ثقيلاً ويسقط بسرعة» ولا يهمه شكل من يحب، لكنه مهتم بالروح وهي التي تبقى، على حد تعبيره.

أثناء تصوير مسلسل "أسرار" مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد

ولجأت إعلانات مصرية في وقت سابق إلى الترويج لبعض المنتجات عبر الاستعانة بفنانين متقدمين في العمر، للإيحاء بأنهم يواجهون الشيخوخة بالارتباط من شابات، وأنهم يحبون الحياة رغم تقدم العمر.
ويرى الناقد الفني أيمن الحكيم، أن حديث بعض الفنانين المتقدمين في السن عن فتى أحلامهم أو فتاة أحلامهم، مجرد «دعابات» أو آراء شخصية لا تعززها الحالة الصحية الواقعية لكل منهم بحكم الشيخوخة.
ويفسر الحكيم سبب اتجاه بعض الفنانين للإدلاء بمثل هذه التصريحات التي يصفها البعض بأنها «غريبة» و«مثيرة»، بحالة الفراغ التي يمر بها بعضهم، حيث لا يشارك الكثير منهم في أعمال جديدة مع سيطرة النجوم الشباب على الساحة».
مشيراً إلى أن «هناك أموراً يجب مناقشتها إعلامياً من قبل المذيعين والضيوف أهم من (فتى أو فتاة الأحلام المحتملة)، والتي من بينها عدم وجود فيلم يمثل مصر في الأوسكار»، بحسب وصفه.
وخطفت الفنانة المصرية نادية الجندي اهتمام الجمهور مرات عدة بعد ظهورها بإطلالات رياضية شبابية، مما دفع بعض السيدات إلى الاستعانة بصورها خلال الحديث عن المستقبل ومرحلة الشباب، ومواجهة التحديات والهموم، عبر تعليقات لم تخلُ من الكوميديا.
وقالت نادية الجندي في أحدث ظهور تلفزيوني لها إن علاقتها بطليقها المنتج محمد مختار متميزة وقوية رغم الانفصال، إذ تعتبره صديقاً وأخاً مقرباً، تستشيره في تفاصيل كثيرة.

كما تحدثت نادية الجندي عن ابنها الوحيد هشام، وسبب ابتعاده عن الأضواء، قائلة: «كنت أتمنى إنجاب أكثر من ولد، فإنجابي لابن وحيد يجعلني قلقة للغاية»، مشيرة إلى «أنها كانت صارمة جداً في تربيته».
وأكدت نادية الجندي، أنها لم تتعمد إبعاد ابنها عن الأضواء: «لو كان موهوباً، وأحب التمثيل أو الإخراج لفعل ذلك، لكنه سلك طريقاً يختلف عن الفن».
وعن تكريمها أخيراً في مهرجان القاهرة للدراما، قالت: «إن فكرة المهرجان خطوة جميلة جداً، ستعطي فرصة للتنافس على أعمال جيدة وهادفة.
وبدأت نادية الجندي مشوارها الفني في مرحلة مبكرة من حياتها عبر فيلم «جميلة» عام 1959. ثم شاركت بأدوار أكبر في أفلام، مثل «الخائنة»، «صغيرة على الحب»، «مراتي مجنونة مجنونة»، وفي عام 1973 قامت ببطولة المسلسل التلفزيوني «الدوامة»، وفي العام التالي قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم «بمبة كشر»، ومن أشهر أفلامها «الباطنية»، «وكالة البلح»، «خمسة باب»، «جبروت امرأة»، «شهد الملكة»، «الضائعة»، «الإرهاب»، «مهمة في تل أبيب»، «حكمت فهمي»، «امرأة هزت عرش مصر»، «اغتيال»، «48 ساعة في إسرائيل»، كما قدمت مسلسلات عديدة منها «مشوار امرأة»، «من أطلق الرصاص على هند علام»، «ملكة في المنفى»، «سكر زيادة».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
TT

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

وصلتْ إلى هاتف صاحبة السطور رسالة تعلن عودة أمسيات «مترو المدينة». كان كلُّ ما حول المتلقّية هولاً وأحزاناً، فبدا المُرسَل أشبه بشعاع. يبدأ أحد مؤسّسي «مترو» ومديره الفنّي، هشام جابر، حديثه مع «الشرق الأوسط» بترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة. ينفض عنها «مفهوماً قديماً» حصر دورها بالترفيه وتمضية الوقت، ليحيلها على ما هو عميق وشامل، بجَعْلها، بأصنافها وجمالياتها، مطلباً مُلحّاً لعيش أفضل، وحاجة لتحقيق التوازن النفسي حين يختلّ العالم وتتهدَّد الروح.

موسيقيون عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة (مترو المدينة)

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة بفرادة الطابع والمزاج. أُريد للموسيقى خَلْق فسحة تعبيرية لاحتواء المَعيش، فتُجسّد أرضية للبوح؛ مُنجزةً إحدى وظائفها. تُضاف الوظيفة الأخرى المُمثَّلة بالإصرار على النجاة لمَنْح الآتي إلى الأمسية المُسمَّاة «موسيقى تحت النار» لحظات حياة. موسيقيون على البزق والدرامز والإيقاع والكمنجة... عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة. يُعلّق هشام جابر: «لم يكن ينقصنا سوى الغبار. جميعنا في معركة».

لشهر ونصف شهر، أُغلق «مترو». شمَلَه شلل الحياة وأصابته مباغتات هذه المرارة: «ألغينا برنامجاً افترضنا أنه سيمتدّ إلى نهاية السنة. أدّينا ما استطعنا حيال النازحين، ولمّا لمسنا تدهور الصحّة النفسية لدى المعتادين على ارتياد أمسيات المسرح، خطرت العودة. أردنا فسحة للفضفضة بالموسيقى».

لم يَسْلم تاريخ لبنان من الويل مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز (مترو المدينة)

يُشبّه المساحة الفنية التي يتيحها «مترو» بـ«علبة خارج الزمن». ذلك لإدراكه أنّ لبنان امتهن الصعاب ولم يَسْلم تاريخه من الويل، مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز. وامتهن اجتراح «العُلب»، وهي الفسحات الرقيقة. منها يُواجه أقداره ويُرمّم العطب.

استمرّت الحفلات يومَي 20 و21 الحالي، وسلّمت «موسيقى تحت النار» أنغامها لعرض سُمِّي «قعدة تحت القمر»، لا يزال يتواصل. «هذا ما نجيده. نعمل في الفنّ»، يقول هشام جابر؛ وقد وجد أنّ الوقت لا ينتظر والنفوس مثقلة، فأضاء ما انطفأ، وحلَّ العزفُ بدل الخوف.

يُذكِّر بتاريخ البشرية المضرَّج بالدماء، وتستوقفه الأغنيات المولودة من ركام التقاتُل الأهلي اللبناني، ليقول إنّ الحروب على مرّ العصور ترافقت مع الموسيقى، ونتاج الفنّ في الحرب اللبنانية تضاعف عمّا هو في السلم. يصوغ المعادلة: «مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل». ذلك يوازي «تدليك الحالة»، ويقصد تليينها ومدّها بالاسترخاء، بما يُشبه أيضاً إخضاع جهاز لـ«الفرمتة»، فيستعيد ما تعثَّر ويستردّ قوةً بعد وهن.

أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة (مترو المدينة)

يتمسّك «مترو المدينة» بحقيقة أنّ الوقت الصعب يمضي والزمن دولاب. أحوالٌ في الأعلى وأحوال في الأسفل. هذه أوقات الشدائد، فيشعر الباحثون عن حياة بالحاجة إلى يد تقول «تمسّك بها»، ولسان يهمس «لا تستسلم». أتاح المسرح هذا القول والهَمْس، ففوجئ هشام جابر بالإقبال، بعد الظنّ أنه سيقتصر على معارف وروّاد أوفياء. يقول: «يحضر الناس لكسر الشعور بالعزلة. يريدون مساحة لقاء. بعضهم آلمته الجدران الأربعة وضخّ الأخبار. يهرعون إلى المسرح لإيجاد حيّز أوسع. ذلك منطلقه أنّ الفنّ لم يعد مجرّد أداة ترفيهية. بطُل هذا الدور منذ زمن. الفنون للتعافي وللبقاء على قيد الحياة. أسوةً بالطعام والشراب، تُغذّي وتُنقذ».

كفَّ عن متابعة المسار السياسي للحرب. بالنسبة إليه، المسرح أمام خيارَيْن: «وضع خطّة للمرحلة المقبلة وإكمال الطريق إن توقّف النار، أو الصمود وإيجاد مَخرج إن تعثَّر الاتفاق. في النهاية، المسارح إيجارات وموظّفون وكهرباء وتكاليف. نحاول أن يكون لنا دور. قدّمنا عروضاً أونلاين سمّيناها (طمنونا عنكم) ترافقت مع عرض (السيرك السياسي) ذائع الصيت على مسرحنا. جولته تشمل سويسرا والدنمارك وكندا...».

ترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة (مترو المدينة)

ويذكُر طفولة تعمَّدت بالنار والدخان. كان في بدايات تفتُّح الوعي حين رافق والده لحضور حفل في الثمانينات المُشتعلة بالحرب الأهلية. «دخلنا من جدار خرقته قذيفة، لنصل إلى القاعة. اشتدّ عودنا منذ تلك السنّ. تعلّقنا بالحياة من عزّ الموت. لبنان حضارة وثقافة ومدينة وفنّ. فناء تركيبته التاريخية ليست بهذه البساطة».

يرى في هذه المحاولات «عملاً بلا أمل». لا يعني إعلان اليأس، وإنما لشعورٍ بقسوة المرحلة: «يخذلني الضوء حيال الكوكب بأسره، ولم يعُد يقتصر غيابه على آخر النفق. حين أردّد أنني أعمل بلا أمل، فذلك للإشارة إلى الصعوبة. نقبع في مربّع وتضيق بنا المساحة. بالفنّ نخرج من البُعد الأول نحو الأبعاد الثلاثة. ومن الفكرة الواحدة إلى تعدّدية الأفكار لنرى العالم بالألوان. كما يُحدِث الطبيب في الأبدان من راحة وعناية، يحتضن الفنّ الروح ويُغادر بها إلى حيث تليق الإقامة».