محمد منير يشدو مع «مسار إجباري» لأول مرة

تعاون مجدداً مع فتحي سلامة بعد ابتعادهما لسنوات

منير مع أعضاء «مسار إجباري» (صفحة الفريق على «فيسبوك»)
منير مع أعضاء «مسار إجباري» (صفحة الفريق على «فيسبوك»)
TT

محمد منير يشدو مع «مسار إجباري» لأول مرة

منير مع أعضاء «مسار إجباري» (صفحة الفريق على «فيسبوك»)
منير مع أعضاء «مسار إجباري» (صفحة الفريق على «فيسبوك»)

اختتم الفنان المصري محمد منير مساء أمس، حفلاته الصيفية لعام 2022 بعد تقديمه حفلاً غنائياً كبيراً في أحد الأندية الرياضية المصرية بالقاهرة وسط حضور جماهيري غفير تجاوز 5 آلاف شخص رفقة كل من الرابر شاهين وفريق «مسار إجباري»، ضمن فعاليات مهرجان «ميكس مزيكا»، في أول ظهور له مع صديقه الموسيقار فتحي سلامة بعد سنوات طويلة من ابتعادهما عن العمل سوياً.
واستقبل الجمهور محمد منير عقب صعوده على المسرح بشعار «الكبير كبير، بنحبك يا منير»، كما رد عليهم محمد منير قائلاً: «شكلكوا يفرح»، ثم بدأ وصلته الغنائية بأداء عدد من أهم وأشهر أغنياته التي قدمها خلال مسيرته الفنية منها «هيلا هيلا»، و«الرزق على الله»، و«شجر اللمون»، و«علموني عينيكي أسافر»، «يونس»، و«علي صوتك بالغنا»، كما أصر منير على تقديم أغنيته الجديدة «لِلّي» التي كانت قد تسببت في أزمة كبرى وقت طرحها بسبب حقوق الملكية الفكرية الخاصة بكلماتها وألحانها».
وشهد حفل «الكينج» تقديم عدد كبير من المفاجآت الفنية، حيث قدم لأول مرة دويتو غنائي في أغنيتين «الكون كله بيدور» و«حتى... حتى» مع فريق «مسار إجباري» الغنائي، الذي احتفى بغنائه مع منير بوصفه الحفل عبر حساباته الرسمية «ليلة لا تنسى في تاريخ الفريق».
واختتم منير حفله بتوجيه شكر خاص للموسيقار فتحي سلامة على مشاركته معه في الحفل قائلاً: «أحب أشكر صديقي ورفيق مشواري فتحي سلامة على قيادته اليوم لفرقتي، شكراً يا فتحي».
تحدث الموسيقار فتحي سلامة عن مشاركته لمحمد منير في حفله قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «مشواري مع محمد منير بمثابة رحلة عمر، فنحن رفقاء كفاح منذ بداية الطريق، ربما ابتعدنا بعض الوقت، ولكن دوماً نعود سوياً، حققنا النجاحات الكبرى في بداية المشوار، وقدمنا سوياً واحداً من أهم ألبومات الموسيقى الشرقية في تسعينات القرن الماضي مع طرح ألبوم شبابيك، ثم قدمنا مجدداً أغنية (ليالي)».
وأشار سلامة الحاصل على جائزة «الغرامي» في الموسيقى إلى أن ملاقاته لمنير دوماً في أعمال فنية نابع من حبه لموسيقاه وفنه «ربما نختلف، وأحياناً نبتعد، ولكن الموسيقى دوماً ما تجمعنا سوياً من جديد، وهذا هو ما حدث في حفلنا الأخير في القاهرة، محمد منير له مكانة خاصة بقلبي، وحينما أبلغني بأن لديه حفلاً غنائياً بالقاهرة، أحببت الفكرة ورحبت بمشاركته في الحفل».
مشيراً إلى أن «الفنان محمد منير سيظل رقماً مهماً وصعباً في الأغنية المصرية لأنه قدم كل ما في وسعه للوصول إلى المكانة التي وصل إليها حالياً».
ويرى الرابر المصري شاهين أن «الغناء في حفل واحد مع الفنان محمد منير يعد حلماً لم يكن يتوقعه في يوم من الأيام» قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «اليوم أنا فقرة غنائية ضمن فقرات حفل محمد منير، ولكن بعد الانتهاء من فقرتي سأكون فرداً من أفراد جمهور محمد منير لكي أحتفل معه وأرقص على أغنياته، فلا أتصور أن هناك شخصاً لا يحب فن وشخصية محمد منير».
جدير بالذكر أن الفنان محمد منير سيشارك للمرة الثانية في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الحادية والثلاثين حينما يشدو في الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية بعد مشاركته الأولى عام 2019.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.